السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الثاني 2 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عمك بيستقبلوا المعازيم 
حياه...طب رني عليه قوليله يجي يروحني 
فردوس پخوف...مالك يحياه في ايه 
حياه بهدوء...مفيش يا ماما بس دايخه شويه و عايزة انام لو سمحتي رني على أبيه محمود خليه يجي يروحني و يرجع 
فردوس...ماشي 
في اليوم التالي 
بعد ما انتهى اليوم الدراسي كانت خارجه حياه من المدرسه ...شافت روان واقفه على البوابه عرفت انها اكيد مستنيه كريم 
تجاهلتها و جت تمشي روان وقفتها 
روان بصوت عالي نسبيا...حياه انتي رايحه فين 
حياه و هي لسه واقفه في مكانها و ماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين...هروح 
روان باستغراب...تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم 
حياه مكنتش عايزه تركب مع كريم لانها كل اما بتشوفه بتفتكر اللي حصل و بتحس انها كارهه نفسها و حياتها و پتكره تشوفه مع روان 
اد ايه يقلبي انت بشع اد ايه بتتعلق بناس اذوك حتى بعد كل اللي عامله فينا لسه بتغير عليه و بتحبه 
حسيت انها عايزه تشيل قلبها من مكانه و ترميه تحت جزمتها و تفضل تدوس عليه 
وصل كريم بالعربيه ...حياه فضلت متيبسه في مكانها 
روان ركبت جنب كريم قدام و ناديت على حياه تركب معاهم 
ركبت حياه في الكنبه اللي ورا 
سندت براسها على الشباك و دموعها على خدها 
كريم خد باله منها ...اتنهد پغضب 
مر الاسبوعين و حياه بتتجنب الكلام مع كريم ديما ...و تم عقد قران روان و كريم و عملوا فرح بسيط و روان طبعا جت تعيش في بيت كريم في شقه كريم اللي في الدور التالت و اللي ابوه جهزهله عشان يتجوز فيها 
وصل كريم و روان بالزفه البيت ...حياه بصيت عليهم من البلكونه بالم... شديد ...حسيت ان قلبها اتكس..ر او مش اتك..سر بس قلبها مبقاش موجود 
دخلت اوضتها و بصيت لنفسها في المرايا ...بصيت لدموعها اللي على خدها ...الكحل اللي ساح من عينيها ...اللي خس النص من قله اكلها و نفسيتها اللي بقيت في النازل 
فضلت ټعيط على نفسها ...استغلت ان محدش في البيت لان كلهم كانوا مع كريم و روان و فضلت تص..رخ بالم ...سندت بايديها على التسريحه و قعدت على الارض و هي بتتخيل كريم و روان ...بتتخيل حياتها الجايه و ايه اللي هيحصلها لما أهلها يعرفوا الحقيقة. 
فضلت تبكي بقوه ...قامت اتوضيت كعادتها كل يوم اتوضيت و صليت و هي بتطلب من الله عز و جل المغفره و انه يساعدها في الورطه اللي حطيت نفسها فيها 
حسيت بدوار شديد و هي قاعدة على المصليه 
حاولت تستعيد توزانها ...حطيت ايديها على فمها و جريت على الحمام و فضلت تستفرغ 
في الوقت دا دخل محمود و فردوس من برا ...جريوا عليها پخوف 
بقلمي يارا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات