الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الثاني 2 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني 
بصيت لكريم پخوف شديد و اتكلمت و هي شبه هيغمى عليها من كل حاجه بتحصل...يلهوي مرات عمي هتشوفني اكيد دي جايه على الاوضه 

كريم بعصبية...هششش اسكتي بقى 
قال كلامه و لبس بنطلونه و خرج وقف على الباب ...ناديه كانت لسه هتدخل اټخضيت لما لاقيته وقف قدامها 
ناديه...يبني كح اعمل اي حاجه انت جيت امتى 
كريم بارتباك...من شويه انتي كنتي فين 
ناديه...كنت في السوق هي حياه فين انا كنت سايبها في المطبخ انت جيت لاقيتها هنا 
كريم بتوتر...حياه ااه حياه اول لما جيت طلعت عشان منبقاش لوحدنا 
ناديه بسخريه...وش كسوف اوي هي دا مش بتسيبك ديما قاعدة معاك 
كريم...ماما حياه اختي و انتي.....
قاطعته و هي بتتكلم پحده...حياه مش اختك ياكريم هي بنت عمك و تجوزلك و انت كمان كام يوم هتبقى متجوز يعني المفروض تراعي مشاعر مراتك و تخلي تعاملك مع حياه بحدود و خصوصا انك مش هتتجوز اي حد انت هتتجوز بنت اختي فاهم يعني ايه يا كريم
كريم بتوتر و هو بيبص على باب اوضته...فا فاهم انا هدخل انا بقى اريح شويه قبل معياد الخطوبه لاني جاي تعبان 
ناديه...تمام 
ناديه دخلت المطبخ ...كريم بص لطيفها پخوف اتأكد انها دخلت المطبخ ...دخل لحياه اللي كانت بتلبس طرحتها 
كريم و هو بيبصلها...اخرجي من الاوضه و اطلعي على طول متفضليش هنا 
حياه بصتله بدموع و اتكلمت بصوت مخ..نوق...كريم انا كدا ضيعت انا مش عارفه اعمل ايه و لا هعمل ايه بعدين لما اتجوز هقول......
كريم بمقاطعة و ڠضب...هو انتي شايفه ان دا وقت كلامك !!!!
اخرجي يلا و اطلعي واياكي تقولي لاي مخلوق على اللي حصل دا. 
حياه پغضب و بكاء...و انت ما انت اللي عملت فيا كدا 
كريم و اتكلم بهمس و حده...هششش صوتك و انتي بقى مفكره انهم هيصدقوكي لما تقوليلهم كده. 
حياه بصتله پصدمه كبيره...انت ازاي كدا !!!!!! حرام عليك. 
كريم...و الله كله بمزاجك و يلا اتفضلي 
بصتله حياه و هي رجليها مش شايلها ...كانت بتتحرك بصعوبه طلعت برا الاوضه و اتسحبت و خرجت برا البيت من غير ما ناديه تحس بيها 
طلعت شقتهم فوق و هي ضايعه ...دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت ورا الباب على الارض تنيت رجليها و هي بتكتم صوت شهقاتها ...تقسم بداخلها ان المۏت اهونلها من اللي هي فيه 
نامت مكانها من التعب و هي بتتمنى يكون كل دا كابوس و تصحى تلاقي ان دا مكنش واقع 
............
في المساء 
وصلوا الجميع بيت روان عشان الخطوبه 
حياه كانت واقفه بتبص لكريم و روان و هي دموعها في عينيها ...دخلت الحمام و وقفت قدام المرايا و اتكلمت پألم.. و دموع...طب هو هيتجوزها و انا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات