رواية لعبة القدر الفصل الثالث والأربعون 34 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لما جيتي الشركه انا معملتلكيش حاجه لو كنتي مجرد بنت عاديه كنت علق..تك تعرفي يا هنا انك بجد غيرتي فيا كتير انا كنت قبلك ضايع معنديش هدف أو ماشي ورا الهدف الغلط لما انتي جيتي غيرتي كل حاجه خلتيني اعرف يعني ايه حب
هنا وقتها اتكلمت بحب...بحبك
هنا لاحظت عزه امها اللي دخلت القاعه اتكلمت بهمس و هي حاضنه...احمد...ماما
هنا بصتلها بدموع احمد حسن بدموعها اللي نزلت على كتفه
لفها الناحيه التانيه و خد باله من عزه كان لسه هيروحلها بس هنا وقفته...لا يا احمد استنى لو سمحت ممكن نعقد
هنا...اه بس عايزه اقعد
احمد...ماشي يحبيبتى
خدها و قعدوا في الكوشه جت عزه و قربت من هنا و اتكلمت بدموع...حقك عليا انا عرفت كل حاجه توفيق خد فلوسي كلها خلاني اعمله توكيل و باع كل حاجه انا جايه هنا عشان اباركلك و اطلب منك تسامحني
..............
شجن كانت قاعدة جنب غيث و مره واحده مسكت ايديه
غيث شالها پخوف و طلع بيها على عربيته و وداد راحت وراهم
شجن بالم......بسررعه يا غيث مش قادرة
وداد پخوف...بعد الشړ عليكي يحبيبتي هتبقي كويسه
سرع غيث العربيه پخوف شديد و وصلوا المستشفى و دخلوا شجن غرفه العمليات
رنا...انا خاېفه اوي على شجن
سيف.....مټخافيش يحبيبتى هتبقى كويسه
خرجت الممرضه من غرفه العمليات و بصيت لغيث ببأبتسامه...جالك بنت زي القمر
غيث بفرحه ممزوج بخوفه على شجن...طب و شجن
الممرضه...زي الفل
نقلوا شجن غرفه عاديه كلهم كانوا حواليها و غيث كان جانبها جابت الممرضه بنتهم و ادتها لشجن اللي مسكتها بحب...جميله اوي
غيث...شبهك
وداد...هتسموها ايه
غيث...ملك ايه رأيك يحبيبتى
شجن ببأبتسامه...جميل اوي يحبيبى
خرجوا كلهم عشان يسيبوهم لوحدهم ماعدا ياسين
ياسين راح عندهم رفعوا غيث على السرير و قعد في نصهم و هو بيبص للبنت اللي في ايد شجن...دي اختي
شجن بحب...ايوا يحبيبى
هات ايديك كدا شجن حطيت ايد الرضيعه في ايد ياسين ياسين بصلها و ابتسم
شجن...خليكوا ديما مع بعض و خليك سند ليها
ياسين بطفوله...مش هخلي اي حد يزعلها وعد
غيث بصله و ابتسم بحب و بعدين بص لشجن و اتكلم بكل. معاني الحب اللي بينتها عينيه قبل لسانه...بحبكوا ربنا يديمكم ليا
شجن و هي بتحط راسها على صدره.....و يديمك لينا يحبيبى
تمت
و بكدا انتهت روايتنا و انتهت قصه شجن و غيث بكل الصعاب اللي مروا بيها حبهم في الاخر انتصر و الخير انتصر على الشړ و دي معلومه ان مهما اتظلمت و مهما حسيت ان خلاص حقك مش جايه متستسلمش عشان ربنا هياخد حقك حتى لو بعد حين هو. جاي جاي و مسير اي حزن ينتهي اتمنى تكون الروايه عاجبتكم و استمتعتم بيها.
الكاتبه يارا عبدالعزيز
كان معكم يارا عبدالعزيز في روايه لعبه القدر
بحبكم.
لعبة القدر
بقلم يارا عبدالعزيز