السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل السادس 6 "بقلم نور ناصر"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سير ومشي
راحت ع مكتبها شافت بنتين واقفين مع ذلك الشاب ذو الشعر الأبيض كان يشبه الشهاب فى السماء
...بجد انت كلامك حلو اوى
...فرحانين انك بقيت زميلنا
ابتسم وقال...شكرا
كان هيمشي وقفوه وقالت ...ممكن رقمك عشان نعرف نتكلم ف الشغل وكده
...تمام
قربت رهف منهم قالت
...تعالى ف شغل مهم
قالت البنت ... دلوقتى
قال رهف ... للأسف يلا يبنات ياريت انتو كمان تشوفو شغلكو
بصولها بضيق قالت واحده... لسا اول يوم وفاكره نفسها صاحبه الشركه
مرديتش عليهم رهف ومشيت معاه وكان بيبصلها لفتله وقالت
...اتعلم تقول لا طالما هما مبيكسفوش
...اقول لا ع ايه
...انك تدى رقمك لأى حد
...امم حاصر شكرا ع نصيحه فين الشغل
...شغل ليه
...الشغل إلى قلتى عايزانى فيه
...لا انا كنت بقول كده عشان أبعدهم عنك
...ليه
بصتله من سؤاله بص لعينها وتقابلت بعينه السوداء وبياضها الناصع
...حسيت انك ف ورطه وساعدتك زى ما ساعدتنى.. متنكرش كان باين عليهم انك مضايق من وقفتهم
...شكرا يا رهف انك ساعدتينى.. فعلا مكنتش عارف اقولهم لا
...انت عارف اسمى
...اكيد مش ف نفس الشركه
...اه صح.. يلا اشوفك بعدين عشان ورايا شغل
فى المساء خلصت رهف شغل وكانت ماشيه شافت مكتب رامى لسا منور
استغربت شافتها ياسمين قالت
...واقفه ليه
...مستر رامى مش هيمشي
بيعقد اكتر مننا
...انا اقصد عشان بيته بعيد
ابتسمت ياسمين قالت... مستر رامى شقته جنب الشركه
...ازاى
...انتى لسا جديده بس جبتى بيته بعيد دى منين
...سمعتها من حد
...امم طيب انا ماشيه اشوفك بكرا
مشيت رهف هى كمان وطلبت أوبر وكانت مستغربه
...ازاى مهى خالته بعيده عن القاهره تماما
افتكرت خالتها وهى بتتكلم عن شغله وعايزه يعقد معاها
رجعت رهف البيت وكانت امها وإخوانها مستنينها
قالت رهف... قاعدين كلكو كده ليه
قال وليد...اتاخرتى ليه
...الاوبر إلى اتأخر انا خلصت وجيت علطولو.. امال لو شفتو إلى لسا شغالين ف الشركه عشان ساكنين هناك
قالت امها ...قوليلهم أن بيتك بعيد
...كاتبين يماما وبببقا ب سكن للمغتربين
...عايزه تعقدى برا ده إلى كان ناقص
...انا بحكيلكو بس مش اكتر
قعدت جنب وليد ونكزته قالت
...انت قاعد ليه فاضى انت ما تقوم تكلم خطيبتك
...لسا قافل معاها
...بتتقل ع البت ليه ده انت مبتكملش ربع ساعه
قالت امها... اسكتى بدل ما تشوف نفسها عليه.. انا ابنى قمر
قالت رهف...ماما انتى هتبقى حما شريره
...طب غورى من وشى
دخلت وغيرت هدومى ونمت وانا تعبانه غمضت عينى لوهله فرايت وجهه
كان وجه ذلك الشاب ذو الشعر الأبيض والعين السوداء والشفه الورديه الجسد المفتول بالعضلات وكأنه لاعب كره قدم
...نسيت اسأله عن اسمه
تنهدت ومسكت راسها فلماذا خطړ ع بالها الان
استغفرت ربها ونامت
فى اليوم التالى راحة الشركه وكانت راحت بدرى عدت ع مكتب
دخلت بس ملقتهوش مكنتش عارفه هى بتعمل اى هنا
لفت لقته بيخرج من الحمام بصلها من وجودها قالت
...صباح الخير
...جايه بدرى
...اجتهاد.. انت مروحتش من امبارح ولا اى
...راحت عليا نومه
...ف المكتب
اومأ لها وكانت ياقته واقفه ابتسمت قالت
...انة عايش ف القاهره
...اه خظت شقه هنا عشان الشغل
...طب مجبتش خالتو معاك

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات