رواية امل الحياه الفصل الثاني 2 "بقلم يارا عبد العزيز"
عمك بيستقبلوا المعازيم
حياه...طب رني عليه قوليله يجي يروحني
فردوس پخوف...مالك يحياه في ايه
فردوس...ماشي
في اليوم التالي
تجاهلتها و جت تمشي روان وقفتها
حياه و هي لسه واقفه في مكانها و ماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين...هروح
روان باستغراب...تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم
اد ايه يقلبي انت بشع اد ايه بتتعلق بناس اذوك حتى بعد كل اللي عامله فينا لسه بتغير عليه و بتحبه
وصل كريم بالعربيه ...حياه فضلت متيبسه في مكانها
روان ركبت جنب كريم قدام و ناديت على حياه تركب معاهم
سندت براسها على الشباك و دموعها على خدها
كريم خد باله منها ...اتنهد پغضب
مر الاسبوعين و حياه بتتجنب الكلام مع كريم ديما ...و تم عقد قران روان و كريم و عملوا فرح بسيط و روان طبعا جت تعيش في بيت كريم في شقه كريم اللي في الدور التالت و اللي ابوه جهزهله عشان يتجوز فيها
وصل كريم و روان بالزفه البيت ...حياه بصيت عليهم من البلكونه بالم... شديد ...حسيت ان قلبها اتكس..ر او مش اتك..سر بس قلبها مبقاش موجود
دخلت اوضتها و بصيت لنفسها في المرايا ...بصيت لدموعها اللي على خدها ...الكحل اللي ساح من عينيها ...اللي خس النص من قله اكلها و نفسيتها اللي بقيت في النازل
فضلت ټعيط على نفسها ...استغلت ان محدش في البيت لان كلهم كانوا مع كريم و روان و فضلت تص..رخ بالم ...سندت بايديها على التسريحه و قعدت على الارض و هي بتتخيل كريم و روان ...بتتخيل حياتها الجايه و ايه اللي هيحصلها لما أهلها يعرفوا الحقيقة.
فضلت تبكي بقوه ...قامت اتوضيت كعادتها كل يوم اتوضيت و صليت و هي بتطلب من الله عز و جل المغفره و انه يساعدها في الورطه اللي حطيت نفسها فيها
حسيت بدوار شديد و هي قاعدة على المصليه
حاولت تستعيد توزانها ...حطيت ايديها على فمها و جريت على الحمام و فضلت تستفرغ
في الوقت دا دخل محمود و فردوس من برا ...جريوا عليها پخوف
بقلمي يارا