رواية امل الحياه الفصل الثاني 2 "بقلم يارا عبد العزيز"
و انا ايه انا خلاص ضعيت بسبب ضعفي و حبي ليه
مسحت دموعها و خرجت عشان محدش يشك فيها
فردوس كنتي فين
فردوس...طب مش هتروحي تسلمي على روان و كريم و تباركلهم
حياه بصيت لفردوس بحزن و راحت عندهم ...كريم اول اما شافها جايه قلبه وقع في رجليه من الخۏف من انها تقول اي حاجه
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهدوء...الله يبارك فيكي عقبالك
ابتسمت بسخريه و اتكلمت في نفسها عقبالي ما انا خلاص انكتب عليا اعيش عمري كله وحيده عشان متف..ضحش
بصيت لروان اللي كانت بتبصلها و بتبتسم بصتلها پحقد كبير و هي شايفه انها اللي المفروض تكون مكانها و خصوصا بعد اللي حصل ما بينها هي و كريم
فاقت من شرودها على صوت روان
روان...حياه تعالي معايا اوضتي عايزكي ممكن
روان ببأبتسامه...عادي يا كريم هيقولوا راحت تظبط الميكب و لا الطرحه يلا يحياه
دخلت مع روان اوضتها ...روان مديت ايديها و مسحت دموعها و اتكلمت بترجي...انا و الله لو كان عندي مجرد شك كدا انه بيحبك مكنتش عمري وافقت عليه و كنت انا اللي هنسحب بهدوء و كمان احنا لسه صغيرين و اكيد انتي هتقابلي حد كويس تحبيه و هو كمان يكون بيحبك و تعيشوا مع بعض مبسوطين
قالت كلامها و حضڼ..ت حياه بعمق...ارجوكي يحياه متزعليش مني انا اسفه و الله حياه انا مليش صاحبه غيرك انا من ساعه ما رجعت من السفر و انا معرفش غيرك و مش عايزة نخسر بعض ارجوكي متزعليش مني و سامحيني
حياه كانت معلقه ايديها في الهوا نفسها ټعيط بحرقه و تقولها اللي حصل بس ازاي هتقولها ان خطيبك كان معايا
حاوطت بأيديها ضهرها ...أبتسمت روان و اتكلمت بفرحه
...مش زعلانة مني صح
حياه بحزن...لا
روان و هي بتطلع من حض..نها و بتتكلم بفرحه...ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتلها حياه و ابتسمت پألم... و خرجت معاها ...راحت وقفت جنب فردوس و اتكلمت بارهاق
...ماما هو ابيه محمود فين
فردوس...واقف تحت مع