رواية جن عاشق الفصل السادس 6 "بقلم نور ناصر"
مقابله زيك واتقبلت.. صدفه نتقابل تانى
ابتسمت وقالت... فعلا صدفه
...عن اذنك
مشي وسابها بصتله من هيأته كانها رأته من قبل وقفته قالت
... لو سمحت
وقف وهو معطى ظهره لها
...اتقابلنا قبل كده
...مبتهيأليش
...معاك حق
مشي شافته وهو بيتكلم مع زملائه وكانت البنات بتبصله لان كان شكله مميز اوى كأنه حاله نادره.... انه... انه وسيبم جدا
...ينهار ابيض
راحت عند مكتب رامى وكان بيلبس الجاكت بتاعه قالت
...انا اسفه
...اول يوم وبتتاخرى عن مواعيدك.. متتكرش
كان يعطيها أوامر بصتله بضيق تنهدت ومشيت معاه ركبو الاسانسير كانت بتبصله لفلها فاتكسفت ونزلت وشها كأنها ارتكبت چريمه حين رفضته لكنها لم تحبه لكى توافق ع زواج تقليدي
بصتله بشده وإلى كتفاه العريضه وطوله
خرج مشيت معاه لقتهم بيخرجو من الشركه وبيركب عربيته قالت
...رام... مستر رامى
...اممم
...احنا رايحين فين
...المعاد
...هو بره مش ف الشركه يعنى
...ف مطعم قريب من هنا
ركب وكانت بتبصلها فتح السباك وبصلها ركبت معاه
كان رهف بتترجم لرامى وهو يرد عليها كان بيبصلها وهى بتتكلم ومتتورتش زى ما المفروض تتوتر لأنها اول مره ليها.. كان لبقه وبتضحك بل تعارفت ع الكلاينت إلى حبوها
بصتله ولاحظت نظراته اتكسفت وخلصوا المعاد
...شكرا مستر رامى يسعدنا العمل معكم كثيرا
قال رامى...شكرا لك
...نتقابل مجددا أثناء العقد ورهق تكن معك أيضا.. أنها فتاه مرحه
...ف ايه
...ترجمتى كل الكلام الى قالوه
...ايوه
...كأنك صحبتيهم مترجمتليش بتقولو ايه
...قولتلى اقولك المهم ف الشغل وانا عملت كده
ابتسم وشرب قهوته
قالت رهف... انت كنت بتبصلى كده ليه خليتني اتوتر
...نظرتى بتوترك اوى كده
...انسي.. احنا مش هنمشي
...ده معاد البريك اعقدى هنتغدا سوا
...هاا
ابتسم عليها طلب اكل وكانت فعلا جعانه قالت
...مقولتليش انك شغال هنا
...هقولك امتى.. كلامنا كان محدود
...معاك حق كنت بحسبك هترفضنى اصلا
...ليه يعنى زي ما رفضتينى
اتكسفت من صراحته قالت... اه
ابتسم مسح فمه قال ... ربنا يسامحها ماما بقا خليتك تفكرى انى ممكن اكون وحش معاكى
...رهف الموضوع اتفجات بيه زى زيك
...مش فاهمه.. لحظه.. قصدك ان خالتو وماما
...اه همة قعدو مع بعض وجوزها ف دماغهم ولازم نقبل
...وانت قلت اى
...مبحبش الجواز بطريقه دى بس انتى عارفه ماما قلتلها إلى تشوفيه.. وده لانى عارفه انك هترفضي
...وطبعا انا رفضت ولبست انا التهزيق من ماما لحد انهارده
ابتسم وهو ياومأ لها تنهدت وقالت
...يعنى ده كلو من ماما وخالتو... يعنى انت مش زعلان
...قلتلك الحوار مش ف دماغى.. انتى لسا رهف عندى مش البنت إلى رفضتنى
ضحكت قالت... صدقتك
خلصو غدا ورجعو الشركه مع بعض وهما مبتسمين بس شافت ياسمين واقفه وبتبصلهم وكان رامى بيبصلها هو كمان لكن اكمل