الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل السادس عشر الى العشرون والاخير بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

. .
محمود الي خاطفين اتصلو و عاوزين الفلوس النهارده و هيتصلو كمان شويا هيشفو جهذين و لا لاء . 
محمد و احنا جاهذين . .
و يقفل محمد التليفون و يقول عاوزين الفلوس النهارده .
الضابط مصطفى طيب كويس اوي . .
فاطمه اروح اسحب الفلوس . .
الضابط مصطفى لا طبعا انا مجهذ شنط فيها فلوس مزورة والبقية ورق . .
فاطمه لا كدا ممكن يازو عيالي . .
الضابط مصطفى المفروض تكوني وا سقه فيا . .
فاطمه طبعا وا سقه فيك بس انا مش حمل اي صډمه تاني . .
محمد طيب هنعمل ايه دلوقتي . .
الضابط مصطفى روحو الشركة دلوقتي و معكم الشنط و قول لمحمود انكم جيين من البنك . .
محمد طيب و حضرتك هتوصل لينا ازاي . .
الضابط مصطفى دي اجهزت تتبع هتكون معكم علشان ممكن ياخدو التليفونات . .
فاطمه طيب و مصير احمد ايه . .
الضابط مصطفى أن شاء الله هنقبض عليه و هيتحبس في الچثة الي حطها مكانه علشان العيال عياله وما فيش قانون بيقول الاب بيخطف عياله . .
فاطمه انا لو من القانون كنت عدمته علشان الايام الي عشتها . .
محمد لا يا حضرت الضابط في حاجة كمان صحبي احمد الله يرحمه ممكن يكون هو الي قټله . .
الضابط مصطفى هتعرف كل حاجة . .
و يذهبو إلى الشركة و يجدو محمود بانتظارهم و كان محمد يحمل الشنطه و يقول له احنا جبنا الفلوس ما اتصلوش تاني . .
محمود اتصلو و هاروح كمان ساعة في الكيلو ٥٨ بس انا و فاطمه بس . .
محمد لا انا مش هسيب اختي لو حصل ايه . .
محمود هما علي العموم هايتصل كمان شوي . .
فاطمه بلغت الضابط بتاعك يا محمود . .
محمود طبعا . .
و يرن التلفون و يرد محمود و يقول اخوها عاوز ييجي معاها . .
الخاطف طيب و احد بس منكم انتو الاتنين . .
محمود بيقول و احد منكم بس انتو الاتنين . .
محمد انا طبعا . .
يرد محمود علي الهاتف اخوها الي هييجي معاها طيب يا محمد بيقول اتحركو دلوقتي و تروحو بعربيه تحت ما ترحوش بعربيتكم و هتروح تلاقي العيال هناك هاخد هم و تسيبو الشنطه و تمشو . .
محمد تمام خلي بالك انتا بس يلا يا فاطمه . .
فاطمه ازي طيب يا محمد العيال هيكونو موجدين لوحديهم .
محمد
لا يا حبيبتي اكيد هما حوليهم في كل مكان بس هم مطمنين علشان محمود مطمنهم علي الفلوس . .
و يذهبو الي المكان و كان الضابط مصطفى يبعت قوات الي هذا المكان بيحاصرها و تذهب فاطمه و هي تحمل الشنط و تجد محمد ورضوي يجلسون علي حجارة في المكان الي قال عليه محمود و يسرع محمد و يطلب من فاطمه الجلوس بسيارة و هو يذهب الي محمد ورضوي .
فاطمه لا يا محمد انا هاروح معاك و تنزل فاطمه مسرعه الي محمد ورضوي وتحصنهم وتبكي و لكن محمد ورضوي من الصدمه ينظرو الي فاطمه من غير اي كلام . .
و يطلب محمد يذهب و يبداء الخاطفين بإطلاق الڼار على محمد و فاطمه و يسرع محمد و يختبيء و فاطمه تحصن محمد ورضوي لتسرع بهم و لكن كانو مقيدين من أرجلهم و تحضنهم فاطمه و تنام علي الارض وكان الضابط مصطفى مع ا لقوات و يسيطر علي الموقف و يقبص الجميع و لكن لا يجد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات