رواية فاطمة الفصل الاول "بقلم صابرين توفيق"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تجلس فاطمه فى حالة ذهول لا تدرى ما الذى يحدث الزمن يعيد نفسه نفس الاحداث مره اخرى عقلها لا يستوعب..
و امها تقول لها اتكلمى يا بنتى طب صرخى عيطى متسكتيش و هى لا تسمع و لا تدرى بشئ حولها و قد كانت ابنة مطيعه لوالديها تحب الجميع تفعل كل ما يرضيهم لا تحمل ضغينه او كره لاحد و كانت تحب شخص اسمه احمد صاحب اخيها و هو يحبها ايضا و كانت ترفض اى عريس يتقدم لها و فى يوم جاء عريس و وافق عليه الجميع و قالت لحبيبها ان اهلها
انتظرته بفارغ الصبر و جاء اليوم و لم يأتى احمد و لم تراه مره ثانيه خاب املها و حزنت كثيرا و لم تشعر احد بما تمر به..
و قالت لها امها العريس جاى بالليل و خلاص ابوكى و اخوكى موافقين ..
فلم تجد فاطمه ما تقوله و قالت لامها اللى تشوفوه ..
جه الليل و العريس جه اسمه احمد برضو بيشتغل فى السعوديه مجهز بيته فى بيت العيله و مستعجل على الزواج و اتزوجت فاطمه و دخلت على حياة جديده مفيهاش اى حنيه جوزها اهم حاجه عنده الشغل و الفلوس و حماتها ست اعوذ بالله متتعاشرش و حماها راجل كشرى و مش طايق نفسه حاولت تستحمل و تعيش و هيا اصلا و اخده على تحمل المسؤوليه و بقيت مش عارفه ترضى حماتها ازاى مهما عملت دايما بټشتم فيها و تزعق فيها من غير سبب و جوزها سافر بعد الفرح بشهر لكن الحاجه الوحيده اللى طلعت بيها من الجوازه انها حملت علطول و بعد تسع شهور خلفت ابنها محمد كانت فرحانه جدا و محمد اتولد و ابوه لسه مسافر حست فاطمه ان فيه حاجه تستاهل انها تستحمل اللى هيا فيه و بعد ما ابنها كمل سنه جه الاب و اول مره يشوف ابنه ..
فاطمه و شبهك يا احمد..
ام احمد بتمص فى شفايفها و تقول و هيا امه حلوه كده ! ده شبهك يا حبيبى و شبهى..
و ترد فاطمه طبعا يا ماما انتى الاصل..
تبصلها حماتها من فوق لتحت و تنزل ..
احمد استحملى يا حبيبتى هيا امى كده طول عمرها صعبه..
فاطمه و لا يهمك انا اخدت عليها هيا طيبه بس مش بتعرف تعبر عن مشاعرها..
قرر يفضل مع عيلته الصغيره ..
و فى يوم من