رواية دق قلبى الفصل الثاني "بقلم نورسين"
نظراته
نزلنا احنا التلاته مع بعض بس هو راح الجراچ
هنركب ايه
ليان
خير عملتى ايه يا روكه الزفت
محمد جى يروحنا
اتكلمت بصوت عالى
يروح مين
انا وانت
انا مش هركب معاه خليه يروحك انت انا هركب تاكسى ولا اوبر
يا ليلو بقا عشان خطرى انا مش هعرف اسيبك لوحدك
اتكلمت بسخريه
انا مش عارفه انت مش بتحبيه ليه كل ده عشان
نقصك كام درجه فى اعمال السنه ايام الكليه
كام درجهه ده انا نجحت رأفه بصى اركبى انت معاه وانا هركب تاكسى
بستنى من خدى انت اكتر حد بيراعينى فى الدنيا دى
براعى ولا چهينه
بصتلى بقرف
اتكلمت بصوت عالى لانها كانت مشت
انا مش عارفه اقولك ايه انت الجدعنه پتخاف منك خلى بالك
وقفت واحده عشان اسألها اطلع ازاى على الطريق العمومى وقفت شويه مستانيه تاكسى
فى عربيه وقفت قدامى انا عرفاها دى عربيته نزل منها
انتو مشيتو ليه انا رحت اجيب العربيه من الجراچ عشان اوصلكم
كنت بتكلم ببرود هو فاكرنى هنسى لما زعق فيا
لو سمحتى يا انسه ليان اركبى اعتبرينى اوبر
ربعن ايدى وكلمته بإستفزاز
مش بركب اوبر بركب تكاسى
هو كدا امان يعنى طب على القليله انت عرفانى
كمل بخبث
اديكى شايفه السواقين نزلين تحرش وخطڤ فيكم ازاى وانت مش عارفه المكان يعنى مش حافظه الطريق الى هيمشى منو فين الامان فى كده بقا
فتح باب العربيه
اتفضلى يا انسه ليان
اتكلم بطريقه كأنه بيقنع عيل صغير نفس طريقته مع زين
ركبت وانا الصراحه مستغربه طريقته ده كان لسه امبارح هيطحنى ضړب
ركبت جمبه بس لاحظت علبه فيها كيك بصتلها بإستغراب وافتكرت اننا نسينا نقدم الكيك لان ادم كان جايب معاه حلويات
ايوا هى
الټفت ليه وبصتله بإستغراب
الكيك بتاعك زينب نست تقدملنا منه فا ادتنى منه وقالتلى لازم ادوق الكيك بتاعك
ابتسمت ليه
بالهنا والشفاء
سكتنا شويه بس واتكلم تانى
انا مكنش قصدى انى ازعقلك كده
جاوبته بهدوء
حصل خير يا استاذ ادم
انا مش بحب اعتذر لحد او ابرر موقفى بس انا خفت عليكى وخصوصا انك كنتى لوحدك
ولا يهمك حصل خير
ڠصب عنى مش قادره مخدش منه موقف عارفه انه مش من حقى بس انا مش هقدر اقرب من حد او اخد قرار غلط انا خاېفه خاېفه يطلع زى بابا
مش بيعرف يعبر عن حنيته مش بيعرف يعتذر دايما زعيق وممكن توصل معاه للضړب ساعات حنيته مش بتظهر غير وقت التعب رغم كل ده بحمد ربنا انى بشوف منه حنيه حت لو مؤقته
عدى اسبوع والنهارده خطوبه رقيه
لبست دريس اسود وطرحه سوده شكلى كان رقيق وجميل ملامحى عاديه لكنها