السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام "حصري من الفصل الاول 1 الى السادس 6" بقلم Nour Nasser

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب
انتى اى الى جابك هنا اتفضلى برا
اتخضت ودمعت عنها واحترت شفتاها وبكت وهى تركض للخارج فتح يوسف الاب ومسح الموقع إلى كان بيتفرج عليه وهو مضايق
جه ابراهيم ع صوت يوسف ال خبطت فى رجله قال
ف اى
كانت مفزوعه طبطب عليها وراح عند يوسف پغضب قال
انت بتزعقلها كده ليه
بتدخل عليا الاوضه
الباب كان مفتوح اصلا ثم هى معملتش حاجه غلط لده كله
شافها يوسف وهى بټعيط وأخواته بيطبطو عليها مشب ابوه وهو مضايق منه
راحلها

وهو حاسس بالذنب لانه انفعل عليها لأنها خوفته لما بيحسب عيلته
غرام متزعليش
ركضت وهى تبتعد عنه وقعت ورقه من ايدها شافها كانت رسمه ولد كبير وبينت صغيره وقلب كانت عباره عن شخابيط لأنها لسا صغيره
كانت بټعيط دخل عليها وشافها وهى مخبيه وشها ع اساس انه مش شايفها
متزعليش.. انا يويو فكرانى
مردتش عليه خرج شوكلاته قال خدى دى طعمها حلو
رفعت عينها وشافته رفع الرسمه بتاعتها قال جميله اوى هخدها
اتعدلت خدت الشوكلاته معرفتش تفتحها فتحلها واكلها وهى بيبص فى عينها الجميله
حلوه
انا اسف
رن تلفونه وكان وليد سابها وخرج
فى ايه
انت لسا بتكلم حازم
لا ليه
يعنى ميخصكش.. طب خليه ف حاله عشان منأذهوش
إلى حصل
كان هيقول انهارده للمديره اننا بنشرب سجاير
مبتهيأليش حازم ف حاله ميخصهوش حد
تمم يعم الحنين هنشوف.. نتقابل بكره
كان يوسف ف البلكونه بېدخن وماسك السېجاره فى ايده
طفاها ورماها فى الزباله راح نام وفى للنور بس حس بحركه واتفجأ لما لقاها غرام
قال يوسفبتعملى ايه هنا
سكتت تنهد وقال مش عارفه تنامى
اومات له ايجابا قال تعالى اوديكى اوضتك
عايزه انام..
شاورلته على سريره استغرب قال ده بتاعى.. عايزه تنامى معايا
اومات له بصلها من نظرتها الجميله لم يستطع أن يرفض بعد فحاولت تتسلق شالها ونايمها جنبه وبعد عنها لقاها بتحضنه
بصلها بشده ومان ماسكه قميصه بقبضتها كانت حركات ايدها بتثيره تنهد وهو عارف انها پتخاف ربت عليها
انا جنبك مټخافيش
نامت فورا كانها كانت بس عايزه تحس بلامان
اعتادت غرام ع ذلك بقيت عايزه كل يوم تنام جنبه كانت بتستناه لما يرجع عشان تعقد معاه ولما كانو بياكلو كانت تتسلق الكرسي إلى جنبه عشان تكون قريبه منه
كان باين تعلقها بيه لانه كان حنين عليها وبتحس معاه بلامان كانت جنى ابتديت تغير منها وبقيت تتخانق معاها فى اغلب الأوقات
عمس عدى إلى كتن بيحب غرام ويلعب معاها كان يكبرها بثلاثه اعوام فقط وجنى تكبرها بعامين
كانت ميرفت بتصحى متلقهاش ف اوضتها راحت عند يوسف قالت
كنت عارفه انى هتلاقيها عندك.. اى إلى جابها هنا
مش مشكله سبيها يماما
معندها اوضتها
ممكن پتخاف
غرام نامي ف اوضتك يلا
قالت ميرفتاسمعى الكلام
خلاص يماما متضيقهاش عادى خليها انا مش مضايق
انت حر
فى اوضة ابراهيم قالت ميرفت
عايزين نقدملها ف حضانه
شايف انها صغيره
دى ٥ سنين ولسا بتتشال عندها تأخر فى النضج وقليل لما بتتكلم.. المدرسين بيعرفو يتعاملو مع حالات زى دى
خلتيها حاله
اه
تمم هقدملها تبع المدرسه عشان تبقا معاهم
مدرسه انترناشونال! تبقى زى ولادى
بصلها لما قالت كده وقال انا مش قلتلك انها بقيت منهم
انت حر ابقى شوف المصاريف إلى هتخر علينا
مشيت وسابته تنهد منها وامسك راسه
وفعلا قدملها ف المدرسه بتعتهم وكانت مرحله مبكره عشان تعرف تتعامل مع الناس
كانت
اول يوم ليها ف استاذتها كانت ماشيه مع المدرسه وبتبص ا المدرسه كانت جميله وكبيره جدا
يلا ولاد ادخلو
شافت يوسف فى

