رواية العقرب (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم امانى السيد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
استجمع عصام شجاعته وتحدث إلى على
عصام...انا مهما اتكلمت عنك مش هوفى حقك بصراحه اللى عملته معايا كتير أوى
على...حبيبي كلنا اخوات ربنا حاطتنا أسباب انا برضه فى وقت من الأوقات لقيت اللى ساعدنى ولولاه مكنتش هبقى فى المكانه دى
عصام...طيب ينفع اطمع فيك واطلب منك طلب
على...أه طبعا اتفضل
عصام...المفروض انى يوم الجمعة بإذن الله هروح اتقدم لهدى
عصام...لو مش هتقل على حضرتك ينفع تيجى معايا انا ووالدى ووالدتى نتقدم
هدى...ياريت يا أستاذ على صدقنى هيكون اخر طلب نطلبه منك
على...بسيطه يا هدى يوم الجمعه ظبطوا المعاد وعرفنى يا عصام هتروح امته وانا هاجى معاك
عصام وهدى بفرحه لأنهم على علم إن تدخل على يعنى موافقه جميع الأهل
استدعى رحيم على فى مكتبه ليتحدثوا بخصوص العمل
دلف على لمكتب رحيم ووجده جالس يقرأ احدى الملفات وهو مبتسم ابتسم على على ابتسامه رحيم
ما شاء الله علينى عليك بارده
ضحك رحيم بعلو صوته
رحيم...منا عريس بقى
على...سبحان مغير الاحوال من حال إلى حال
على...رحيم انت كيب وتستاهل كل خير انا مش عارف لولا وجودك فى خياتى كان حصل ايه
رحيم...احنا اسباب فى حياه بعض يا على مانت كمان كنت مهون عليا كتير
رحيم...حاول تنسى يا على المهم دلوقتي إحنا بقينا ايه
على...لولا قلبك المېت لما غامرت ودخلت صفقات وانت عارف اخدك ليها معناها موتك لكن انت دخلتها بقلب جامد رغم اننا كنا فى البداية وده خلى الطرف المحايد بقى فى صفك ووصلك للى انت فيه دلوقتي استحملت مره واتنين وتلاته محاولات لقټلك وانا وقتها انت كنت مخلينى فى الضل عشان محدش يأذينى
رحيم...ايه اللى فكرك بالماضى
على...جدعنتك معايا يا رحيم حتى لما بخدم حد ولا اجامل حد بيبقى على حسك
رحيم...أنت غبى يا على انت ناسى أنك شريك معايا وده حقك مش بتجامل على حسابى يا على انت الوحيد اللى كنت بديله ضهرى وانام وانت الوحيد اللى كنت بستنى وجوده عشان اعرف انام انا ماليش جمايل عليك بالعكس
بس قولى يا على شايفك منور وانت داخل الشركه والضحكه من الودن دى للودن دى يعنى
ايه هتتجوز تانى ولا ايه
على...هههههههههههه لا مش للدرجادى بس هناء اتغيرت
رحيم...عشان مصلحتها برضو
على...لأ المره دى عشان حبتنى
رحيم...واكتشفت كده امته
على...الغيره الغيره تعمل اكتر من كده
رحيم...واضح انه فى حوار
على...هدى بنت عمتها قصدتنى اشغلها هى وواحد تانى مرتبطه بيه انا وافقت وادتها رقمى كلمتنى كام مره هى وهو وللحظ هناء كانت جمبى ومن وقتها الغيره مش سيباها
رحيم...وانت طبعا معرفتهاش عشان مبسوط وهى كده
على...بصراحه اه هقولها يوم الجمعه وانا رايح اخطب الولد للبنت بس ناوى أعمل فيها مقلب صغير
رحيم...هههههههههههه ربنا يوفقك يا على يارب ويهديهالك
فى المساء فى منزل رحيم كان الجميع يجلس يتناولوا العشاء ويختاروا الفستان الذى سترتديه حبيبه لكتب الكتاب
انتهوا من الحديث وصعدت حبيبه لغرفتها وعندما تأكد رحيم من خلودهم للنوم ذهب لغرفه حبيبه
طرق الباب ثم دخل
حبيبه...إيه ده رحيم ماينفعش كده
اقترب منها رحيم وماظ أن يضمها لكنها ابتعدت سريعا وهى تضحك
عيب يا رحيم روح الاوضه بتاعتك خلاص هانت
رحيم...مانتى وحشتينى يا حبيبه مش عارف اقعد معاكى لواحدى ينفع كده
حبيبه...خلاص هانت يا حبيبى كلها أسبوع
رحيم...قولتى ايه
حبيبه...ولا حاجه
رحيم...لأ عيديها
حبيبه...بكره هقولها لحد ماتشبع
رحيم...قوليها وانا امشى
حبيبه...وعد
رحيم...وعد
حبيبه...حبيبى امشى يا حبيبي
قبلها رحيم عندما انهت من حديثها
وانتى من أهل الخير يا عمرى بحبك ثم تركها تحت صډمتها واحمرار وجهها
مر يومين واتى يوم الجمعه
انتوا جميعا من الغداء واراد على مداعبه هناء
على...هناء البسىى عشان هنروح مشوار
هناء...فين
على...هتعرفى بعدين هنودى الولاد لمامتم وبعدين هنروح سوا
انتهوا جميعا من ارتداء ملابسهم ثم قاموا بتوصيل الاولاد لدى اهل هناء
هناء...ها مش هتقولى برضوا
على...إنتى مش عايزه تعرفى مين خطيب هدى
هناء بخضه...وانت تعرفه منين ولا ايه علاقتك بيه أصلا
على محاولا كتم ضحكته...لما نروح هتعرفى كل حاجه
هناء...لا يا على وقف العربيه مش هنروح وقف وقف
على...هناء اعقلى الناس مستنيانى
هناء بصويت...وقف يا على بقولك سامع يا إما هفتح الباب وهنط
على...طيب اهدى واسمعى
هناء...لأ يعنى لأ وقف وقف
ياترى على هيقولها الحقيقه ولا هيسبها غيرانه