السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الثالث والأربعون 34 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلم بصعوبه...لو مسمحتنيش انا اللي هم..وت نفسي انا كنت حاسس بيكي انبارح انتي قولتي انا سامحتك لو خرجتي برا حياتي انا بنفسي اللي هنه..يها يا شجن 
شجن جريت عليه و حضنته بكل قوتها و اتكلمت بدموع...بعد الشړ عليك و الله مسامحك و عمري ما هبعد عنك متجبش سيره الم..وت تاني ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك هروح اجيب الدكتور يطمن عليك 
خرجت شجن و بلغتهم ان غيث فاق و جابت الدكتور 
طارق بفرحه...الحمد لله النبض بدأ يرجع طبيعي حمد لله على سلامتك 
بصوله الجميع بفرحه كبيره طارق بص لرنا بحزن و خرج و رنا بصتله بأسف و احساس بالذ..نب 
غيث لاحظ عدم وجود سيف بص لرنا...اوماال جوزك فين لدرجه دي بايع..ني
وقتها دخل سيف و اتكلم بأسف......حاسس اني مليش وش اشوفك بيه يا ابن عمي
غيث بأرهاق...اديك قولت ابن عمك 
سيف بصله و ابتسم 
غيث و هو بيبص لوداد بأسف...حقك تعملي فيا اللي انتي عايزاه بس بلاش تعاقبني ببعدك عني 
وداد...سيب اللي حصل تمحيه الايام المهم عندي سلامتك احنا مرينا باسبوع من اسوء ايام حياتنا عرفنا فيه ان مفيش في الدنيا اهم من وجودك 
غيث بصلها بدموع اد ايه قلبك كبير يا عمتي انتي فعلا و نعمه الام 
شجن راحت عندها...طب بما ان مفيش في الدنيا اهم من وجودنا في حياه بعض فانا عايزه اقولك انك فعلا امي بالمواقف قبل الد...م انتي كنتي احن عليا من اي حد 
وداد بصتلها بفرحه كبيره و خدتها في حضنها و الدموع في عينيها...وحشتني اوي يبنتي وحشتني اوي
شجن بدموع...تعرفي انا دلوقتي مبقتش يتيمه الام طلع عندي ام و احن ام في العالم كله بحبك اوي يا ماما 
وداد وقتها مقدرتش تتمالك نفسها فضلت ټعيط بفرحه اد ايه كلمه ماما اللي انحرمت منها من سنين جميله اوي 
.............
مر تمن شهور و حب شجن و غيث بيزيد اكتر و اكتر و رنا اللي ابتديت حياتها مع سيف و نسيت كل اللي حصل منه و عايش معاه في سعاده و حب و علاقه وداد بشجن اتطورت جدا و بقوا قريبين جدا لبعض و طارق خطب دكتورة معاه في المستشفى و بدأ يحس بمشاعر ناحيتها و اتأكد انه مشاعره ناحيه رنا كانت مجرد اعجاب و عاصم اتحكم عليه بالاع..دام و سلمى اللي نسيت كل اللي غيث عامله لما عوضها بمكانة كويسه في الشركه عنده و ريهام اللي راحت عاشت مع خالتها في حاره صغيره و بقيت حالتها صعبه جدا بعد ما كنت عايشه مرفهه مع غيث و مريم اللي مكمله رحله علاجها و بفضل الله حالتها بتتحسن و اتغيرت ميه و تمانين درجه و بقيت قريبه من ربنا جدا و فضلت ورا شجن لحد اما سامحتها 
و هنا اللي اعترفت بحبها لاحمد و وافقت على جوازها منه 
و جيه معياد فرح احمد و هنا
كانوا عاملينه في قاعه فخمه جدا 
احمد و هنا كان بيرقصوا 
احمد بحب...تعرفي انك جميله اوي 
هنا بصتله بخجل 
كمل احمد بحب...فاكره اول يوم شوفتك فيه أو بمعنى اصح اول خڼاقه وقتها ضر..بتني بالطوبه فاكره 
هنا ببأبسامه...ما انت اللي كنت سا..فل وقتها اعملك ايه يعني اوافق اجاي معاك زي ما انت كنت عايز 
احمد...و تفتكري انا كنت ممكن اذي..كي
هنا...انت وقتها مكنتش تعرفني و مكنتش حبتني 
احمد بحنيه...تؤ تؤ انا حبيتك من اول نظره تعرفي ايه الدليل انك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات