رواية عهد الاسود الجزء الثاني "حصري من الفصل الاول 1 الى الثاني 2" بقلم زهرة الربيع
معزوم في حفلة ابوه وقتها اټخانق معاه ازاي..فيه شاب محترم بتخانق مع واحد اكبر منو وفي بيتو بالمنظر ده..وبعدين شغلهم كلو ميطمنش
غالب اتنهد وقال...هو انتو كلكم متفقين عليا ياعم خلاص مش هقابلو تاني حاضر
عهد قالت بسرعه وفرحه...الحمد لله اهو وافق اهوه يا ضرغام..كده تمام بقى
ضرغام داس على اسنانو بغيظ وقال...عهد يا حببتي..هيه دي المره الكام الي ابنك قال فيها الجمله دي وانبي تخليكي على جمب انتي وبص لغالب وقال..وانت..ده اخري معاك...لو مبعدتش عن الولد ده .مش هرجعلك الفيزا والعربيه هاخدها منك وحتى الشركه مش هترجع عليها
قال الجمله دي ل٢ شباب و٣ بنات قاعدين بزهق من الموقف الي بيتكرر ديما دول اولادهم وهنتعرف عليهم مع الأحداث
غالب اتعصب وطلع على اوضتو بسرعه وواحده من البنات طلعت وراه جري
غالب كان في اوضتو وبيطلع هدومو يحطها في شنطتو پغضب ودخلت عندو البنت كانت جميله في سن ال١٨ دي تاره بنت اسامه الصغيره قالت بحزن..انت بتعمل ايه يا غالب..اوعي تكون هتسيب البيت تاني وبقت تشيل الهدوم الي بيحطها في الشنطه
تارا قالت بدموع.... لا طبعا مش هطلع ومش هسيبك هتمشي تاني حرام عليك يا غالب..دي..دي طنط عهد بتزعل قوي لما بتمشي و..و بتبطل تاكل و
بس قاطعها غالب وبصلها وركذ عيونه عليها وقال..ومين كمان..ها مين ..طنطك عهد ومين تاني..للمره الالف يا تارا..انا منفعكيش..وانتي زي اختي ومتخلنيش اضايقك اكتر من كده
تاره قالت پغضب..اختك ده الي هو ازاي..انت اصلا ملكش اخوات بنات..انت ملكش غير اخ واحد وهو فارس..انا مش اختك فهمت
غالب بصلها بزهق وقال پغضب مكبوت...ماشي مش اختي..انتي مش اختي انتي بنت عمي الي بعزها لحد دلوقتي يعني..ومش هتكوني اكتر من كده تمام.. ويارب نفهم المرادي ...وشد شنطتو ومشي وسابها واقفه تبص لطيفه بدموع وغيظ
حنين نزلت وهيه مړعوبه وقالت بدموع..انا..انا هفضل هنا لحد ما بابا يجي يا خدني
جبران ضحك بقوه وقال..ربنا الي بياخد يا قلبي..ابوكي لو باع جسمة تجارة اعضاء..مش هيلم تمن البضاعه الي لهفها
حنين قالت پغضب...انا ابويا مش حرامي احترم نفسك
البنت رجعت لورا پخوف وجبران كمل وقال..بس متقلقيش..ابوكي اشرف من الشرف كان شغال في التهريب بس...يعني ملوش وضحك بسخريه وقال خدو الحلوه دي على جناح الضيافه
حنين بصت للمكان بړعب قعدت على الارض وبقت تبكي پخوف
في قصر الثابت كانت تارا پتبكي في اوضة غالب بعد ما مشي وسابها بس مسحت دموعها بسرعه لما سمعت طرقات على الباب
دخل شاب وسيم في العشرينات يشبه عهد جدا في لون بشرتها وعيونها ده فارس الثابت ابن ضرغام واخو غالب قرب من تارا وقال بحزن..تارا بباكي بيدور عليكي بعتني اناديلك
تارا بصتلو بضيق وقالت..وبعتك ليه بقى..هو حضرتك الحمام الزاجل بتاع البيت
فارس ابتسم بسخريه وقال...كالعاده
ولسه هيمشي قالت پغضب..استنى هنا مش هتبطل تحدف الكلمه وتمشي هو ايه الي كالعاده
فارس بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...كالعاده هو مشي ومسألش