السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس 5 "بقلم Nour Nasser"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غرام مفتوحه
جمع قبضته پغضب جحيمى وراح اوضته ملقاش حد
راح عند اوضه غرام شاف غرام نايمه ويوسف قاعد بعيد عنها وكانت عينه عليها
شاف دموع بتسيل من عينه وهو بيبصلها وبيمسحها فى كفه بس الدموع مكنتش بتقف
حط وشه بين ايده وعيط وكأنه طفل صغير يريد أمه.. لا يزال طفل داخله
دخل عليه مسح يوسف وشه قال إبراهيم
نامت تقدر تمشي
بصله يوسف أنه ېخاف عليها من وجوده معها فى مكان واحد
مشي وهو يجر خيبته
قال إبراهيم داخله نهايتك هتبقى وحشه يايوسف.. هتعانى كتير اوى.. ربنا يسامحك
٣١٧ ١٠٥٥ ص Nour Nasser مرت الايام ورجع يوسف وحازم وبقو يمشو مع بعض
كان وليد وشلته بيلقحو عليهم بس مكنوش بيردو
كان يوسف بيمسك نفسه عشان مش عايز مشاكل لوالده ويكره اكتر من كده
كان يوم عن يوم بيبعد عن غرام زى ما حذره ابوه
بقولك خرجها من عزلتها عشان تحبنا زيك مش تقرب منها انت
انا ببعدها عنى بس هى إلى عايزه تفضل معايا
اعذرها مهى متعرفش بتقرب لأكبر أذى ليها
زعل يوسف قال حاضر هعمل إلى حضرتك عايزه
كان بيشوفها كل فين وفين لكنها كانت تبقى كل يوم ع امل ان تراه
استغفرالله العظيم الذى لااله الاهو العلى العظيم استغفره واتوب إليه من كل ذنب
فى يوم كان يوسف قاعد بيذاكر سمع صوت ضجيج جامد
خرج شاف أبوه واقع ع الأرض جرى پخوف قال
بابا.. بابا
مكنش بيرد عليه خرجت ميرفت وشافته اټصدمت قالت پخوف
ابراهيم.. مالك
كلمى الدكتور بسرعه يماما
شاله يوسف وهو ساند دراعه ع كتفه وډخله وحط على السرير
جه الدكتور سريعا وكشف عليه قال
اجهاد بس بسبب الشغل
قال يوسف متاكد يادكتور بابا رياضى مش إجهاد إلى يوقعوه
عليه يجى العياده لازم نعمل فحوصات عشان نتطمن
مشي وسابهم فاق ابراهيم قال
ف ايه
قالت ميرفت  انت كويس.. انت وقعت وطلبنا الدكتور
قال إبراهيم بتوتردكتور.. قال ايه
اجهاد.. خلى بالك من نفسك عشان
حاضر
بص ليوسف إلى كان واقف حطله الورقه قال
دى الادويه
خرج وسابهم وكان يوسف بيبص لابوه وحاسس أنه مخبى حاجه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
على الفطور قالت ميرفت
خليك متروحش الشغل انهارده انت تعبان
انا كويس
طب معلش عشان بالمره نروح نعمل كشف
ماشي بعدين
بس الدكتور قلنا بسرعه عشان نتطمن عليك ونعرف وقعت امبارح ليه ل
قال بانفعال قلت بعدين أنا كويس مفيش حاجه
كح قبل ما يكمل جملته قامت شربته ميا وكان وشه بيزرق كأن الكحه بتتعبه
مالك يا ابراهيم
ماليش
طب خلينا نكشف انت مش شايف نفسك
مشهعنل فحوصات ولا زفت
قام وسابهم وكان يوسف مستغرب انفعال أبوه
قالت جنى مامى هنتأخر ع المدرسه
قالت ميرفت يلا السواق مستنيكو وصلهم يا يوسف وخلى بالك منهم
اومأ لها خدهم ومشي كانت غرام فرحانه وبتركب عشان تعقد جنب يوسف زقتها جنى وكانت هتقع بس يوسف مسكها
جنى مش تخلى بالك
هى الى سدى الباب
كنت هتوقعيها وبتبررى
موقعتش مهى ف ايدك اهى لو أنا كنت لحقتنى كده
ايوه طبها
لا انت بتحب غرام اكتر مننا كأنها هى إلى اختك بس
بحبكو كلكو بس هى صغيره لازم نخلى بالنا منها.. ياريت تخلى بالك بعد كده
مرديتش عليه شال يوسف غرام وقعدها ربطلها الحزام وخلى السواق يمشي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مرت الايام وفى يوم رن تلفون البيت ردت ميرفت
مين
الو ده بيت ابراهيم نصار
ايوه ف ايه
البيه وقع من طوله فى المصنع واسعفناه
قالت پخوفايييه
خرج يوسف ع صوت أمه قال ف ايه
ا..براهيم ف المستشفى
مسك التلفون قال الو ادينى العنوان بسرعه
خد العنوان وراح هو وأمه إلى كانت قلقانه عليه وصلو وقابلو الدكتور
قال ميرفت ابراهيم نصار
حضرتك مراته
ايوه هو عنده ايه.. كويس
تنهد وقال کانسر مرحله متأخره
اټصدمت ودمعت عيناها پخوف واټصدم يوسف قال
کانسر
جريت ميرفت ع اوضته ودخلت شافته متركبله محاليل وشه متغير شافها وهى بټعيط عرف انها عرفت
ليه يا ابراهيم
اهدى يا ميرفت أنا كويس اهو
كويس ايه.. عملت فى نفسك كده ليه
ده قدر ربنا
بس ربنا مقالش نسيب نفسنا للمرض يخلص علينا
كان خبيث معرفتش غير متأخر والدكتور قالى أن النسبه واطيه
خبيت عليا ليه.. ليه تخبى عليا حاجه زى دى
مكنتش عايز اقلقك
تقلقنى وانت كده مقلقنيش
تعب ابراهيم من الكلام وهى بټعيط قال يوسف
كفايه يماما
سكتت عشان متزودهوش
قال الدكتور يستحسن تفضل هنا
عايز اروح
قالت ميرفت بس
عايز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات