الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب "زين الحريري" الفصل السادس عشر بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فردت إيديها بتوسع أكتر و هي بتقول بضحكة لطيفة
و لا آآآد كدا!!!
جذبها نحوه بدراع واحد و هو بيقول بسخرية أنا لو متجوز شخصية من كارتون مش هتعمل اللي بتعمليه ده!
ثم قال بعشقأد ال مالا نهاية ...يعني لو جيبنا عشرين إيد على إيدك عشان نعرف الحب ده أد إيه بردو مش هيكفوا!!
سندت راسها على كتفه...ف قال بحببحبك!
رفعت وشها ليه و بصتله و قالت بهمسو أنا كمان!
و إنت كمان إيه! قال بضيق و إسترسل پغضبقوليها كاملة و إخلصي!!
ضحكت و قالت بكسوف زائفخلاص بقى يا زين متكسفنيش!!
و حياة خالتكقالها و شدها من دراعها ليه...ف إبتسمت و قالت بخبثإنت عايز تسمعها مني يعني
أيواقالها بضيق مقطبا ما بين حاجبيه...ف إتسعت إبتسامته ثم همست قائلةأنا ...بحبك!
...ضاع في سحر اللحظة معها.. ف حاولت مجاراته لكن مقدرتش...ف حطت إيديها على كتفه بتبعده شوية و همست..زين ...بالراحة!!
أخد أنفاس عميقة و حاوط رأسها خالطا بين شعرها و خديها وقال بحنانحاضر!
داعبها...ف إستجابت له فورا ليغوصوا معا في بحور عشق لا نهاية لها!

فتحت عينيها على ضوء الشمس اللي داعب جفونها...صحيت و أغلقت النوافذ و شغلت التكييف...لبست الروب بتاعه و إبتسمت و هي شايفاه نايم و ضهره العريض ليها و جنب وشه نحيتها...ميلت عليه و قبلت رأسه بلطف و دخلت الحمام تستحم...لما طلعت ضړبت جسمها برودة الغرفة ف عطست مرتين ورا بعض و هي بتضم روب الإستحمام لجسمها...سمعت صوته بيزمجر بحدةإقفلي الزفت ده!
إبتسمت و مسكت الريموت و قفلته...و دخلت غرفة تبديل الملابس و غيرت هدومها ل منامية خفيفة...خرجت لقت السرير فاضي و هو بيستحمى...رتبت السرير و باقي أنحاء الغرفة...قعدت على الكرسي ساندة راسها عليه بنعاس...غفت شوية و صحيت لقت نفسها على السرير و هو بيلبس قميصه الأبيض...إتخضت و قالت ب براءة
أنا نمت!!
قال بسخرية
دة إنت شخرتي!!
شهقت بتفاجؤ و هدرت پغضب
أنا مش بشخر أصلا!!
إلا إنها قامت من على السرير و حاوطته و ريحة برفانه خلتها تغمض عينيها بإبتسامة...و غمغمت بعد لحظات
زين ...ينفع آجي الشركة معاك
لفلها و حاوطت وشها و قال بهدوء
هو ينفع طبعا ...بس هتزهقي!
أسرعت قائلة
خليني أجرب! 
ماشي...روحي إلبسي!!
قال بإبتسامة و هو بيرجع خصلة متمردة من خصلاتها...ف قفزت بحماس و طلعت تجري على غرفة تبديل الملابس و هي بتهتف بصوت عالي
حالا!!

ماسكة إيده و هو حاضن إيديها بتملك و أعين الموظفين و الموظفات مسلطة عليهم...دخلوا الأسانسير و ضغط على رقم الطابق ف بصت لنفسها في المراية و قالت بتوتر
زين ...الفستان ده كويس يعني قصدي يليق بالشركة و بيك و كدا
بصلها زين بدهشة تحولت ل لين و حاوط خصرها من الخلف جاعلا منها في مواجهة المراية...و قال ب حب
بصي لنفسك ...بنت زي القمر...أشيك واحدة في المكان...المكان هو اللي مش لايق على جمالك و حلاوتك! 
تسللت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات