رواية فاطمة الفصل السادس عشر الى العشرون والاخير بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
معهم احمد زوج فاطمه . .
فاطمه و هي تخصنا اولادها بقوه يا حبيبي يا حبيبي وحشتوني انتو مش بتتكلمو ليه . .
رضوي انتي ليه سبتيني . .
فاطمه يعلم ربنا انا كنت عامله ازاي و انتو مش موجدين معايا . .
محمد يالا يا فاطمه من المكان ده و الحمد الله ما فيش حد أنصاب . .
فاطمه طيب يا محمد فكهم علشان مربوطين . .
محمد حاضر ايه يا محمد انتا مش بتتكلم ليه وحشتني يا حبيبي قوي. .
محمد معلش يا حبيبي ربنا هيعوضكم خيرا . .
وياتي الضابط مصطفى ممكن تيجو معانا علشان هاعمل محضر بلي حصل . .
محمد ماشي بس محمود و احمد . .
الضابط مصطفى احنا قبضنا علي محمود و هو دلوقت في القسم . .
و يذهبو جميعا الي قسم الشرطة و تطلب فاطمه من الضابط الدخول الي محمود . .
محمود انا ما عملتش حاجة ده جوزيك هو الي عمل ده كله . .
محمد ازاي هو مش ماټ . .
محمود انا هقول علي كل حاجة بس ربنا الي يعلم انا مليش يد في ده كله احمد كان سحب قرض كبير علشان يجيب بضاعه و البضاعه دي طلعت فساده بمعنى صح اتنصب عليه و البضاعه عدمها كلها و ديون كترة عليه و البنك بدأ يطلب فلوس يهيتحبس فكر يعمل ده كله علشان يهرب من ده . .
محمود دي چثة جابها من المشرحه كانت لواحد مېت
من الايام
في حريق و ما لوش حد يستلمو فاحمد فكر في كدا ليهرب من الديون بس انا ما كنتش
اعرف و كنت عامل ان اخويا ماټ بجد لحد ما في يوم بصيت لقيته دخل عليا البيت و بيقلي انا عملت كدا و العيال معايا مش عارف اعمل فيهم أيه كل ما يفوقو اديهم منوم انا صړخة في و شو بس مقدرتش ابلغ في اخويا و رحت انا مسكت الشركة و كان معايا فلوس سدت كل ديون اخويا و كمان عملت و ديعه باسم محمد و رضوي بس كان فات الاوان اخوي كان ما ينفعش يرجع ففكرت في خطڤ العيال و يطلب فلوس التامين و يخدهم و يهرب برا مصر بولاده .
محمود لا انا مليش دعوه بصحبك وبعد كدا اختك كانت هتجوزو ازاي وجوزها لسا عايش . .
الضابط مصطفى هو قتلو ازاي و لا هتلبس الچريمه انتا. .
محمود احمد اخويا راح البيت و كلمو و قال ابعد عن مراتي بس هو هدد و قال انا هاروح وا بلغ فقتلو
فاطمه و عيالي كانو في الوقت ده كله . .
رضوي عيشين قول ميتين ده احنا كنا محبوسين في البدروم ستي كانت تجيب الاكل و تمشي كنا هانجنن من القعده لوحدينا . .
فاطمه منها لله ربنا ينتقم منها يارب . .
الضابط مصطفى طيب فين اخوك . .
محمود اكيد في البيت عن امي . .
و يذهب الضابط مصطفى القبض عليه مع فاطمه و محمد ورضوي و محمد اخوها ويدفع الضابط الباب ويجد ام احمد تجلس ويقول لها فين احمد ابنيك . .
فاطمه انتي ام حرام عليكي الي انتي عملتيه فيا منيك لله يا شيخه . .
و يطلب الضابط بتفتيش الشقة و لكن لا يجد احد و ينزل الي البدروم و يجد احمد و لكن كان فارق الحياة حقم علي نفسه بالاعډام و يرجع محمد ورضوي الي البيت و بدأت فاطمه بعلاج محمد ورضوي نفسي لتنسيهم بم حصل لهم ويذهب محمد الي قبر ام احمد ويقول لها حق احمد خدو نامي وارتاحي يا ام احمد .
و يعيشون سويا في سعاده
تمت بحمد الله تعالى