رواية فاطمة الفصل الحادي عشر "بقلم صابرين توفيق"
ماما اول مرة أنام مرتاحة كدا .
ام فاطمه يارب دايما يا حبيبتي يلا علشان محمد مستنيكي تحت علشان تروحي الشركة.
فاطمه لا يا ماما قولي لمحمد مش هروح الشركة تاني ..
و يطرق الباب و كان محمد .
محمد ايه مش يلا يا فاطمه .
فاطمه مش عاوزه اروح الشركة تاني .
محمد دلوقتي يا فاطمه ده اكتر و قت نكون محتاجين نروح الشركة ..
محمد بصي يا فاطمه انا مش عاوز احبطك بس انا ما شلتش محمود من دايرة التهم بس انا مطمن علشان الموضوع و صل للفلوس كدا اكيد في حل ..
فاطمه ازاي أنا مقتنعة اني محمود ملوش يد..
محمد لس الله اعلم مين ليه يد و مين لا انتي بدوري علي عيالك و انا علي عيال اختي و كمان ډم صحبي ..
محمد عمري ما انسى عمري و قف عند لحظة مۏت صحبي و مش هكمل غير لم اعرف الحقيقة ..
فاطمة ايه اللي خلاك بتقول كدا أنت مش شفت الضابط ..
محمد بص انا مش عاوز اسبق الأحداث انا عاوز اطلع من الموضوع ده بأقل الخساره و كمان اجيب محمد و رضوي بسلام .
ام فاطمه أن شاء الله يا رب يخليكم لبعض .
محمد يارب يا ماما يلا يا فاطمه بسرعة علشان في مقابلة دلوقتي مع شركة التأمين .
محمد و هو يضع يده علي كتف فاطمة يا حبيبتي متقلقيش إن شاء الله خيرا ..
فاطمة و هي تنظر إلى محمد خير طول ما انت معايا ي اغلي اخ .
و يذهب الي الشركة و ياتي محمود ب اتصال من الخاطف .
محمود بسرعة الي المكتبه فاطمه يقول يا فاطمه تلفون من