رواية ليله (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم محمد
طلع بره شاف ليله قاعده علي كرسي و راسها علي مكتب و نايمه بعمق
ليله
الاخير
زين بهدوء ممزوج بالحنيه ليله... ليله
ليله وهيا حاسه بصوت الحنون الي بيخليها تبتسم وهيا نايمه امممم... امممم
زين بأبتسامه امممم اي بس قومي عشان هنروح
فتحت ليله عنيها ببطق وهيا بتبص عليه بأبتسامه و عيون بطلع قلوب
و فاجأه فاقت علي نفسها
زين اهدي اهدي انا كنت جاي اصحيكي عشان نروح
ليله بهدوء ممزوج ببعض الخجل تمام يلا
زين يلا
مشيت وهيا جنبه بداخل الشركه و كانت جميع العيون تنظر لها بأعجاب و زين اشتغل من الڠضب و الغيره و مسك ايدها بتملك امام الجميع و هيا اټصدمت و حاولت تشد ايدها بس معرفتش
ليله بصوت عالي سيب ايدييي
زين بهدوء مكنش قصدي امسك ايدك انا اسف
ليله ياريت تلتزم حدودك معايا
زين بعصبيه ما قولتلك انا اسف
ليله بعصبيه هيا كمان وهو اي حاجه تحصل حضرتك هتفضل تقول انا اسف
زين بعصبيه اخرسيي بقى.. واتفضلي عشان نروح
و فتحلها بابا العربيه و سابه و راح ركب و هيا ركبت بغيظ منه و فضلت ساكته طول الطريق وهو كان متعصب منها وهو بيفتكر كل واحد كان بيبصلها ب اعجاب
ليله ببرود بتقول حاجه
زين بعصبيه اخرسييي
ليله اتخضت و فضلت الصمت و بصت علي طريق من سكات
و فاجأه جه في بالها فراس و قد اي بيكون حنون معاها مش بيتعصب عليها خالص غير لو غيران و فاجأه اټصدمت و قالت في نفسها
ليكون زين غيران عليا من الرجاله الي في الشركه
بعدين قالت لا لا اكيد لا
زين ببرودانزلي
ليلهانت مش هتدخل معايا
زين بستهجاملا ويلا اتفضلي من غير كلام كتير انتي ليه رغايه كدا
ليله نزلت من العربيه وهيا ماسكه دموعها بالعافيه بسبب طريقته
و دخلت البيت وهيا بتجري وطلعت علي غرفتها و فضلت ټعيط وهيا بتكلم نفسها
ليلههو اكيد زهق منيو عايزني امشي و اكيد بيكرهني
طلعت لمت هدومها و نزلت و هيا ناويه تمشي بس اتفاجئت بزين وهو داخل الفيلا
زين بهدوءانتي بتعملي اي
ليلهماشيه
زين بعصبيهاه دي عاده فيكي بقى كل شويه تهربي
زين بأندفاع وعصبيه شديدهوهو الي يغيير عليكي يبقى مش عايزك
ليله پصدمهايه
زين پصدمه من كلماتهانا قصدي
ليله وهيا بتقرب منهقصدك اي
زين مسك ايدها و باسهاحبيتك في يوم و ليله ازاي معرفش
ليله بفرحهانت بتتكلم بجد
زينتقبلي تبقي مراتي يا ليله
ليله
وهيا اقبل انا بحبك اوي
زين بفرحهانشاء الله هبداء احضر لفرحنا و كلها شهر و تبقى كل حاجه جاهزه
ليله بحب ماشي يا حبيبى
زين خادها بكل حب
ليله بتوتر زين
زين اي يا عيونه
ليله و هيا بتبصلوا و اهلى
زين بعد ما نتجوز نفاجئهم و محدش هيقدر يقول حاجه
ليله هزت راسها بأيجاب
في الصعيد
رجالة فراس معرفتش تعرف مكانها و مبقاش في اي فايده و قرر ينزل يقلب الدنيا عليها بنفسه
و قرر اول حاجه يعملها هينزل القاهره
صلاح يعني ده قرارك الاخير يا ولدي هتنزل القاهره
فراس بجديه ايوا يا ابوي عن اذنك هطلع الم خلجاتي
صلاح