رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع عشر 14 "بقلم سارة الحلفاوي"
مقدمة راسها و رجعها ل ورا...و قال بحنان...هروح أشوف بقينا فين ..
أومأت و سابت دراعه...سابها و قام و طلع برا الأوضة...نزل تحت و ساق اليخت شوية...و راحلها...كانت لسه زي ما هي نايمة متغطية كويس مغمضة عينيها بنعاس...دخل حمام الأوضة أخد شاور و خرج لابس الشورت بتاعه فقط...قعد جنبها لما لاقاها لسه نايمة...مسح على شعرها و قال برفق...
غمغمت بنعاس...ف قال...قومي ...خدي شاور و إلبسي عشان نطلع نقعد برا!
فتحت عينيها الناعسة و قالت بصوتها النايم...حاضر!
ينفع و نص!...قال بإبتسامة ...ف خبت نص وشها تحت الغطا و همست بخجل...طب يلا إطلع برا!!
ألبسهولك أنا
لاء طبعا!!
ليه بس!...قال بأسف زائف...ف قالت پغضب...
يلا يا زين إطلع!!!
قالها بطريقة مضحكة ف ضحكت...و خرج و قفل الباب وراه...لفت نفسها بالغطا و قامت دخلت الحمام...خدت شاور و لبست قميصه الأبيض اللي كان لابسه تحت چاكت البدلة...أخدت نفس عميق منه و ريحته كلها بقت فيها! طلعت ب شعرها المبلول ليه و كان خلاص الليل ليل...و أنوار دهبية نورت اليخت...لقته قاعد على الكنبة ماسك تليفونه و بېدخن سېجارة...رفع راسه ليها و إبتسم إلا إن سرعان ما إختفت إبتسامته لما شاف شعرها مبلول لدرجة إنه بينقط! ف رمى السېجارة في البحر و قام قرب منها و قال بحدة...
مسك إيديها و ډخلها الأوضة...أخد منشفة و بدأ يجففلها شعرها و على محياه بعض الڠضب...ف قالت بدلع...
مش هيحصل حاجه يعني يا زين!!
على رأيك هيحصل إيه يعني ...إلتهاب رئوي حاجه بسيطة مش محتاجة!
إبتسمت...لف الفوطة على شعرها و ثبتها كويس...و أخد چاكت البدلة معاه و طلعوا برا...قعدت هي على الكنبة رافعة قدميها من على الأرض...و هو قبل ما يقعد حط الچاكت على كتفها...تنهدت و سندت راسها على صدره شبه نايمة في حضنه....للحظة حست إنها بنته...ف تنهدت و هي بقت متيقنة إنها لو بعدت عنه ...ټموت!
سمعته بيقول بهدوء...
هنرجع الڤيلا!
متأكد
قالت و هي لسه على وضعها بس ربتت على صهره برفق...ف أكد...
أيوا!
أومأت بهدوء...و همست...
اللي يريحك!
واللي يريحك إنت
ف قالت بلطف ترسم دوائر وهمية على معدته المقسمة لطبقات...
اللي يريحني إني أبقى معاك ...مش هيفرق المكان...مدام معاك فيه خلاص!
بتحبيني
سألها و هو لأول مرة يبقى محتاج يسمعها منها...رفعت وشها ليه و لمعت عينيها بمكر...
ممم يعني!!!
رفع حاجببه و قال بضيق...
يعني !ده إيه السكر ده!!!
يسر متستعبطيش!
قال و هو بيرفع دقنها لمواجهته...ف تأمل عينيها اللي بيعشقها
قربت منه..و لما بعدت و رغم تأثيرها عليه من أقل حاجه بتعملها...إلا إنه همس بخبث...أعتبر ده تثبيت يعني
ضحكت و همست بلطف...زين ..
نعم!
قال و هو بيسند راسه عليها...ف همست ب رقة...
إنت أحلى حاجه حصلتلي في حياتي!
و إنت أنضف حاجه حصلتلي في حياتي!
قال وهو بيقرب منها...ف غمغمت بتذكر...
صحيح ...هو الراجل اللي كان ماشي معاك على طول ده ...كان إسمه يمكن ماجد...راح فين
طردته!
قالها ببساطة...ف هتفت بدهشة...
ليه!
بصلك بطريقة معجبتنيش قبل كدا! كإن بينه و بينك تار!
قال بضيق...ف غمغمت بحزن...
هو فعلا كان بيكرهني مش عارفة ليه!
و إسترسلت بحب...بس ده كان أقرب حد ليك من ال guards يا زين!
هتف بحدة...
في ستين داهية!
ضحكت من عصبيته...و سندت راسها على صدره بعد ما باست كف ايده..ف إبتسم لإنها لأول مرة تعمل كدا...و قال ب لهفة...إعمليها تاني كدا
إبتسمت و عملت اللي طلبه منها ف قال پغضب زائف و