رواية غرام واڼتقام "حصري من الفصل الاول 1 الى السادس 6" بقلم Nour Nasser
على امه إلى جت قالت
ف اى
إلى بيحصل هنا
انة نسيتيها خالص اوضتها كانت لسا بتتروق فنيمتها عندك
هو اى حد ترموه ف اوضتى
شالتها وهى بتربت عليها قالت
فزعتها من شكلك.. اهو هخدها
قالت جنى مامى عايزه اروح الجنينه أنا وغرام
قالت ميرفتشويه عشان تتعود علينا بعد كده تروحو
قال يوسف غرام مين
قالت جنى اختنا اهيه
عرف اسمها قالهى لسا ممشيتش
مهتمش ابراهيم بكلامهم عيطت غرام فجأه حملها الخدم وهما بيسكتوها وكانت ضوضاء
قالت يوسف بضيق كنا ناقصين وش... سكتوها
قام وساب الاكل فهو لا يحب الازعاج والأطفال عموما
تنهد ابراهيم قامت ميرفت وهى بتحاول تهديها معاهم عشان جوزها ميزعلش
مش عياطها كتير ع سنها هى مش صغيره ع الشيل
قال ابراهيم ممكن تكون عيانه اطلبلها الدكتور
هى خاېفه بس لسا متعرفناش
راح عشان يلبس الجاكت ويروح شغله ساعدته ميرفت وقالت
البنت دى فين أهلها هى مكنش ليها غير امها
باين كده مقطوعه من شجره
هى امها حاطه كام فى حسابها إلى ادتهولك
استغرب وقال ٧٠الف ليه
بس.. مش هيكفوها
انتى فكرانى هصرف عليها منهم
امال هتعمل ايه
الفلوس دى هتفضل زى ما هى بنتها تاخدهم
والحاډثه كلفت حياتها
ابراهيم انا هعاملها زى ولادى بس حاسه انك بتتحمألها
اوى من اول يوم
اتمنى تعامليها فعلا زى ولادك
مشي وسابها اضايقت منه وشافت
يوسف خارج هو كمان قالت
رايح فين
المدرسع عايزه حاجه
خد اخواتك ع المدرسه معاك
خلى السواق يوصلهم
خليته يشتريلى طلبات المدرسه جنبك مش هتخسر حاجه
قال وليدجاى انهارده
قال يوسففين كده
السهره هتبقى جامد معايا حتتين غلبت عليهم
ضحكو لكن فى واحد عدى خبط بى وليد كان شاب قمحاوى شعره بنى وسيم بصله بلامبالاه شاف يوسف الى تبادلو النظرات
قال وليد مش هتعتذر يحازم ولا ايه
معتذرش ومشي منغير ما يرد عليه
اضايق وليد قال يابن ال....
خلاص
بصله وليد وصحابه أنه منعه رغم انهم پيتخانقو مع مخاليق ربنا
قال وليد هو عشان صحبك ولا ايه
مش عايز مشاكل
احنا المشاكل ولا انت خاېف عليه
قال يوسف بقولكو ايه خلاص محصلش حاجه
اضايق بس ربت وليد عليه قال خلاص زى ما تحب عشانك يا يوسف انت صحابنا
مردش عليهم ومشي قابل حازم الى بصله وهو يتحسر على صداقتهم إلى انتهت بصله من فوق لتحت
كل الى عندى بولته قبل كده
قرب منه وربت على كتفه وقال يخساره
كان مروح ومستنى اخواته عشان يوصلهم شافهم واقفين مع حازم بيسلمو عليه
عدى
لف عدى وساف اقول مستنيه ابتسم وقال
يوسف حازم اهو
لم يهتم وقال يلا عشان نمشي
ركب بص جنى وعدى لبعضهم وراحو معاه بعد ما ودعو حازم
رجعو البيت شافو غرام بتلعب بالمكعبات كانت جميله جريو يلعبو معاها
قال عدى ماما هى غرام مش هتروح معانا المدرسه
لسا شويه
يبختها
قالت جنىتعالى نبنى بيت كبير
قال عدىهلعب معاكو
كانو بيلعبو مع بعض اكفال صغيره بريئهشافها يوسف وهى قاعده هاديه عكس الصبح حركة عيناها جميله تشبه الملائكه الصبح
قال عدى ماما انت عارفه حازم ويوسف متخاصمين
قالت ميرفت ليه كده
معرفش بس شملهم زعلانين من لعض
مشي يوسف عشان مش عاوز حد يدخل ف حياته
رجع ابراهيم من شغله راح عند غرام شافها قاعده وميرفت كانت بتسرحها فرح
انت جيت ياحبيبى
لسا جاى
قالت جنى بابا بص ماما عملتلى قطتين وهتعنل لغرام زى
ابتسم لها وباس دماغ ميرفت لانه كان قرفان ع غرام بسبب كلامها السبح
أوقات ميرفت تكون رحيمه وحنونه واوقات انانينه وجشعه وامراه قويه لكن لانه يحبها يعلم أنها طيبه
فى منتصف الليل رجع يوسف ومتقلش فى الشرب عشان ابوه دخل اوضته
جاله اتصال رد سمع صوت وليد بيقول
يخربيتك ده انت خربتها كنت تكمل معانا
كفايه كده انهارده عشان بابا
سمع صوت انوثى لعاھره تضحك يمياصه قال وليد
سلام
نام وكانت دماغه مصدعه سمع صوت بكا ضاقت ملامحه لما عرف انها غرام
حط المخده ع دماغه بس الصوت كان قريب منه
قان بنفس صبر وراح وهو مضايق طلعت ق الاوضه إلى جنبه دخل شافها قاعده فى ركن الاوضه بټعيط
اسكتى عايز انام
اسكتى ممكن
كانت دموعها مغرقه وشها مسحها بكفه قال
ششش
وهو بيحاول يسكتها بهدوء ومكنش عارف هو بيعمل اى وبتهدى فعلا
كانها كانت خاېفه بس مش
اكتر وعايزه الحنان ومحدش كان بيرد عليها
قعد وهى ع رجله وبيبص لعينها كانت جميله جدا تشبه الياقوت الأخضر
غرام.. اسمك جميل
انا يوسف... يوسف
حطت ايدها التانيه على صدره فدق قلبه حركت شفتها قالت
يو
يوسف
يويو
ابتسم قال اى حاجه المهم انك مطلعتيش خرسه
يويو
ابتسمت وكانت اول مره تبتسم فى هذا البيت كم خطفت ابتسامتها قلبه ما كل هذا الجمال والرقه
فى الصباح ع الفطور قعد ابراهيم وقال
فين غرام
قالت ميرفت مسالتش عن يوسف يعنى
تلاقيه مرجعش من امبارح ماهو خد ع كده
غرام كانت بټعيط من امبارح
طب روحى شوفيها
تننظو وقامت دخلت عندها وفتحت الشباك قالت
غرام
اټصدمت لما شافت...
فاق يوسف من النور شاف امه إلى قالت
انت بتعمل اى هنا يايوسف
راحت عليا نومه
راحت عليك نومه على سريرها.. الى جابك عندها اصلا
وطى صوتك بدل ما تصحى
بصتله باستغراب شال ايده براحه عشان ميصحهاش اتعدل وفال
كانت بټعيط الليل كله فكنت عايز اسكتها نمت ڠصب عنى
انت قعدت بيها امبارح.. مش معقول
ليه يعنى
انت مش كنت مش طايقها.. من امتى وانت بتحب الاطفال اصلا
قلتلك كنت بسكتها.. ابقى جبولها داده عشان بتزن كتير
رجع لطريقته تانى خرج وسابها استغربت منه
فى المدرسه كان يوسف ما صحابه شاف نيره وهى معديه
غمزله وليد قال باين انك وحشتها
قال يوسفهتسهرو انهارده
تعرف عننا غير كده
قال يوسفنكمل كلامنا بليل
مشي وكان بيقلب فى التلفون لقى حد بيسحبه كانت بنت صحبه نيره بصلها وهى قريبه منه قال
منال ف حاجه
اى إلى بينك وبين نيره
وانتى مالك ابقى اسالى صحبتك
لمست صدره وقالتبس انا بسألك انت
بصلها من حركاتها قال استلطاف
بس هى مش شبهك انت جميل وكريزما وتستاهل واحده تشبهك
قال بخبثومين بقا الواحده دى
انا.. بس ادينى فرصه زيها وهعجبك
سمعو صوت فبعدت منال بسرعه بص يوسف لقاها نيره إلى كانت مصدومه من إلى شافته
يوسف بتعمل ايه
تنهد بضيق قالت منال قلتلك مستحيل يحبك مجرد تسليه.. يوسف قلها
قال يوسف اسكتى يابت
متبقيش عبيطه هى الى رمت نفسها عليا
بصتله منال بشده قالت نيره وانت مقلتلهاش لا
بحب اتسلى وانتى عارفه
انت خاېن
قرب منها قال ع اساي انى وعدتك بحاجه يانيره او قلتلك لحبك اصلا
بصتله من إلى قاله فإنه يعنى أنها أيضا تسليه حط ايده فى جيبه ومشي سابهم الاتنين
كانت جنى معاها الوان وترسم وغرام بتقلدها كانت بتشخبط فجاه القلم اتكسر ف ايدها
قالو جنى تانى كل شويه تكسريلى الوانى
قالت ميرفت هبقا اجبلك غيرهم سيبيها طالما سكته
هى مبتعرفش ترسم بصى ماسكه القلم ازاى
ضحكت عليها وكانت غرام منسجمه وهى بتلون
خرج يوسف شافها فهل تتذكره ام لا
قالت جنى تعالى نروح الجنينه كفايه رسم
قالت ميرفت لما نخلص الواجب بتاعك
يوه يمامى
شافت غرام يوسف ابتسمت بصولها من ابتسامتها
قال عدى غرام بتضحك
شاورت على يوسف قالت يويو
قالت ابراهيميويو!
بصو ليوسف وأنه سبب ضحكتها تجاهلها يوسف ومشي
قالت ميرفت فى سيرها مغرور زى ابوك
مرت الاشهر وفى يوم كان يوسف مشغل الاب توب وبيتفرج ع افلام مسيئه ومركز فيها وهو متعرق جبهته
سمع صوت الباب قفل الاب بسرعه لقاها غرام قال