السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثالث 3 بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

...طيب خلاص روحى اهو دلع وخلاص
قربت م بابا لانى الأمر والناهى فى البيت قولت ...بعد اذنك يبابا
كنت حساه مضايق ومش قابل للفكره قام ومشي منغير ما يتكلم وكأنها علامه الرفض زعلت وبصيت لماما قالت
...عجبك كده عكننتى علينا
كنت عارفه ان بابا هيرفض لانه ببساطه مبيحبش أن ولاده يكونو عيانين قدامه وبيواظبو على دكاتره وخصوصا أنا كان وقت مرضى يقلق عليا ويكون عاوز فى عز الليل يجبلى دكتور ويسالنى بتتوجعى وانا اقوله لا عشان بس ما يقلق كان يقولى انا معرفتش اكون اب غير لما جالى بنت.. انتى طريقى للجنه لو كنتى بتتوجعى أنا بتوجع معاكى
كنت احس بابا قد ايه قلبه حانى عليا رغم حدته مع اخواتى لأنهم رجاله بس انا ميأستش ورجعت اقنع اهلى تانى وخصوصا بابا وانى مريضه ومحتاجه العلاج إذا كان دلوقتى أو بعدين لحد اما وافق من كتر إصرارى
روحت العياده وكانت هاديه الوان داكنه شكلها غريب وكئيب دخلت وكانت دكتور مستنيانى
...رهف عبد العزيز
...ايوه انا
...اتفضلى اعقدى عشان نبدأ
قعدت وسالتنى عن المشكله حكتلها بإختصار وهى بتسمعنى واستنت لحد اما خلصت كلام وقالت
...امم .. بتحسى جواكى انك بتتوهمى فعلا
...فى الاول ببقا مقتنعه بعد أما أهدى لا
...انتى مريضه اكتئاب
قالتها وهى بتوقف وتروح تعقد على مكتبها قلت باستغراب ...اكتئاب!!
...اه
كنت عايزه اضحك واقولها أنا كئيبه من لمادخلت فى الأجواء دى
...مرضا الأكتئاب هما دائما بيحسو انهم فى دوامه ويتوهمو بحاجات غريبه
...وده من أى
...هنعرف المهم واظبى على دوا دا وتجيلى الجلسه التانيه
خدت الاسم منها وخرجت من عندها وانا مستغربه ابتسمت وقولت
...مكتئبه أنا البنت الغرفوشه مع صحابى وعيلتى ابقا عندى اكتئاب
صح أنا هاديه بس جوايا حياه وروح مش لدرجه اكتئاب سكت وقولت ممكن أنا معرفش حاجه
واظبت على الجلسات وبدأت اتجاوب مع العلاج والدواء إلى كنت بتخده كانزى الأرواح كان بس مفيد أنه بخلينى انام بس مكنش بيعمل اى حاجه غير كده ولا مفعول واحد غير أن يجيلى صداع بس كنت باخدها واقول الدكتور ادرا
بعد سنه ونص سبت العلاج لما ملقتش فى فايده وعرفت أن إلى بشوفو واسمعه مش مرض حاولت اتجاهله بس شويه شويه الموضوع يزيد احس ان حد نايم حنبى لدرجه ان بحس بنفسه فى ضهرى .. لما كنت بكون فى شده حزنى يجى ولما بكون فى فرحة بردو يجيلى
دائما كنت بحس انى مش لوحدى فى الاوضه فى عيون بتراقبنى معانى مكنتش بعقد غير وانا مشغله قرأن
لما كان بيبقا عندى شيت فى الجامعه والدنيا هدوء كنت احس بهمس خفيف فى ودنى كنت بعوذ بالله من ابليس واشغل قراه واهدى نفسي من الړعب إلى أنا فيه كنت لما ببقا مضايقه بعادتى بغمض عينى وباخد نفس عميق لأن دمعتى قريبه وومكن اعيط بس بحس أن حد قدامى حد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات