رواية الجمال جمال الروح من الفصل الثالث والعشرون الى الفصل الاخير بقلم ملك ابراهيم
وقولتله بزعل...علي فكره يا يوسف انت متكلمنيش تاني انت فاهم...حاول يوقف ضحكه وقالي بمرح...ليه يا حبيبتي بس انا كنت بهزر معاكي والله وبعدين مش انتي الا بدأتي وقولتي عليا مچنون...وقفت پغضب وقولتله...خلاص يا يوسف ماتكلمنيش تاني...وقف بسرعه ومسك ايدي وقالي...خلاص متزعليش وصدقيني الكيكه بتاعك جميله بس ياسين هو الا مش بيفهم .. .. بصتله بحزن وقولتله...لا يا يوسف هي مش حلوه وانا عارفه ان انا مش عارفه اعملها حلو بس انا كنت عايزه اعملك الحاجه الا انت بتحبها...ضمني بعشق وقالي...انتي الحاجه الا انا بحبها وصدقيني انا فعلا كنت باكلها وانا مستمتع جدا بوجودك معايا وكلامنا مع بعض ودا عندي اجمل من اي طعم...ابتسمت وقولتله...علي فكره انت بتعرف ازاي تضحك عليا بس المرادي مش هتعرف تصالحني لاني زعلانه منك بجد...ضحك وقال...ما احنا كنا قاعدين مبسوطين وبنتكلم مع بعض وبناكل الكيك بتاعنا الجميله لازم يعني ياسين يجي ويبوظ الليله...ضحكت وقولتله...طب سبني بقى عشان بجد زعلانه...ضمني وقالي...لأ مش هسيبك وهنسهر مع بعض ونكمل الليله وايه رأيك بقى ان انا هاكل دلوقتي بقيت كيكة الشكولاته دي كعقاپ ليا عشان زعلتك...طبعا انا مقدرتش امسك نفسي وفضلت اضحك علي كلامه وقولتله...يعني الكيكه بتاعي بقت عقاپ ليك كمان...ضحك وقالي...دا احلى عقاپ...طبعا مقدرتش افضل زعلانه منه اكتر من كدا وسهرت معاه وفضلنا نتكلم عن خطيبة ياسين الا واضح انها بنت كويسه ورقيقه ومحترمه وافتكرت سهر بنت عمي وحزنت علي الا بقت فيه دلوقتي وافتكرت اخر مكالمه بيني وبين ماما لما قالتلي ان سهر هتتجوز راجل كبير في السن وزوجته متوفيه وعنده اولاد كبار وقالتلي ان عمي وافق عليه من غير ما ياخد رأي سهر وقال انه مش مقتنع بقسيمة الزواج والطلاق الا بقوا معاها دلوقتي وانه مش هيرتاح غير وهي علي زمة راجل بجد ووافق علي اول عريس جالها وللأسف كان كبير عنها بكتير ومش مناسب ليها ابدا بس هي الا ډمرت حياتها من الاول وغلطت غلطه مابيجيش بعدها اي حاجه صح واتكلم معايا يوسف وخرجني من تفكيري في موضوع سهر وكملنا سهرتنا واحنا بنتكلم وبنضحك وطبعا اكل يوسف باقي الكيكه فعلا يا حرام ... وكانت حياتنا انا ويوسف كدا وبجد انا عشت معاه اجمل ايام في حياتي واجمل حاجه ان معاه كل يوم مختلف عن اليوم الا قبله وكنت دايما متابعه كل تحركاته عشان اشوف اخرتها مع موضوع انه مابيحبش يزعل حد دا وجريت ايام ورا بعض وبقيت في الشهر ال من الحمل وطبعا كنت متابعه الحمل مع دكتور معتز صاحب يوسف وليكم طبعا التخيل البنت الا في بطني دي لما يكون باباها يوسف وانا مامتها ومعتز الدكتور المچنون الا متابعه معاه الحمل تخيلوها هتطلع عامله ازاي .. رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ...
بعد وقت قليل جدا خرج يوسف من غرفة العنايه وبصلي بدهشه وقرب مني بقلق وقالي...حبيبتي في ايه انتي كويسه .. .. ابتسمتله بحب وقولتله...اطمن يا حبيبي انا الحمدلله كويسه...بصلي وبص لمعتز وقالي...طب انتوا طلعتوا هنا ليه .. ..بصيتله وبصيت لمعتز وانا مش عارفه اقول ايه..ماهو اكيد يعني مش هقوله انا جايه اراقبك يا حبيبي ولا هقوله ان انا ھموت من الغيره عليك وعماله الف وراه... طب وبعدين في الموقف دا اطلع منه ازاي طب اقوله ايه واعمل ايه وبصيت لمعتز عشان يساعدني ويقول اي حاجه واتكلم معتز وياريته ماتكلم