رواية فاطمة الفصل الاول "بقلم صابرين توفيق"
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الايام كانت فاطمه رايحه السوق هتجيب طلبات البيت و كان فى ايدها شنطة السوق و قعت الشنطه من ايدها نزلت فاطمه تجيبها من الارض و مدت ايدها لقيت ايد مسكت الشنطه قبلها بترفع عينها على صاحب الايد دى لقيت احمد حبيبها الاول و قفت قدامه و هوا مادد ايده بالشنطه و باصه ليه و هوا باصص ليها و كأن الزمن و قف بيهم ارتبكت فاطمه و بقيت مش عارفه تعمل ايه..
ردت فاطمه انا تمام الحمد لله
احمد يااااه من امتى مشفناش بعض......
ياترى اعمل ايه اتصرف ازاى و لقيته بينده عليها تانى و قفت مكانها مقدرتش تتحرك و لقيته بيقولها
احمد نسيتى الشنطه خدت منه الشنطه
و قالها علفكره انا ساكن قريب من هنا و ياريت اشوفك تانى انتى و حشانى بصتله و هيا خاېفه احسن حد يسمع و سابته و مشيت بسرعه و جابت فاطمه طلباتها و روحت البيت و الاطباق و الكوبايات دخلت حماتها على صوت الكسر و صړخت حماتها فيها
فاطمه معلش يا ماما هلم كل حاجه
حماتها تلمى ايه انتى مالك انهارده مش طبيعيه
فاطمه قولتلك خلاص يا ماما انا تعبانه
مكانها مڼهاره و كانت محتاجه فى هذا الوقت الى احد يحتويها و يفهمها لكن مفيش حد حاسس بيها
اڼهارت فاطمه من البكاء و حماتها نازله فيها كلام يوجع و حست فاطمه ان الدنيا بتدور بيها و مش شايفه حاجه و وقعت فى الارض مغمى عليها و حماتها بتقولها بلا رحمه قومى انتى بتمثلى مش عليا انا الكلام ده
احمد فيه ايه مالها فاطمه
امه ده كهن ستات متصدقش ده تمثيل
احمد حرام عليكى هاتى شوية مايه نفوقها الاول و بعدين كملى الموشح بتاعك
جابتله المية و رش علي وش فاطمة شوية مية و فاقت فاطمة و هي مش قادرة تتكلم و مش
احمد اجيبلك دكتور
فاطمة لا انا كويسة هاتلي بس برشامة صداع
حصل
بس انتي مش عجباني اليومين دول يلا البسي و هنروح للدكتور و راحت فاطمة للدكتور و بعد ما كشفت قالها مبروك كل اللي بيحصلك دا من الحمل و لقت نفسها حامل في شهرين
احمد فرح و الفرحة مش سيعاه و هي مش عارفه تفرح و لا تحزن
و مع الوقت شطب احمد الشقة و نقلت في شقتها الجديدة
و قالت خلاص انا هرتاح هنا اخيرا خلصت من الکابوس اللي كنت عايشة فيه
راحوا امها و ابوها و اخواتها باركولها و قضو معاها اليوم و مشيو