الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع عشر 14 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رجع بعد مرور حوالي خمس ساعات...لاقاها لسه نايمة ف دخل أخد شاور و غير هدومه و نام جنبها بنعاس حقيقي...و بعد مرور ساعتين قام لاقاها لسة نايمة بعمق...بص للساعة و لما حس إن الوقت مناسب قرر يصحيها...و برفق طبطب على دراعها و قال بصوته النايم...

يسر!!
ولإن نومها تقيل...مكنش عنده حل غير إنه يقوم و يشيلها بين إيديه و يفتح باب الحمام برجله و يوقفها قدامه في مواجهة الحوض ساندها بإيده اللي لافة حوالين خصرها...و بإيده التانية فتح الحنفية و مسح على وشها بالماية عدة مرات لحد م صحيت مصډومة و بصتله في المراية بنص عين و هي بتقول بعدم إستيعاب...
بتعمل إيه!
بصحيك!
قال بإبتسامة صفرا ليها في المراية...ف غمضت عينيها و لفتله محاوطة خصرها و رامية راسها على حضنه...
بس أنا ھموت من النعس!
لاء فوقي عشان ننزل!
قال بهدوء...ف رجعت راسها ل ورا بعيد عن حضنه و قالت بدهشة...
ننزل هنروح فين
يخت!
قال بعد ما شالها بين إيديه تاني...ف فركت عينيها عشان تفوق نفسها و قالت بړعب...
يخت!!
و إسترسلت پخوف متعلقة في حضنه...
أنا بخاف من البحر...أنا حتى المركب بخاف أركبها و أبقى في نص البحر كدا!!
قعد على السرير...و قال بهدوء...
هتخافي في الأول و بعدين هتتعودي!
وقال وهو بيطمنها...
أنا هبقى معاك يا يسر...مش هيحصلك حاجه مټخافيش!
بصتله بتردد و غمغمت...
بس أنا بخاف من شكل البحر!! 
و قالت ب رعشة...
أصلي آخر مرة كنت فيه مع بابا و ماما شوفت بعيني حد بيغرق و بيصارع المۏت جواه...و مقدرتش بعدها أروح تاني!!
أنا  هبقى معاكي!...قال بحنان و إبتسامة على برائتها...بيرجع خصلة من شعرها ل ورا ودنها...ف أومأت و هي بتبصله بتوجس...ف قال...يلا قومي إلبسي أي دريس عندك!!
أومأت بهدوء و نهضت من على قدمه...أخدت لبسها الحمام و لبست الدريس اللي جات بيه لإن مكانش فيه غيره...لفت الطرحة كويس و طلعت لقته لابس شورت جينز واصل لركبته و قميص مفتوح باللون الأبيض تحته تيشرت من نفس اللون...جابهم لما مشي الصبح...ف إبتسمت و قالت بحب...
شكلك سكر!!
مش أكتر منك!
قال بإبتسامة رزينة...و مسك إيدها و مفاتيحه و تليفونه...و خرجوا من الشقة...الأنظار إلتفتت عليهم و على زين بالأخص...ركبوا العربية و إنطلق بيها زين...سندت يسر راسها على الكرسي و قالت بحماس...
إقفل التكييف ده و إفتحلي الشباك يا زين!!
عمل كدا و فتح شباكه و شباكها...ف خرجت إيديها برا مغمضة عينيها سايبة الهوا يضرب بشرتها الرقيقة...بصلها و إبتسم و رجع بص للطريق...وصلوا بعد ساعتين بالظبط...و أول ما يسر شافت البحر على يمينها قلبها إتقبض...ركن زين عربيته قدام المينا...و نزل من العربية و هي مندفسة في الكرسي پخوف...مقدرش يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي و فتحلها باب العربية و قال بإبتسامة و هو بيمدلها إيده...يلا
بصتله و بصت لإيده بتوتر شديد...إلا إنها حطت إيدها في حضڼ إيده و نزلت معاه و الړعب مالي قلبها...أول ما شافت البحر و أمواجه العالية مسكت في دراع زين القوي و قالت برجاء...زين بلاش!!
حاوط كتفها و قال بهدوء...إهدي خالص و إفتكري إني معاك! 
لما لقى لسه الړعب مالي عينيها حاوط كتفيها و وقفها قصاده و ضهرها للبحر و قال بحنان...بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله و أنفاسها مبعثرة...ف قال بنفس النبرة الحنونة...
أنا جنبك ...مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! و بعدين اليخت ده من زمان معايا و بعرف أسوقه كويس!!
قالت پصدمة...
ده اليخت بتاعك!!
لفها و ضهرها ملاصق لصدره و قال بإبتسامة...كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله و بصت پصدمة حقيقية...إلا إنها مردتش...ف أخد إيديها و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات