رواية منزل عمار الفصل الثامن والاخير "بقلم نور محمد"
پصدمه اييه امال انتي مين
ابتسمت وكملت انا اختها التوأم ساره
عامر پصدمه وزهول نعم اختها التوأم ازاي وجميله مكنش معاه اخوات اصلا
ساره ببسمه حزن لا معاها ياعامر بس هي مكنتش تعرف بوجودي وانا من فتره كده بس عرفت بوجودها كمان
عامر بتشتت وعدم فهم لا انا كده تهت منك انتي قصدك ايه بقلم نور محمد
ساره بدعم باظبط كده ومن فتره ماما تعبت اوي وهي على فراش المۏت حكتلي كل حاجه وقالت انزل اشوف اختي جميله علشان مقعدش هنا وحيده وانا عندي عيله هناك ولما نزلت مصر سئلت عن بيت بابا الاول ورحت علشان اقابله بس قالولي انه ماټ من سنه فسئلت عن مكان جميله وقالولي انها اجوزت وساكنه مع جوزها اللي هو انت فروحت علطول لبيتكم علشان اشوفها واول مادخلت عرفت انها ماټت وشوفت اياد وقتها كان بيلعب جنب البسين وخلاص يقع فيه فلحقته بسرعه وهو حضڼي وقالي ماما ففهمت انه ابن جميله واخده علشان ادخل اشوفك بس هو قالي ماما انتي ازاي طلعتي تاني من البسين بعد ما الراجل المقنع غرقك فيه انا الاول اڼصدمت من كلامه وسئلته مين قالك كده قالي عمار وهنا فهمت ان اختي اټقتلت مش ماټت طبيعي فستخبيت في البيت علشان اعرف الحقيقه وعرفت بحقيقه عمار وانا اللي دخلت اول مره ليك علشان تلحقه من عمار ومظهرتش قدامك بس علشان اراقب اياد واخد بالي منه واعرف مين اللي قتل جميله اختي
ساره بسرعه بس انا عرفت مين اللي عمل كده
عامر بلهفه مين ياساره قولي بسرعه
طلعت ساره جواب من جيبها وقدمته لعامر وقالت انا لقيت ده بصدفه في غرفه جميله هي كانت كاتبه فيه انها شافت شخص مقنع بيلف في البيت قبل مۏتها بس خاڤت تقولك تكذبها
ساره ببسمه هي مقلتش هنا في الجواب بس بتقول ان الدليل موجود في منزل عمار علشان كده احنا لازم نروح هناك بسرعه
عامر پصدمه وتوتر منزل عمار طيب احنا هندخل ازاي والشرطه هناك بتحقق في چريمه الشيخ حسين
ساره سمعته وبلعت ريقها بتوتر وقال احم هما مش هيلاقوا سلاح الچريمه هناك لاني دفنته في مكان بعيد بعد ماقت لت حسين
ساره بتوتر وارتباك احم ايوه انا بس كونت بدافع عن نفسي انا دخلت على صوت اياد ولقيت حسين عاوز يخطفه بعد مااغمي عليه فجريت الحقه بس مقدرتش على حسين وهو حاول ېقتلني فلقيت جنبي سکينه ضړبته بيها علشان انقذ نفسي واياد
عامر اڼصدم اوي منها بس قال تمام اهدي انا مش هبلغ عنك لانك كونتي بتحاولي تنقذي ابني وانا ممنون اوي ليكي
ساره ببسمه شكرا والعفو ياعامر ده ابن اختي وده واجبي عليه
عامر بأصرار