رواية دق قلبى الفصل الثاني "بقلم نورسين"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
جذابه
سلمت عليها واتصورت معاها شكلها كان يجنن
كنت قاعده على ترابيز لوحدى
ممكن اقعد لو سمحتى
اه طبعا اتفضل
خطفت نظره سريعه عليه كان لابس قميص اسود وبنطلون اسود شكله كان يشد اى حد
ابتسم ليا ابتسامته الجميله
شكلنا عاملين ماتشنج مع بعض
قرب منى شويه
بس الصراحه الاسود هياكل منك حته
انت مين ممكن توصلنى بأستاذ ادم لو سمحت
ضحك ضحكه واسعه المرادى ضحكته حلوه اوى
مع حضرتك نسخه ادم مش بتطلع غير للحبايب
غمزلى اخر كلامه وقام يسلم على حازم
للحبايب!
ده طلع باد بوى
عدى اسبوعين بقينا بنتقابل كتير فى الشركه من ضمنهم مره اتعزمنا تانى عند زينب
صحيت تانى يوم بدرى على غير العاده اتشيكت مش عارفه ليه او عارفه بس بستعبط
صباح الخير يا بسبيسو انت وميدو جبتلكم شويه لنشون ايه حكايه و حلوانى كمان
قطعتعولهم وحطيت لهم مايه
ميدو قرب من بسبوسه وبدأ يلحسها
حتى انت يا بسبوسه لقيتى شريك حياتك الحنين وانا لاء
جيت اطبطب على بسبوسه بعدت وراحت نحيه ميدو تانى
كملت بمرح وانا بغنى
وقوليلو ياخد بالو منك زى ما كنت انا بخاف
هتفضلى قاعده هنا كتير ولا ايه
وقفت بسرعه اټخضيت من صوته
اتكلمت بإرتباك
انت هنا من امتى
من ساعت ميدو ما عاكس بسبوسه
عمل نفسه بيفكر
امم ولا اقولك من لما جبتى شويه لنشون انما ايه حكايه لحد وقوليلو ياخد باله منك
قرب خطوتين منى وقرب من ودنى
متقلقيش هتلاقى شريك حياتك زى بسبوسه وهيبقا احن من ميدو كمان
بعد شويه بص لوشى وكمل
فى حاجه عايز اعملها بس هانت خلاص
استغربت من كلامه
اتكلمت بإرتباك
ع عن ازنك عشان متأخرش
مشيت من قدامه او جريت بمعنى اصح
حكيت لرقيه وطبعا مسلمتش منها
اتكلمت بنفاذ صبر
انا غلطانه انى بحكيلك والله
ليه كده بس يا ليلو ده انا حتى بحبك
وانا لاء
كان فيه اجتماع للقسم بتاعنا مع ادم
كنت حاسه ان عينه متشلتش من عليا تقريبا كله لاحظ كده لان رقيه كانت عماله تضربنى فى رجلى من تحت الترابيزه
احنا هنتقسم تيمات عايزكم تراجعه حسابات الشركه فى اخر ٥سنين وجزء منكم هيحسب تكفله المشاريع الجديدة وهتراجعو الميزانيه
اتفضلى يا انسه داليدا عرفيهم التيمات
بدأت داليدا تقول الاسامى وللاسف رقيه بقت مع حد تانى لحد ما جه اسمى
وليان هتبقا مع حسن
كنت لسه هعترض لكن هو سبقنى
اشمعنا يعنى هتبقى مع حسن
لان ليان لسه متدربه محتاجه حد يكون عنده كفائه يعرفها اساسيات الشغل
مردش عليها بس شفته وهو بيشد على قبضه ايده
عدى يومين من لما اشتغلت مع حسن طريقته مكنتش عجبانى كنت حساه خبيث شخص مش مريح وبيحاول يتعدى حدوده وانا كنت بصده sweet taker درجه اولى
خلصتى الملف ده يا انسه ليان
اه بس فى حاجه مفهمتهاش
ايه
هى
وقف جمبى بس مع احترام المسافه ما بينا مديتله الملف وبدأنا نتناقش فيه
خلصته الملفات ولا لسه
بصيت لمصدر الصوت بإستغراب
كان ادم واقف وباين على ملامحه الڠضب مش عارفه ايه الجايبه مكتبى دى اول مره يعملها
اه يا استاذ ادم فاضل كام ملف قدرنا نخلصهم بفضل شطاره انسه ليان
ملامحه بقت حاده اكتر
طبعا كله يشهد على شطاره ليان
وجه كلامه ليا
هاجى كمان ساعه استلم منك الملفات
هزيت راسى بمعنى حاضر
وكملنا شغل عدى وقت كتير
كنت بشتغل بسرعه ودقه عايزه اخلص من حسن ده والحق اسلمهم
ليان بصى كده
بصتله بعصبيه
انسه ليان لو سمحت
يا سلام طب ما استاذ ادم لسه قايلك ليان ومتكلمتيش ولا هو حلال لغيرى وحرام ليا احنا كلنا عرفين علاقتك بالمدير يا حلوه
بصتله پصدمه من كلامه ازاى قدر يتكلم عنى كده
انت حيوان ازاى تتكلم عنى كده انا اشرف منك
حاول يمسك ايدى بعدتها عنه بسرعه
وصوتى بدأ يعلى
تعرف شكلك واحد مهزق وبتحب الى يهزقك
قرب منى كان هضربنى
بس فى ايد منعته كان ادم
اتكلم بزعيق
ممكن افهم ايه الى بيحصل هنا
اتعدى حدوده معايا الزباله
انا زباله ي
بس ولا كلمه ليان على مكتبى وانت تدخلى بعدها سامع
صوته من كتر ما هو عالى خلانى اترعش ڠصب عنى
اتحركت وراه بكل طاعه
حكتله كل حاجه حصلت
مع كل كلمه بقولها كانت ملا محه بتبقا حاده اكتر وبيشد على قبضته اكتر
ومقولتليش ليه من الاول
لانه كان بيقول كلام وخلاص وانا كنت بوقفه عند حده
اتكلم بصوت عالى
ما لو هو انت بتوقفيه عند حده ازاى قدر يتطاول معاكى كده فهمينى
تقصد ايه
سألته وانا مستانيه يرجع فى كلامه ويطمنى ويقولى انه هياخد حقى منه
اتفضلى على مكتبك
اتكلمت بإنفعال
رد عليا تقصد ايهه
يخساره بجد كنت فكراك مختلف طلعت زيهم انا همشى ومش هرجع تانى
كنت هطلع بس لفت نظرى كوبايه مايه كانت قدامه حسيت انه مش هيرجعلى حقى اخدتها وفتحت الباب وانا عارفه انى هلاقى حسن واقف برا مكتبه وطلعت صح كبتها فى وشه بسرعه
اياك تظهر تانى قدامى انت سامع المره الجايه هكسرك ايدك الكانت هتتمد عليا
اتكلمت بثقه لمېت حاجتى ومشيت وانا دموعى على خدى وقلبى مكسور مشيت وانا مقرره انى مش هرجع تانى
يتبع
رايكم
شايفين تصرف ليان صح