الملعب قالت
يو سف
لكنه مكنش سمعها قالت الاستاذه يلا يغرام
جريت وسابتهم وهى بتلحقه وبتمشي مبين رجولهم لصغر حجمها
خبطت فى وليد وقعت ع الارض
قاى وليد بضيقاصطبحنا
خاڤت ورجعت لورا لما شافها قال
اى الجمال ده.. جديده ولا ايه
باينها كده
كانت بتبصلهم بذهول من نظراتهم ليها جه يوسف وشافهم متجمعين قال
ف ايه
شافته غرام ابتسمت وركضت اليه
يوسف
اى إلى جابك هنا
قال وليد انت تعرفها
اختى
اختك! امتى
هو إلى امتى
امك جبتها امتى كان زمان بابا عرف من باباك عشان يباركله
ممكن يكون نسي
مكنتش بتظهر خالص مع اخواتك ليه
عادى مبتحبش الخروج
مكنتش اعرف ان عندك اخت حلوه اوى كده.. هتبقى جميله اوى لما تكبر ابقى خلى بالك منها ممكن اتجوزها
مسكه يوسف وقاله انت هتهزر يلا
سابه وكان مضايق ابتسم وليد قال
يلا نتقابل بعد المدرسه
مشيو وسابوه بص يوسف لغرام إلى كانت فرحانه انها شافته
جيتى الفصل ازاى يغرام
مشيت وراك
انتى شوفتينى فين
جت المعلمه وهى تركض شافت غرام تنهدت وقالت
كده تخضينا وتتطلعى تجرى
قال يوسف ف ايه
بص لغرام إلى اتكسفت قال متعمليش كده تانى
اومات له ايجابا خدتها المدرسه مكنتش عايزه تمشي
قال يوسف هنتقابل تانى.. فاضلى حصه وهاجى اخدك
وعد
وعد
مشيت وهى بتبصله ابتسم لها انها فعلا جميله الانظار موجهه عليها زملائه يرديون ان يلعبون معها
مرت الايام وفى يوم يوسف كان مروح شاف صحابه ورا السور استغرب راح واتفجأ لما شافهم بيضربوا حقن
انتو بتهببو ايه
قال وليد افضحنا
اى ده.. مخد رات!
كتمو بقوه زقهم جامد وقالموصلتش لكده دى اخرتها سوده
قال وليد مره هنجربها
تعالى جرب متخفش مش هتوصل للادمان
كان حازم بيمر من هناك اټصدم لما شافهم وكان باين ان إلى ف ايدهم بودره
كان لسا هيمشي بس شاف يوسف مابينهم لم يتحمل رمى شنطته وراحلهم
كملو هتوصلو لايه كمان
قال وليد هو انت بنحسب الأمن ولا حاجه
وانت مال اهلك
لا مالى انت صحبى
مسكه من دماغه جامد وقال أفهم بقا هيضعيعوك يغبى.. هدمر نفسك السكه دى آخرها خړاب
قلتلك دول صحابى ولا انت عشان غيران منهم وانك بقيت لوحدك
الصحبه السوء مش هتخلينى افتخر انى معاها
احسن مكون صاحب فتان بيروح يقول ع كل حاجه بتحصل مبينا
لما عرفت والدك انك بتشرب سجاير كنت خاېف عليك.. حذرتم مره واتنين قولتلك ابعد عنهم وانت مفيش
انا حر خليك ف حالك يحازم عشان انا كمان مقلبش عليك وانا قلبتى وحشه مش زيهم
وكان بيهدده قال حازم بضيق بقيت شبهم من ساعت متلميت عليهم.. هتندم يايوسف بس اتمنى

ټندم قبل ما يفوت الاوان
مهتمش يوسف بيه ومشي وسابه بالامبالاه شاف وليد واقف خد الكيس إلى معاه وحطه فى جيبه بصله بشده قال
هتعمل بيه ايه
هجربه لما افضى
ابتسم وقالهتعمل دماغ ف البيت
ع السفره كانو بياكلو قال ابراهيم
يوسف
نعم يبابا
شد حيلك ف المذاكره عشان تدخل الجامعه إلى انت عايزها
بعمل إلى عليا
شايفك بتدلع ومقضيها صياعه مع صحابك
وكان يقصد سهره قالت ميرفت
ابراهيم مش قدام العيال
قال ابراهيماخره إلى انت فيه وحشه مش عجبنى حالك
قال يوسف المهم يكون عجبنى انا
قال ابراهيم پغضب لانك مش مدرك نفسك
نظر الاطفال إليه وإلى عصبيته قام يوسف ساب الاكل وخرج
قالت ميرفت حبكت يعنى ع الاكل قلتلك انصحه بينكو مش قدام اخواته
بقيت اخاڤ من عمايله ع اخواته شايفه ابنك وصلنى لأيه
فى يوم كانو قاعدين مع بعض بيتفرجوا ع التلفزيون
قالت ميرفت تيجو نخرج
قال ابراهيم دلوقتى
ايوه انت هتكون معانا
ابتسم وقالعايزه تروحى فين
نتعشي برا والعيال معانا عشان بقالهم كتير مخرجوش
بصلهم وكانو مستنيين موافقته قال طيب بكره نروح نتعشي واخرجكو خروجه حلوه
ابتسمو وعانقوه قال عدى يعيش بابا يعيش
جه يوسف من برا قللت ميرفتهتيجى معانا يوسف
فين
خارجين بكره
لا مش عايز اخرجو انتو
دخل وسابهم وهو فرحان أن البيت هيخلى اخيرا حتى الخدم غدا يذهبون باكرا
فى اليوم التالى اتجهزو عشان خارجين بس يوسف ظل كما هو لانه مش عاوز يخرج وقالهم انه هيستناهم يرجعو
قال ابراهيم يلا يغرام العربيه مستنيانا
يو سف

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات