الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليله الفصل الأول بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

جزء من كرامته و رجولته مش عايزه تتجوزيني يا ليله للدرجه بتكرهيني علي اساس انا ھموت و اتجوزك متنسيش ان احنا في الصعيد و البنت لابن عمها عشان كدا هتجوزك 
ليله بشوفك اخويا وبس
فراس وهو حاسس بۏجع في قلبه و غصه في زوره وانا بشوفك اختي و لازم نتجوز دي عادتنا و ڠصب عنك هنتجوز 
ليله بطل طريقتك المستفزه دي بقى انا مستحيل اتجوزك و اخليك تقرب مني
فراس بعصبيه انا لما اتجوزك لو هقرب منك هقرب عشان سمعت العيله وعشان اجيب ولاد يسندوني لكن لو عليا انا قرفان منك
ليله ولاد اي ده في احلامك ويلا اطلع بره
فراس ببرود طالع و خلي في علمك الجوازة هتم 
طلع فراس قبل ما يسمع ردها و قفل الباب بعصبيه 
فضلت ليله طول اليوم بټعيط و هيا مش عارفه تعمل اي
و فاجأه جالها فكره 
و قامت تلم هدومها و بدأت تحط جميع  ملابسها في شنطها و بدأت تفتكر حب فراس ليها و هيا صغيره و حبها ليه وانه كان علي طول يقولها انه بيحبها و هيتجوزها 
نفضت الافكار دي من دماغها و قفلت السوسته بتاعت شنطتها  و قعدت مستنيه قبل الفجر تنزل 
عند فراس
كان قاعد في غرفته بيشرب سجاير و هو مخڼوق بسبب حب عمره الي پتكرهو و مش عايزه تتجوزة
و متعرفش هو مستني لحظة جوازهم بقالو كام سنه 
عدت الساعات و ها قد حان الوقت المناسب لموعد هروبها 
خرجت من غرفتها و هيا بتتسحب و خرجت من الباب الوراني عشان محدش يشوفها 
و فضلت تجري بسرعه جدا عشان تطلع من الصعيد 
بعد شويه وقت اتنهد تنهيده طويله لما لقت نفسها بره عند العربيات 
كانت كل شويه تشاور لعربيه عشان تقف و مفيش عربيه بتقف لها 
شافت عربيه ماشيه بسرعه و بطقت عندها و هو شايفها بتشاور له 
زين بهدوء نعم في حاجه 
ليله بتوتر هو حضرتك رايح القاهره
زين ببرود اممم
ليله بتوتر و خوف 
ووووو يتبعععع

انت في الصفحة 2 من صفحتين