رواية الجمال جمال الروح من الفصل الثالث والعشرون الى الفصل الاخير بقلم ملك ابراهيم
عني وقعد علي السرير بتاعه بتعب بعد مالبس قميصه بصعوبه وانا فضلت واقفه ابكي ومش عارفه اعمل ايه .. رفع وشه ولقاني واقفه ابكي كدا قدامه..اتنهد بتعب ووقف وقرب مني ومسح دموعي وقالي...بټعيطي ليه دلوقتي...بكيت اكتر وقولتله...انا مش عارفه اعمل ايه..مش هقدر ابعد عنك ولا هقدر ابعد عن بابا وماما...رفع وشي ليه وقالي بعشق...ومين قالك ان انا ممكن اسمحلك انك تبعدي عني او اقدر ابعدك عن اهلك...بصتله وانا مش فاهمه هو يقصد ايه ولقيته ضحك ضحكته الصافيه وقالي...ايه رأيك نعيش بين هناك وهنا يعني كل 3 شهور ناخد اجازه و نسافر مصر نقضي اسبوع مع باباكي ومامتك وكمان نبعت نجيبهم هنا يقضوا اجازه كل فتره هما كمان وكل يوم تكلميهم في التليفون وتشوفيهم ويشوفوكي...بصتله وانا بجد مش عارفه ارد ومش مصدقه ان في انسان بالجمال دا وبجد حسه ان حبه دا كتير عليا..بجد مش بيقدر يستحمل انه يشوف دموعي ودايما بيحتويني ويطمني.. ابتسمتله وانا بهز راسي بموافقه وشوفت السعاده جوه عنيه وهو بيقولي...بجد موافقه تعيشي معايا هنا...هزيت راسي ب ااااه ولقيته بيقولي...انا بحبك أووووي يا داليدا بحبك أوووي...ابتسمت بسعاده وقولتله...وانا كمان بعشقك يا حبيبي وبجد بقيت عايزه اشوف بيتنا الجديد دا أوي..بس مش هدخله من غيرك..هو انت المفروض تخرج امتى من المستشفى ...قالي...كمان يومين ان شاءالله...ابتسمت وقولتله...ان شاء الله يا حبيبي.......ضمني في حضنه بسعاده وبجد مش قادرة اوصف احساسي وانا جوه حضنه حقيقي اسعد انسانه في الدنيا .. رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم...
بصلي يوسف وقالي بغيظ...انا فعلا مچنون عشان اكلت الكيك الا انتي عملاها دي...وبص لخطيبت ياسين وقالها...بصي بقى انا مش هتكلم وهخليكي تشوفي الفرق بيني وبين ياسين بنفسك وازاي تقدري تعرفينا من بعض بسهوله...وحط يوسف قطعه من الكيك قدام ياسين وقاله...دوق كيك الشكولاته دي انت بتحبها وقولي ايه رأيك...داق ياسين ومع اول قطعه صغيره اكلها حط ايده علي بطنه وقال...ايه القرف دا.....بصلي يوسف وفضل يضحك وقال...شوفتوا بقى اهو انا اكلت نصها وقولت حلوه .. .. بصله ياسين بقرف وقاله...حلوة ايه كتك القرف دا انت كرهتني في الشكولاته...طبعا يوسف مقدرش يمسك نفسه من كتر الضحك وهو عمال يبصلي ومش قادر وانا طبعا كنت متغاظه منه جدا وعماله ابصله پغضب وغيظ علي ضحكه وتريقته عليا وعلي الكيك بتاعي وقولتله پغضب...علي فكره دمك مش خفيف...حاول يرد عليا ومكنش قادر من كتر الضحك وطبعا ياسين كان عمال يبصلنا ومش فاهم حاجه بس خطيبته فهمت ان انا الا عمله الكيكه دي وفضلت تضحك هي كمان وبصلنا ياسين وهو برضه مش فاهم هما بيضحكوا علي ايه ووقف وقال لخطيبته...قومي يا جنه نمشي دول اتنين مجانين وانا غلطان اني جبتك تتعرفي عليهم...ضحكت خطيبته وقالتله برقه...ابدا والله دول لطاف اوي وفرحت جدا اني اتعرفت عليهم...حاول يوسف يوقف ضحك واتكلم بصعوبه وقالها...وهتفرحي بينا اكتر لو دوقتي كيكة الشكولاته بتاعنا...حطت البنت اديها علي بطنها وضحكت اكتر وقالتله...لأ شكرا انا حبيتكم من غير حاجه كفايه ياسين داقها...بصلهم ياسين وهو برضه مش فاهم في ايه ويوسف حرفيا كان ھيموت من كتر الضحك وبصله ياسين وقال لخطيبته...طبعا مش هتصدقي لما اقولك ان المچنون الا انتي شيفاه بيضحك قدامك دا يبقى من اكبر دكاترة القلب في العالم وداليدا مراته الا شكلها هتقتله دلوقتي دي نفس الجنان بتاعه برضه وكمان حامل في بنت وربنا يستر وماتطلعش البنت المجنونه التالته بتاعهم عشان تبقى كملت...بصتله خطيبته ومقدرتش ترد عليه من كتر الضحك واخدها ياسين ومشيو وانا طبعا كنت ببص للاستاذ يوسف ومنتظراه يخلص ضحك