رواية فاطمة الفصل الحادي عشر "بقلم صابرين توفيق"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الخاطفين العيال.
فاطمه بلهفة هات التلفون انا اللي هكلمهم المرادي .
محمود ما ينفعش يا فاطمه ممكن يئذو العيال .
فاطمه تأخذ التلفون من محمود وترد هي علي الخاطف .
الووووووو و لكن لا يرد أحد الوووو ارجوك رد انا ام محمد ورضوي لو سمحت ممكن اسمع صوتهم .
الخاطف اتصرفتي في الفلوس .
فاطمه ايو بس عاوزه اسمع صوتهم بس ارجوك .
الوووو يا ماما انا رضوي .
فاطمة و هي متوترة جدا يا حبيبتي يا بنتي متخفيش يا رضوي انا جاية اخدك ي قلب ماما .
رضوي بسرعة يا ماما علشان انا تعبت .
فاطمه اخوكي فين و عامل ايه و انتي عامله ايه.
محمد ابن فاطمه ايو يا ماما انا كويس تعالي يا ماما خديني .
فاطمه لا تستحمل و تفقد الوعي و يأخذ محمود التلفون من فاطمة و هو ينادي بكل قوة علي محمد اخو فاطمة .
محمد بلهفه و يسرع الي فاطمه و يأخذها بين زراعيه في ايه حصل ايه يا استاذ محمود .
محمود اتصال من الخاطف و هي ال ردت عليه و كلمت محمد ورضوي
محمد فوقي يا حبيبتي متوجعيش قلبي عليكي
تفوق فاطمه و تنظر الي محمد و ترتمي في أحضانه و تبكي بقوة و تقول محمد ورضوي كلموني يا محمد ورضوي بتقول تعالي خادين يا ماما انا اعمل ايه انا عاوزه عيالي يارب حل الموضوع من عندك يارب .
محمود انا ما كنتش عاوز كدا كنت عاوزك تكوني متماسكة شوية علشان الضابط ممكن يكون مركب المكالمات و هو عاوز اطول وقت ممكن علشان يقدر يحدد مكان العيال ..
محمد طيب اتصل بالضابط شوف كدا ممكن يكون قدر يعمل حاجة .
و يتصل محمود ب الضابط و يقول له حضرتك سمعت المكالمات .
ايو سمعتها .
محمود طيب معرفتش اي حاجة عن المكان .
الضابط للاسف يا استاذ محمود بيتصل من تلفون و بعد كدا بيقفل علشان كدا مش بنقدر نحدد المكان فين عاوزين و قت اطول من كدا .
محمود طيب شكرا يا حضرت الضابط الف شكر ل حضرتك..