الوريث بقلم داليا السعيد
تل لما سړقت فلوس العمليه الي هى السبب في النجاه بعد الله
ثم اكمل الشاب بفرحه.. انا بطلت المخډرات وامي سامحتني وكملت الكليه وكمان بشتغل كل ده بفضلك بعد الله لما اتكلمت معايا شكرا يا دكتور امجد
ثم سلم الشاب علي امجد ورحل
كانت الصدمه والحزن علي وجه امجد وهو يحادث نفسه
انا بقيت ايه انا دلوقتى الي بق تل الناس بالمخډرات هي دي بقت حياتى الاڼتقام غيرنى لا مستحيل افضل كده يمكن ربنا بعتلي الشاب ده علشان يقولي ارجع يارب سامحنى
حور پبكاء..جاسر انا مش عاوزه اسيب ابني وابعد عنه طب خليني هنا معاه واعمل اي حاجه
قالت هذا واڼهارت في البكاء
جاسر بغموض..لا انا عمري ما هسيبك انتي ملكي
قامت حور من مقعدها وقالت پصدمه.. انت بتقول ايه
جاسر ببرود.. روحي نامي يا حور اكيد انتي تعبانة
قام جاسر من مقعده هو الاخر ثم اقترب منها يجزبها اليه حتي التصقت به وهو يقول.. عاوزة تعرفي كل حاجه تمام
عيش الحياه بإجتهاد وقم بفك شفرة الملحمة الخاصه بك
الان حور في موقف لا تحسد عليه اين عرفها اول مره متى احبها لماذا اجبرها علي الجواز به لماذا لم يعترف بحبه لها منذ البداية
حور پصدمه.. أأن
قاطعها جاسر.. متتكلميش يا حور انا مش عاوز منك اجابه دلوقتى انا هعرف ان انتي مستعده تشركيني الحب ده والحياه تبقه طبيعيه بينا لما تتنقلي لأوضتى في اليوم الي هتبقي موجودة فيها هيبقي ده اول الحياة الزوجية الطبيعيه
قائلا للحراسه.. مش عاوز حد معايه
ركب سيارته وانطلق بسرعة رهيبه لعلها تطفئ ڼار قلبه
وبعد وقت طويل جدا عاد جاسر الي قصره وذهب الي غرفته ليرتاح من هذا اليوم المتعب
في يوم جديد
في المشفي في غرفه سلمي كانت نائمه بملل
يدخل عليها امجد بعدما دق علي باب الغرفه
سلمي بفرح لقدومه.. انا كويسه بس حاسه بملل فظيع
امجد بابتسامه.. هههههههه اول حاجه الحمد لله انك كويسه تاني حاجه طب نعمل ايه في الملل ده
سلمي بحيره.. مش عارفه ثم اكملت وهي تجلس.. ممكن تقعد معايا لما حور تيجي
امجد.. بس انا عندي لسه مرضي اكشف عليهم هو مفيش في المستشفي غير انتي
سلمي تدايقت من كلامه والدموع تترقرق في عينها.. خلاص شكرا انا كويسه
لاحظ امجد الدموع في عينها.. انا اسف مش قصدي حاجه
ثم اكمل بمرح غير معتاد عليه وهو يجذب المقعد ليجلس عليه امامها.. خلاص يا ستي بلا مستشفي بلا ابتاع قوليلي بقه مين حور دي
سلمى بمرح وفرح.. هههههه حور دي اختي مرات جاسر الي انت كنت بتتشاكل معاه
امجد پصدمه.. ايه جاسر اتجوز
سلمى ببرائه.. ايوه متجوزين وانا في الغيبوبه
ومر فتره وهم يمزحون وكان امجد يشعر بشعور غريب من تجاوبه مع سلمى في الحديث والمرح
..
