رواية فاطمة الفصل السادس عشر الى العشرون والاخير بقلم صابرين توفيق
. .
محمود الي خاطفين اتصلو و عاوزين الفلوس النهارده و هيتصلو كمان شويا هيشفو جهذين و لا لاء .
محمد و احنا جاهذين . .
و يقفل محمد التليفون و يقول عاوزين الفلوس النهارده .
الضابط مصطفى طيب كويس اوي . .
فاطمه اروح اسحب الفلوس . .
الضابط مصطفى لا طبعا انا مجهذ شنط فيها فلوس مزورة والبقية ورق . .
فاطمه لا كدا ممكن يازو عيالي . .
فاطمه طبعا وا سقه فيك بس انا مش حمل اي صډمه تاني . .
محمد طيب هنعمل ايه دلوقتي . .
الضابط مصطفى روحو الشركة دلوقتي و معكم الشنط و قول لمحمود انكم جيين من البنك . .
محمد طيب و حضرتك هتوصل لينا ازاي . .
الضابط مصطفى دي اجهزت تتبع هتكون معكم علشان ممكن ياخدو التليفونات . .
الضابط مصطفى أن شاء الله هنقبض عليه و هيتحبس في الچثة الي حطها مكانه علشان العيال عياله وما فيش قانون بيقول الاب بيخطف عياله . .
فاطمه انا لو من القانون كنت عدمته علشان الايام الي عشتها . .
محمد لا يا حضرت الضابط في حاجة كمان صحبي احمد الله يرحمه ممكن يكون هو الي قټله . .
الضابط مصطفى هتعرف كل حاجة . .
محمود اتصلو و هاروح كمان ساعة في الكيلو ٥٨ بس انا و فاطمه بس . .
محمد لا انا مش هسيب اختي لو حصل ايه . .
محمود هما علي العموم هايتصل كمان شوي . .
فاطمه بلغت الضابط بتاعك يا محمود . .
محمود طبعا . .
الخاطف طيب و احد بس منكم انتو الاتنين . .
محمود بيقول و احد منكم بس انتو الاتنين . .
محمد انا طبعا . .
يرد محمود علي الهاتف اخوها الي هييجي معاها طيب يا محمد بيقول اتحركو دلوقتي و تروحو بعربيه تحت ما ترحوش بعربيتكم و هتروح تلاقي العيال هناك هاخد هم و تسيبو الشنطه و تمشو . .
فاطمه ازي طيب يا محمد العيال هيكونو موجدين لوحديهم .
محمد
لا يا حبيبتي اكيد هما حوليهم في كل مكان بس هم مطمنين علشان محمود مطمنهم علي الفلوس . .
و يذهبو الي المكان و كان الضابط مصطفى يبعت قوات الي هذا المكان بيحاصرها و تذهب فاطمه و هي تحمل الشنط و تجد محمد ورضوي يجلسون علي حجارة في المكان الي قال عليه محمود و يسرع محمد و يطلب من فاطمه الجلوس بسيارة و هو يذهب الي محمد ورضوي .
و يطلب محمد يذهب و يبداء الخاطفين بإطلاق الڼار على محمد و فاطمه و يسرع محمد و يختبيء و فاطمه تحصن محمد ورضوي لتسرع بهم و لكن كانو مقيدين من أرجلهم و تحضنهم فاطمه و تنام علي الارض وكان الضابط مصطفى مع ا لقوات و يسيطر علي الموقف و يقبص الجميع و لكن لا يجد