رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع عشر 14 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
صوت مبعثر...أنا مش عارف أعمل فيكي إيه!!! أعمل إيه!!!
زغزغها ف ضحكت من قلبها وضحك معاها و هو لسه مكمل لحد م بقت تترجاه يوقف...زين ...زين ...خلاص ...و حياتي ...ھموت!!!
بعد الشړ عليك!!
غمغمت پغضب زائف...
مش هعمل كدا تاني أصلا!!
مافيش الكلام ده يا عسل!!!
إبتسمت ...ف نزل ب وشه في مواجهة وشها و قال ب مكر...
ساعات بحس ...إني عايز أكلك!
و كملت بسعادة...يكون ولد و أسمه زين!!
غمغمت بحزن...طب أنا ليه محملتش
قال بهدوء...لما ربنا يإذن يا يسر!!
الدنيا بقت كحل...هتعرف ترجع
أكيد طبعا!....قالها بثقة!
و بالفعل حملها و كأنه حامل صغيرته...نزل بيها لمكان سواقة اليخت و قعدها جنبه و إبتدى يسوق عشان يرجع!!
دخلوا الڤيلا الفجر...الدنيا ضلمة ف فتح الأنوار عشان يعرفوا يطلعوا السلم...ف سألها و هو مبتسم...
إتبسطتي!
أوي!
قالت ب بسمة مشرقة وطلعوا و هموا بدخول الممر اللي يودي لجناحه...إلا إن صوت ضحكات ريا الخارج من أوضتها و هي بتصرخ ب سعادة!!...
عمار! مش كدا يا عمار!!!
يتبع