اما في قصر جاسر
يخرج جاسر من غرفته وهو يرتدي ملابسه للذهاب الي الشركه بينما حور جالسه علي مائده الطعام شاردة
يدخل عليها جاسر في غرفه الطعام وهو يقول
.. صباح الخير
تفوق حور من شرودها.. صباح النور
جاسر.. حور جهزي نفسك علشان بعد ما اجي من الشركه هنروح المستشفي لاختك سلمى كمان نروح لدكتوره ليكي
حور بإستغراب.. دكتورة ليا ليه
جاسر پصدمه.. حور انتي حامل ولا نسيتى هنروح نطمن علي البيبي
حور بتذكر ولم تمنع ضحكاتها من الظهور
.. انا كنت ناسيه هههههههه
بينما جاسر ينظر لها وجمالها وضحكاتها
فاقت حور وتوترت من نظرات جاسر لها واخذت ترجع خصلاتها خلف اذنها
جاسر بإبستامه.. تحبي تيجي معايا الشركه النهارده
حور بفرح ودهشه.. انت بتتكلم جد اكيد طبعا
جاسر بفرح لانها هتبقي معاه وقت زيادة.. تمام غيري هدومك
حور بإستعجال.. إعتبر ان انا جهزت اصلا
بعد قليل من الوقت
حور.. يلا انا جهزت
لف جاسر لينظر لها ثم قال پصدمه.. ايه الي انتي لبساه دة
حور بتعجب وهي تتحدث ببرائه.. ده فستان
جاسر پغضب.. عارف ان هو زفت روحي غيري الفستان ده يلا
حور بعند.. لا حلو عجبني
جاسر بنفاذ صبر.. حور متخلنيش اتعصب عليكي غيري هدومك لو عاوزه تيجي معايه ولا اقولك تعالي لما البسك انا
حور بخجل وصدمه من جرائته.. انت انت قليل الأدب
ثم ذهبت سريعا لتغير ملابسها
اما عن جاسر تعالي ضحكاته منها
وبعد مده خرجت حور من الغرفه
حور بنفاذ صبر.. كده تمام بقه جاسر بنظره متفحصه لها.. تمام يلا
بينما امجد وسلمي قطع رنين تليفون امجد
امجد.. ثانيه يا سلمى ها رد علي التليفون
سلمي بابتسامه.. تمام
امجد.. الو
.. ايه بجد هتنزلي
.. ليه مش في هتيجي علي الڤيلا
.. تمام روحي هناك احسن
.. هتيجي امتا
.. تمام
.. لا مش هعرف اجي اشوفك هناك هنبقه نتقابل في الشقه ابتاعتى انا خلاص هقعد فيها مش رايح الڤيلا تانى
.. تمام مع السلامه يا حبيبتي
ثم اغلق الهاتف
سلمى بغير.. هي دي حبيبتك
امجد باستغراب من كلامها وتقلب مزاجها
امجد.. لا دي أأ. الوريث
يتبع
البارت الخامس عشر
امجد.. لا دي أأ
قاطع حديثه دلوف الممرضه الي الغرفه تطلب منه معاينه حاله في استقبال المشفي
قام امجد واستأذن من سلمى وخرج من الغرفه الي الاستقبال
بينما اخذت سلمى تفكر من هي البنت الي اتكلمت في التليفون معاه ولماذا هي احست بشعور غريب وليه غارت
..
في الشركه في مكتب جاسر كانت تجلس حور علي الاريكه وجاسر يجلس امام المكتب يعمل في الملفات
حور بملل.. أوووووف ايه الملل ده
نظر لها جاسر وقال ببروده المعتاد.. عاوزه ايه يا حور
حور بزهق.. انا زهقت مفيش حاجه اعملها انت حتى مش راضي اخرج اتفرج علي الشركه
وفجأه فتح الباب ودخل منه ادهم كان جاسر ترك حور لسماع صوت فتح الباب
كانت حور مرتبكة جدا وخجله للغايه وكان جاسر غاضب من ادهم
ادهم.. ايه ده حور هنا وانا اقول الشركه منوره ليه
جاسر پغضب.. عاوز ايه يا زفت الطين انت
ادهم.. مفيش واحشني قلت اشوفك
جاسر.. اللهم يطولك يا روح هتنطق ولا اقوم لك اخلص عليك
ادهم.. يخربيت افشتك دي
جاسر بعصبيه.. اااااااادهممممممم
ادهم پخوف.. خلاص خلاص عاوز ملف شركه
جاسر بإنجاز.. عندك علي المكتب وامشي يلا
اخذ ادهم الملف وخرج سريعا
حور بارتباك.. انا عاوزه اروح لسلمي اتأخرت عليها
جاسر في سره .. ربنا يخدك يا ادهم
جاسر.. تمام يلا
وصلت حور وجاسر المشفي
حور.. عامله ايه دلوقتى يا سلمى
سلمى.. كويسه يا حور
حور.. مالك يا سلمى
سلمى.. مفيش بس انا هطلع من هنا امتا
حور.. مش عارفه هسأل الدكتور
سلمى.. حور
حور لاحظت دموع في اعين سلمي فجلست بجانبها.. مالك فيكي ايه متخوفنيش عليكى
سلمى.. هو انتي كده خلاص مش هنعيش مع بعض تاني انا انا مليش غيرك انتي عارفه اني بخاف اقعد لوحدي
قالت هذا الكلام واڼهارت في البكاء هي وحور
كان هذا الكلام وجاسر داخل الغرفه بعد ما اطمئن من طبيب متي سوف تخرج سلمي وسمع هذا الكلام
قال جاسر وهو يدخل.. لا طبعا مينفعش تعيشي لوحد انا لا يمكن اسيبك في الشقه اني زي اختي الصغيرة انتي متجهز ليكي غرفه في القصر من ساعة متجوزت حور
اندهشت حور من كلامه
جاسر.. انا سألت دكتور هتخرجي امتا قالي لما الدكتور الي متبعك يشوفك ويكتبلك خروج
ثم وجه كلامه لحور.. يلا يا حور علشان الدكتورة مستنياكي
سلمى بتعجب.. انتي تعبانه يا حور
حور.. هههه لا حاجه بسيطه كده حامل بس
سلمي.. ااه تماا اييييبه
حور بضحك.. مالك
سلمي باعين مفتوحه وبلاهه.. انا هبقه خالتووو
جاسر بضحك.. آه
سلمى.. روحي يا حور بسرعه شوفي النونو بسرعه يلا
حور بإبتسامه علي فرح اختها.. حاضر يا ستى راحه
كانت حور نائمه والطبيبه بتكشف عليها وجاسر واقف جانبها
الطبيبه بإبتسامه.. تمام يا مدام حور البيبي كويس بس محتاجه تتغذي كويس
جاسر بلهفه.. هي تعبانه او فيها حاجه
نظرت حور لجاسر ولهفته عليها
الطبيبه.. لا هي كويسه طبيعي تتغذي كويس علشان البيبي هى دلوقتى اتنين
جاسر بهدوء.. تمام يا دكتورة
الطبيبه.. هي في اول الشهر الثاني اتفضلي يا مدام اعدلي هدومك
خرج جاسر وحور من عند الطبيبه
جاسر.. يلا نشوف الدكتور هيقول ايه لسلمى علي الخروج
وقفت حور وسألت جاسر.. انت ليه قلت كده عند سلمى
جاسر ببرود.. قلت ايه
حور.. جاسر انت بتتكلم كده ليه ببرود كده
جاسر پغضب.. حورر مش علشان ساكت يبقه تقولى اي حاجه حاسبي علي كلامك فاهمه
واكمل هي هدوء.. انا فعلا عامل لسلمى غرفه ليها في القصر لما اتجوزتك علشان تقعد فيها مش معقول تقعد في الشقه لوحدها يلا نروح لها
.
اما عند سلمى كان هناك امجد لاخذ ادويتها
سلمى.. هو انا هخرج امتا
امجد.. هو انتي لحقتى تزهقي مننا ولا ايه
سلمي.. عمري
امجد باستغراب.. قلتي ايه
سلمي بتوتر.. لا مقلتش ه هو انا هخرج النهارده
امجد.. لا انتي لسه طالعه من عمليه وغيبوبه هتقعدي اسبوع ان شاء الله
سلمي بسعاده.. بجد
امجد بتعجب.. هو انتي فرحانه ان هتقعدي هنا
سلمى ببرائه.. لا عادي خااالص خااالص
دخل جاسر مع حور لسلمي وجدوا امجد مع سلمى
جاسر بجديه.. هي هتخرج امتا
امجد بهدوء.. كمان اسبوع ونشوف بعدها
جاسر ببروده المعتاد.. تمام اتفضل
امجد وهو يخرج من الغرفه وكان يمر بجانب جاسر قال له بصوت لا يسمعه الي جاسر.. بارد
وخرج امجد من الغرفه وابتسم جاسر بهدوء
.
وبعد وقت خرجوا من المشفي للذهاب الي القصر
وعندما دخلوا الي القصر فجأهم صوت يقول
.. انااااا جيت
جاسر بإبتسامه.. مليكه
البارت السادس عشر
الحب مش بالشهور ولا بالسنين لا ده ممكن يجي بنظره واحده
.. انااااا جيت
جاسر بإبتسامه.. مليكه
حور لجاسر.. مين دي
مليكه باستغراب.. مين دي يا جاسر
جاسر لحور.. حور دي مليكه بنت عمي
جاسر لمليكه.. مليكه دي حور مراتي
مليكه بدهشه.. انت اتجوزت يا جاسر
حور پحده.. ايوه متجوز فيها حاجه ولا ايه مش فاهمه يعني
مليكه باستغراب لجاسر.. هو فيه ايه هو انا قلت حاجه غلط
حور پغضب.. ليه هو انتى عاوزه تقولي حاجه غلط
ثم قالت لجاسر.. عاوزاك ثانيه يلا
وجذبته من معصمه للمكتب
حور پغضب.. عاوزه اعرف كل حاجه عن البت دي جايه