الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية فاطمة الفصل الاول "بقلم صابرين توفيق"

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تجلس فاطمه فى حالة ذهول لا تدرى ما الذى يحدث الزمن يعيد نفسه نفس الاحداث مره اخرى عقلها لا يستوعب..
و امها تقول لها اتكلمى يا بنتى طب صرخى عيطى متسكتيش و هى لا تسمع و لا تدرى بشئ حولها و قد كانت ابنة مطيعه لوالديها تحب الجميع تفعل كل ما يرضيهم لا تحمل ضغينه او كره لاحد و كانت تحب شخص اسمه احمد صاحب اخيها و هو يحبها ايضا و كانت ترفض اى عريس يتقدم لها و فى يوم جاء عريس و وافق عليه الجميع و قالت لحبيبها ان اهلها 
فقال لها انا هجيب اهلى و هاجى اتقدم بعد اسبوع..
انتظرته بفارغ الصبر و جاء اليوم و لم يأتى احمد و لم تراه مره ثانيه خاب املها و حزنت كثيرا و لم تشعر احد بما تمر به..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و قالت لها امها العريس جاى بالليل و خلاص ابوكى و اخوكى موافقين ..
فلم تجد فاطمه ما تقوله و قالت لامها اللى تشوفوه ..
جه الليل و العريس جه اسمه احمد برضو بيشتغل فى السعوديه مجهز بيته فى بيت العيله و مستعجل على الزواج و اتزوجت فاطمه و دخلت على حياة جديده مفيهاش اى حنيه جوزها اهم حاجه عنده الشغل و الفلوس و حماتها ست اعوذ بالله متتعاشرش و حماها راجل كشرى و مش طايق نفسه حاولت تستحمل و تعيش و هيا اصلا و اخده على تحمل المسؤوليه و بقيت مش عارفه ترضى حماتها ازاى مهما عملت دايما بټشتم فيها و تزعق فيها من غير سبب و جوزها سافر بعد الفرح بشهر لكن الحاجه الوحيده اللى طلعت بيها من الجوازه انها حملت علطول و بعد تسع شهور خلفت ابنها محمد كانت فرحانه جدا و محمد اتولد و ابوه لسه مسافر حست فاطمه ان فيه حاجه تستاهل انها تستحمل اللى هيا فيه و بعد ما ابنها كمل سنه جه الاب و اول مره يشوف ابنه ..
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
احمد ابنى حبيبى الله ده جميل شبهك يا فاطمه..
فاطمه و شبهك يا احمد..
ام احمد بتمص فى شفايفها و تقول و هيا امه حلوه كده ! ده شبهك يا حبيبى و شبهى.. 
و ترد فاطمه طبعا يا ماما انتى الاصل.. 
تبصلها حماتها من فوق لتحت و تنزل ..
احمد استحملى يا حبيبتى هيا امى كده طول عمرها صعبه..
فاطمه و لا يهمك انا اخدت عليها هيا طيبه بس مش بتعرف تعبر عن مشاعرها..
تأ قلمت فاطمه على حياتها و بين حين و اخر كانت تتذكر حبها الاول و تشعر با لحنين و اول ما تفتكر جوزها و ابنها تفوق و تحاول تشيل الذكريات دى من تفكيرها و جوزها المرادى مش هيسافر تانى عمل مشروع و
قرر يفضل مع عيلته الصغيره ..
و فى يوم من

انت في الصفحة 1 من صفحتين