السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع عشر 14 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت مبعثر...أنا مش عارف أعمل فيكي إيه!!! أعمل إيه!!!
زغزغها ف ضحكت من قلبها وضحك معاها و هو لسه مكمل لحد م بقت تترجاه يوقف...زين ...زين ...خلاص ...و حياتي ...ھموت!!!
قالت وسط ضحكاتها ف وقف و قال بإبتسامة على ضحكها...
بعد الشړ عليك!!
غمغمت پغضب زائف...
مش هعمل كدا تاني أصلا!!
قال بحدة مصتنعة...
مافيش الكلام ده يا عسل!!! 
إبتسمت ...ف نزل ب وشه في مواجهة وشها و قال ب مكر...
ساعات بحس ...إني عايز أكلك!
إبتسمت بخجل...ف إبتسم ورفعلها وشه و هو بيتأمل ضحكتها...ف توقفت عن الضحك و بصتله بإبتسامة و عيونها بتلمع ب حب...و غمغمت بعشق...عايزة أجيب طفل منك!
و كملت بسعادة...يكون ولد و أسمه زين!!
إبتسم و قال بهدوء...مش هنجيب ولد بس...هنجيب دستة!!
غمغمت بحزن...طب أنا ليه محملتش
قال بهدوء...لما ربنا يإذن يا يسر!!
يارب!..قالت بهدوء...و بصت حواليها و قالت پخوف...
الدنيا بقت كحل...هتعرف ترجع
أكيد طبعا!....قالها بثقة! 
قالت له بغنج...طب شيلني و إنت بتسوق اليخت...عايزه أشوفك و إنت بتسوق!!
و بالفعل حملها و كأنه حامل صغيرته...نزل بيها لمكان سواقة اليخت و قعدها جنبه و إبتدى يسوق عشان يرجع!!

دخلوا الڤيلا الفجر...الدنيا ضلمة ف فتح الأنوار عشان يعرفوا يطلعوا السلم...ف سألها و هو مبتسم...
إتبسطتي!
أوي!
قالت ب بسمة مشرقة وطلعوا و هموا بدخول الممر اللي يودي لجناحه...إلا إن صوت ضحكات ريا الخارج من أوضتها و هي بتصرخ ب سعادة!!...
عمار! مش كدا يا عمار!!!
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات