السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس 5 "بقلم Nour Nasser"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أعقد ف البيت
قال الدكتورتمام بس يكون ف طقم عشان لو حصل حاجه
روح البيت وركبوله الاجهزه والمحاليل وأصبحت غرفته معرفة المشفى
كانت جنى وغرام مستغربين قالت جنى
هو ف ايه ماله بابا
جه عمى وقال بابا كويس يلا عشان نكمل الواجب
خدهم ومشي وبص ع اخوه لانه هو إلى قاله يبعدهم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قعدت ميرفت جنب جوزها وهى قلقانه عليه وبتوفرله إلى محتاجه
كان يوسف فى فتره امتحانات بيحاول يذاكر بس الوضع كان متوتر عنده ف البيت
كان بيجيب طلبات لوالدته وبيحاول يصبرها وفى نفس كان خاېف ع والده
كان عارف أنه مبيطقش يشوفه فكان يستنى لحد ما ينام ويلقى ع نظرات خفيه
وبيدعيله ربنا يشفيه كان بيمثل القوه بس حاسس ان ظهره هيتكسر لو أبوه حصله حاجه
كان رايح الامتحان مع حازم قال
مالك يايوسف انت مبتنمش
الوضع ف البيت صعب شويه
اه بابا قالى الف سلامه ع باباك هيقوم إنشاءالله
يارب
رجع يوسف من الامتحان شاف والدته قاعده عند أبوه وكان الوضع مربك كأنه دخل فى خاله إنعاش للتو وفاق منها
بصله ابراهيم من وجوده شال القناع وقال
تعالى يا يوسف
دخل وقرب منه قال إبراهيم
اخرجو بره
قالت ميرفت خلى الممرضه
لا أنا عايزنا لوحدنا
خرحو وسابوهم وكان يوسف مستغرب
قال ابراهيم عارف يومها مجبتش دكتور ليه.. عشان متتحبسش
حس يوسف بالحزن من التذكير قال
عارف
كان مستقبلك هيدمر.. كنت انانى انى سيبتك بس ايا كان انت ابنى معرفتش أذيك.. كنت بحاول احميك واخبى الموضوع عشان ميحصلكش حاجه.. أنا كمان اذيت غرام وهى لسا بتناديلى بابا
دمعت عين يوسف قال بندم
انا اسف.. سامحنى
اطلب منها هى السماح
مسك ابراهيم ايده وقال
مبقلكش كده عشان افكرك.. أنا عايزك متسبهاش لوحدها لو حصلى حاجه.. كنت بطلب منك تبعد عنها بس دلوقتي خليك انت معاها.. سندها
مش هيحصلك حاجه يبابا
اسمع كلامى وقول حاضر.. خليك عيلتها.. اعتبرها اختك ارجوك... اختك ووبس يايوسف
كأنه بياكد عليه أنه لا يزال خائڤ أنه ېؤذيها لقد فقد ثقته به تماما
سالت دمعه من عينه قال
اوعدك انى مش هسيبها متتقلقش عليها.. بس ارجعلنا بسلامه
انشاءالله
كانت ميرفت واقفه لحد ما خرج يوسف قالت
قالك ايه
كان بيوصينى عليكو
دمعت عينها فهل زوجها بيودع
مرت امتحانات يوسف وكان راجع من اخر امتحان سمع صوت صړيخ والدته
دخل عليها شاف والدته نايم مبيتحركش أدرك فى تلك اللحظه أن العكاز الذى كان يتكيأ عليه قد رحل
لقد سلم أبيه روحه لله
مرت الايام وډفنوه وكان حازم مع يوسف هو وعائلته ومسيبهوش
بعد ما خلصوا العزا قال والد يوسف
لو عوزت حاجه يايوسف أنا موجود
شكرا ليك
قال حازمخلى بالك من نفسك
اومأ له عانقه وغادر دخل يوسف البيت وشاف المحامى قاعد مع والدته
قالت ميرفت تعالى يا يوسف
قال المحامى دى ملكيه ابراهيم بيه.. لازم نشوف مين إلى هيدير الشغل بعده
قال يوسف عماتى ليهم نصيب
قالت ميرفت ملكش دعوه بيهم دلوقتى فمر ف اخواتك وفلوس ابوك إلى متروحش لحد غيركو
قال يوسفده حقهم مينفعش لازم بتوزع صح
يوسف اسمع الكلام انا تعبت ف الفلوس دى ووالدك تعب عشان يعملها
مش هتيجى من نصيبهم.. بلاش يماما تماقشينى ف الموضوع ده.. هما اصلا زعلانين ع بابا ومش مهتميين بالورث ولا غيره
بصله بضيق قال المحامى
ركز يا يوسف وهنعمل إلى انت عايزه.. لو مش هتعرف تمشي المصنع أنا ممكن الاقى مشترى بسعر حلو
قال يوسف لا.. أنا همسك شغله
قال المحامى هتعرف انت لسا صغير ودراساتك هتواظب عليها ازاى
انا ادرى بنفسي
تمام ع خيرة اللله
كان يوسف بيعدى ع اخواته واحد واحد وبيشوفهم نايمين لقى غرام لسا صاحيه
دخل قال بتعملى ايه
خاېفه
من ايه
نفيت برأسها قالهعقد معاكى مفيش حاجه تخوف يلا نامى
نامت وبصتله قالت يعنى ايه مو ت
بصلها من سؤالها قال
جبتى الكلمه دى منين
عدى وجنى كانو بيعيطو وبيقزلو بابا ماټ
دمعت عينه لما ذكرته قدامه قالت
بابا فين
سالت دمعه بس مسحها قال
نامى يغرام يلا
خلدت للنوم وسيبته مع حرقته وحزنه إلى اشتغل.. اشتياقه لوالده كأنه يريد أن تبتلعه الأرض
عدت الاشهر والتحق يوسف بجامعه بيزنيس لكى يتعمل شغل والده برغم أنه كان يريد كليه هندسه لكنه أخبرته ميرفت أنه يجب أن يدير عمل والده بحرفه مثله
كان بيروح المصنع وبينابع كل جديد وبيتعلم كل حاجه ويرجع بليل منهك
مكنش بيشوف غرام إلى أصبحت وحيده كان لابسه فستان راحت لميرفت قالت
ماما

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات