الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية العشاء الأخير كاملة "بقلم اماني السيد"

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي هنبات فين 
ام وليد...شوف لنا اى مكان نقعد فيه إن شاء الله اوضه وصاله 
ظل وليد وامه يبحثوا عن مكان يقيموا فيه إلى ان وجدوا شقه غرفه واحده وصاله وحجمها صغير جدا مناسبه للمبلغ الذى كانوا يمتلكونه 
مر فتره من الزمن تاقلمت فيها عنان على حياتها الجديدة هى وابناءها هذه الفترة غيرت كثيرا من شخصيتها اصبحت واثقه في نفسها اكثر واصبحت تحب حياتها اصبحت تقابل العراقيل بصدر رحب فهى مرت بعراقيل اشد جعلتها متقبله جميع مايحدث لها بتراضى وفى هذه الفتره أيضا تحسنت حاله اولادها النفسية كثيرا اصبح وليد يعطيها النفقه مره و ١٠ لا يعطيها وحقيقة هى لا تهتم بنقوده فهى باعت جميه الدهب الذى اخذته واودعته فى البنك واصبح ياتى لها بمرتب شهرى بالإضافة الى المرتب الذى تاخذه من عملها اصبحت حياتها افضل بكثير واولادها اصبحوا افضل سواء فى لبس او تعليم 
اصبح وليد يتردد عليها كثيرا ويفتعل معها كثيرا من المشاكل وكانت تتصدى له حيث قام بتأجير شخص وقام بخطڤ ابنته الكبرى وقلم بمساومه عنان الشقه مقابل عودت ابنتها قامت عنان بالتنازل عن الشقه لوليد وخرجت منها الى الشقه التي استاجرتها من قبل قطع وليد اى نقود كان يرسلها اليهم وتزوج مره اخرى وقام بوضع والدته فى دار للعجزه لانها اصبحت حمل عليه وتفتعل له للمشاكل مع زوجته 
بعد فتره من الزمن 
انتقلت من العمل فى ذلك المركز للعمل فى مشفى اكبر بمرتب اكبر تعرفت على زميل لها فى تلك المشفى اكبر منها بعشرة اعوام وارمل ولديه ابنه من عمر ابنتها اراد الارتباط بها اكثر من مره لكنها كانت تقابله دائما بالرفض قدم لها الكثير من العطاء والحب لها ولاولادها إلى أن رضخ قلبها أخيرا له وتزوجته 
مر من الزمن خمسه عشر عاما اصبحت عنان اما لاجمل بنت واليوم عرس بنتها الكبرى اصبحت ملك دكتوره أمراض نفسيه وتزوجت زميل يعمل معها فى نفس المشفى بينما ابنها الصغير مازال فى اخر سنه فى كليه هندسه وهو الان يتراقص على الانغام فرحا باخته وعنان واقفه تشاهدهم بعينين مليئه بالدموع وممسكه بيدها ابنتها الصغرى مى وهى فى المرحلة الثانية من الثانوية العامة وفى الجهه الاخرى تمسك بيد زوجها الذى اعانها كثيرا على تربيه اولادها خصوصا ابنها وكانت ابنته تمسك بيد زوجها 
جاء وقت عقد القران وحضر وليد زواج ابنته كان يريد ان يكون وكيلها لكن قابل بالرفض من جانب ابناءه فهو تزوج اكثر من مره ودائما ما كان يفتعل مع امها المشاكل ويمنع عنهم اى نقود 
خرج وليد من القاعه بخيبه امل لم يدرى ان العمر يمر بتلك السرعه ندم على ما فاته ولكن قد مر وقت الندم وهو الآن اصبح وحيد يعيش مع زوجه متحكمه به ولا يستطيع تلك المره الانفصال عنها بسبب ما تاخذه مؤخر إذا طلقها

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات