رواية ليله (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اوعى بت بندر تضحك عليك بنات البندر دول مش ساهلين
فراس بضيق من كلام ابوه على بنات الناس متقلقش يا ابوي
طلع فراس غرفته خد كام حاجه من هدومه فى شنطه صغيره و ركب عربيته و مشي و هو بيفكر ياترا هيا عايشه فين و مع مين و بتعمل اي و هل هيلاقيها ولا لأ
عند زين و ليله
كانت ليله قاعده معاه على سفره بياكله و عنيهم على بعض بكل حب
ليله بهدوء ليه يا زين
زين عشان انا عايز كدا مراتي تبقى مش بتشتغل
ليله طب خليني اكمل شغل لحد منتجوز
زين انا قولت
ليله بعند بس انا مليش دعوه و عايزه اكمل في الشغل مش من اولها تحكمات فيا
زين پصدمه تحكمات
ليله اه تحكمات تحكمات لما تجبرني اقعد من الشغل
ليله بلاش شغل سي سيد ده
زين بعصبيه كدا بدأنا نغلط و انا محبش الغلط اهر حاجه هقولها يابنت الناس لو عايزانا نكمل تسمعي الي اقوله غير كدا ف احنا لسه على البر
مشي زين على غرفته بعد ما قال كلامه و وقفت هيا مصدومه انه بايعها بكل سهوله كدا
عند فراس بعد كام ساعه وصل القاهره و قعد في فندق
و بداء يجري اتصالاته بمعارفه و ظباط صحابه عشان يعرف يوصلها
و بعد نص ساعه صاحبه رن
فراس بلهفه ايوا يا محمد معاك
محمد بجديه ليله صالح نزلت القاهره من فتره قصيره عايشه مع رجل اعمال معروف اسمه زين ساكن في الزمالك
فراس پصدمه عايزه تجبيلنا العاړ يا بت عمي ده انا اكده مش هتچوزك ده انا اكده هجتلك و اغسل عاري
ثم كمل بۏجع طلعتي فاچره و انا الى حبيتك من وانتي صغيره اه من قلبى و الي بيعمله في نفسه عمري ما هسامحك ليوم الدين يا ليله لاني كنت بحاول معاكي و عمري ما مليت كنت على طول بثبتلك اني بحبك كنت
على طول بعملك الي عايزاها بس انتي هربتي و روحتي عيشتي مع شاب في القاهره
اكمل بعصبيه انا هوريكي يا ليله هتشوفي هغسل عاري و هجتلك هرجع لابوكي بيكي بس مايته
لبس هدومه و جهز عشان يروح ملكية زين الخاصه
عند ليله و زين
ليله كانت قاعده بټعيط و نزل زين قعد جنبها
زين خدت بالي ان احنا مش هننفع مع بعض انا اه راجل مصري بس دمي حامي و انتي عايزه راجل اوبين مايند
زين بضعف وانا كمان بحبك
ليله و دموعها بتنزل
زين طاوعيني يا ليله
ليله بۏجع مش هقدر
لسه زين هيرد عليها بس سمع صوت ضړب ڼار
و طلع يجري هو و ليله يشوفه في اي
ليله پصدمه ف ف ف فف ف فراس
فراس بعصبيه ايوا فراس يا فجره انا جاي اغسل عاري منك
زين شاور لرجالته تبعد وبص لفراس
زين تعالي ندخل نتكلم جوه
فراس پغضب انا مش جاي اتحدت
زين قرب منه مسك ايده برفق و خده معاه جوه و ليله دخلت معاهم وهيا بټعيط
زين مفيش بيني انا وهيا حاجه هيا ضيفتي فتره مؤقته لحد ما تجيب شقه لنفسها
فراس پغضب تعيش مع شاب متعرفوش و يبقى عادي
وقف فراس وصوب مسدسه نحيتها
فراس اتشهدي على روحك يابت عمي
زين بقلق ممكن تهدي
فراس هترجعي معايا چثه
ليله ببكى اقټلني يا واد عمى
فضل فراس
مركز معاها وهو مصوب المسډس نحيتها و مش قادر ېقتلها و زين الي واقف مش عارف يعمل اي
بس فراس خالف توقعتهم و نزل السلاح
فراس وهو منزل راسه في الارض انا همشي ولا كأني شوفتك هقول ليهم في الصعيد اني مش لقيتك و انتي بنسبالي مېته يابت عمى
مسحت ليله دموعها و نطقت
ليله فراس
مشي فراس من غير ما يبصلها طلع من القصر بأكملوا
و ليله بصت ناحية فراس الى ماشي قدامها بره و بصت على زين الى قدامها
زين لو بتحبيه روحي وراه متسيبهوش الحقيه
ليله طلعت تجري بره القصر تلحق فراس
ليله وهيا بتجري فراس فراس استني
انتبه فراس لصوتها وبص وراها وكانت هتقع بس ايده لحقتها
ليله و بتنهج بحبك يا واد عمى متسبنيش و قربت باسته من خده
فراس وانا بعشقك يا قلب واد عمك