السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني "حصري من الفصل الاول 1 الى الثاني 2" بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

في اي حد..وكالعاده حضرتك حابه تلاقي حد تصبي غضبك عليه..تمام...وكالعاده انا الحد ده...وطبعا كالعاده معنديش مشكله
تارا بصتلو پغضب وقال..وانت امتى كان عندك مشكله في حاجه..ما انت طول عمرك مهزأ اصلا اهبل زي مامتك
قالت كده پغضب ولسه هتمشي مسك ايدها بعصبيه وقال...انا بسمحلك تقلي ادبك عليا عادي..لكن توصلي لامي مش هعديها يا تارا...للصبر حدود..سامعه
تاره خاڤت من نظراتو الحاده وطريقتو القاسيه الي اول مره يكلمها بيها بلعت ريقها وابتسمت بارتباك وقالت..انت زعلت ولا ايه ...انا..احم..انا بهزر يا فيرو محدش يهزر مع كلابو قصدي مع صحابو
فارس اتنهد ومشي من قدامها  وطلع بضيق شديد
عند جبران دخل الفيلا وكان فيه راجل في الستين ده صفوان الغول 
جبران قرب منه  وقال...احم..مساء الخير يا بابا
صفوان قال بطريقه تخوف..مساء الزفت..عملت ايه عرفت مكان الدهب
جبران اتنهد وقال ..احم...انا.. لاقيتو بس بيقول نفس الكلام البضاعه اتسرقت وجبت بنتو يمكن يتكلم و
بصلو پغضب شديد وقال...يا فرحتي بيك..جبت بنتو انت فاكر ان الجربوع ده لو اخدت كل عيلتو هيقدر يأمن تمن سبيكه واحده 
جبران اتنهد وقال..ما انا ممكن اعمل ايه تاني يا بابا 
قال پغضب شديد..قرب يا جبران
جبران بصلو وضغط على ايده بتوتر وقرب منو 
ابوه ابتسم وقال بهدوء ..انت غلطت يا ابني ..غلطت..انا قولتلك تأمن البضاعه وانت قصرت في تأمينها صح ولا لا
جبران كان واقف وعنيه في الارض وبيضغط على اديه بتوتر شديد وقال..امم..ايوه صح
صفوان ابتسم وقال...يبقى تتعاقب يا ابني..انت عارف
ده لمصلحتك
جبران بلع ريقه بصعوبه  وهز راسو بالموافقه وقلع جاكيت البدله والقميص 
صفوان اخد جوانت عازل للحراره ومسك سيخ حديد كان في المدفأه وحطو على ضهره الي كان مليان علامات لاسياخ كتير
جبران غمض عنيه وهو بيدوس على اديه جامد بالم شديد وفضل واقف مكانو والعرق على جبينه من شدة الالم
صفوان ابتسم وقال..باشفا يا حبيب بابا
في قصر الثابت كانت في بنت جميله بملامح بريئه وصغيره في سن ال١٧ لابسه لبس واسع جدا وحجاب طويل وكانت بترتب اوضتها وهيه مندمجه مع قرائة القران مع القاريء الي بيقرأ في التليفون بتاعها دي وعد بنت اسد الصغيره 
بس فجأه حست بحد وراها بتبص اتخضت لما لقت غالب في وشها شهقت پخوف ورجعت لورا وقالت..غالب..انت..احم انت ازاي دخلت مخدتش بالي وقفلت التليفون وهيه بتقول صدق الله العظيم
غالب ابتسم وقال..صدق الله العظيم ..انا ماشي يا وعد هسيب البيت وقولت السلم عليكي قبل ما امشي
وعد اتنهدت بضيق وقالت...انا شايفه ان ملوش لزوم الي بتعمله ده يا غالب..حاول تتكلم مع بباك طريقتك دي غلط
غالب قرب عليها وقال..ليه هوحشك
اتنهدت بضيق شديد وقالت..انت عارف ان مقصدش كده...انا بنصحك بس..ربنا قال.. وبالوالدين احسانا...متتعبش بباك اكتر من كده وماما عهد بتتعب لما انت تمشي و
بس قاطعها لما شدها عليه بقوه وقال...ماما عهد...انا مش قولتلك لسه بدري على ما تناديها ماما...مش لما تكملي حتى ١٨ سنه علشان نعرف نكتب الكتاب
دفعتو  پغضب وقالت بزعيق..خليك بعيد عني يا غالب مية مره قولتلك كده عيب وحرام مبتفهمش استغفر الله العظيم.. يلا يلا  اتفضل اطلع وقولتهالك  وهقولها تاني انا لو هافضل عمري كلو من غير جواز مش هرتبط بواحد زيك يلا اتفضل 
غالب مسكها من دراعها پغضب وقال..ليه بقى الي زي مش عاجبك..بس انا عارف اني مش عاجبك ..وكمان عارف مين الي عاجبك وداخل مزاجك يا شيخه وعد..ولازم تفهمي انك هتدوسي على قبري حتى توصلي لحد غيري فهمتي
قال كده وطلع وسابها واقفه بتبص لطيفه پغضب واتنهدت وقالت..ومن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات