رواية لعبة القدر الفصل الثالث والأربعون 34 "بقلم يارا عبد العزيز"
يفتح عينيه للاسف لو فضل كدا هيدخل في غيبوبه أو يم..وت
شجن پبكاء...اعمل اي حاجه يا طارق ارجوك
طارق...و الله بنعمل اقصى حاجه عندنا ادعوله كتير
احمد و سيف في الوقت دا ادركوا انهم عمرهم ما كرهوا غيث و انهم بيحبوه اكتر من روحهم و وداد اتمنت انه يفوق و هي هتنسى كل حاجه المهم عندها هو
شجن دخلت الاوضه بدون علم اي حد لان الزياره كانت ممنوعه بصتله بحزن كبير و دموع لما لاقته متركب على الاجهزه بصيت لضربات قلبه على الجهاز قعدت جانبه على السرير و حطيت راسها على قلبه و هي بتسمع دقاته اللي كانت شبه بتقف اتكلمت بهدوء و دموع و هي بتمسك ايديه
دخلوا كلهم الاوضه وقتها
الممرضه بصوت عالي...لو سمحتوا اطلعوا برا غلط على المړيض
...بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن فضلت تدعي ربنا پبكاء و هي حاسه ان قلبها هي اللي وقف رجعتلها روحها لما نبض غيث رجع
اتنهدوا كلهم براحه كبيره
الدكتور...لو سمحتي يا هانم الزيارة ممنوعه
قال كلامه و مشي من قدامهم و معاه الممرضين و سابوا ممرضه جنب غيث
دخلت شجن الاوضه وقتها
...حضرتك ممنوع و الله
شجن بدموع...هفضل جانبه و مش هعمل صوت و الله ارجوكي
اتنهدت الممرضه بقله حيله و شجن مسكت ايد غيث و قعدت على الارض و هي حاطه راسها على السرير و هي بتبصله لحد اما نامت مكانها
في الصباح
فاق غيث و بص لشجن اللي كانت نايمه و ابتسم مد ايديه بتعب و مسك ايديها فاقت شجن على ايديه اللي مسكت ايديها فتحت عينيها بسرعه و اتكلمت بفرحه كبيره
...غيث انت كويس
بصلها و ابتسم و هو مش قادر يتكلم من التعب حاول يتكلم عشان يطمنها قاطعته شجن و هي بتتكلم بفرحه و خوف...متقولش حاجه يحبيبى متتعبش نفسك انا هخرج انادي الدكتور
جت تمشي مسك ايديها و