الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الجمال جمال الروح من الفصل الثالث والعشرون الى الفصل الاخير بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يوسف مش ممكن اوصل لحاجه  وكتبت اخر حاجه وانا بسأله لاخر مرة...ارجوك قولي فييين يوسف...بصلي بدهشه وقالي...معقول انتي لسه مش مصدقه ان انا يوسف...هزيت راسي ب لا وكتبتله...ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش هصدق...بصلي بزهول وقالي...انا مش هقولك ان انا يوسف انا هخليكي تتأكدي بنفسك ان انا يوسف بس المهم اننا لازم نمشي حالا عشان هنتأخر علي الطيارة ...واخدني من ايدي ونزلنا علي تحت وفتحلي باب العربيه ودخلني ودخل هو كمان وقال للسواق اطلع علي المطار .. وانا بصتله پصدمه وانا خاېفه منه وفضلت ساكته وعماله ابكي بحزن وخوف وبجد خاېفه منه علي بابا وماما وعلي الا في بطني وكمان خاېفه اسافر معاه وانا مش عارفه ايه الا منتظرني معاه 
ووصلنا المطار وركبنا الطياره وانا لسه ببكي پخوف وصمت وغمضت عيني پخوف جوه الطياره وهو كان متجاهلني تماما .. بس انا كنت حسه بيوسف جنبي وروحه معايا وبيطمني وبيقولي كلمته الا بتطمن قلبي دايما...مټخافيش...وفعلا بدأت احس انه معايا واني مش خاېفه وغمضت عيني وانا بفتكر كل اللحظات الا جمعتنا مع بعض وبدأت افتكر أول مرة شوفته فيها في بيت عمي واول مرة شوفته فيها في القصر لما قالي انا جوزك وافتكرت لما كنت فكراه عفريت وفضلت اقرأ قرأن واقوله اتحرق وهو يضحك و يقولي لأ مش ھتحرق ولما عرفت انه دكتور وانقذ حيات بابا ولما بعدها فضل يضحك ويقولي انا مهندس علي فكره وأول مرة اعترفلي بحبه والمكان الجميل الا اخدني فيه وصوت البحر والطيور والهدوء الا كان حوالينا ويوسف وضحكه وهزاره وروحه الحلوه وكلامه الا كان بيخطف قلبي وحضنه الا كان بيطمني وصوت ضحكته الا كانت بتسعد قلبي وطريقته وهو بيتريق عليا وبيغظني وأول مازعل يصالحني بكل رقه وحنان..انا بجد عشت معاه حياة مكنتش احلم بيها..انا كنت بنت عاديه زي اي بنت خلصت دراسه وبابا اصر ان اقعد في البيت ومشتغلش لأنه كان بېخاف عليا جدا وكانت حياتي فاضيه ومفيهاش اي جديد ودخل يوسف حياتي وغير كل حياتي ودنيتي..كنت بعيش معاه في اليوم الواحد 100 احساس مختلف .. كنت بخاف منه وكنت بطمن معاه..كنت بحزن علي نفسي وكنت بفرح بيه..كنت بزعل منه وكنت بزعل عشانه..كنت بتغاظ من كلامه وكنت بتضحك علي تصرفاته..كنت مش بحب اكون معاه وكنت بمۏت لما يغيب عني..كنت داليدا وكنت قلب يوسف..انا كنت كل حاجه في نفس الوقت ودلوقتي بقيت ولا اي حاجه  بقلم ملك إبراهيم
وبعد وقت طويييل من الاحلام والذكريات فتحت عيني علي صورته قدامي وابتسمتله بعشق بس ابتسامتي اختفت بسرعه اول مافتحت عيني بوضوح وشوفته هو الا بيصحيني وبيقول حمدلله علي السلامه احنا وصلنا لندن .. فضلت ابصله بعمق وانا شايفه بينهم فرق كبير جدا وواضح أوي رغم انهم شبه بعض أوي وهو كان مندهش جدا من نظراتي ليه دي وسألني...في ايه بتبصلي ليه كدا...هزيت راسي بمفيش وبصيت حواليا ولقيت اننا وصلنا فعلا ومكنتش مصدقه ان انا محستش بالوقت ازاي وبصراحه انا كنت خاېفه ومړعوبه من السفر لان دي اول مرة اركب فيها طياره ومكنتش عارفه هستحمل الوقت دا كله ازاي في الطياره وانا عارفه اننا طيرين في السما وانا بطبيعتي بخاف جدا..لكن مع يوسف مفيش اي حاجه بتخوفني ودايما بيكون جنبي وبيطمني وكأنه اخدني معاه في ذكرياتنا مع بعض عشان ماحسش بالوقت..وعرفت ان يوسف دايما معايا حتى لو مش قدام عيني لان فعلا مش مهم الجسم الا يكون معايا بداليل ان جسمه قدامي بس بعيد عني لكن روحه..روحه هي الا معايا وقدر بروحه يرجعلي صوتي وقدر بروحه يطمني ويخليني ماحسش بالوقت في الطيارة وكأني كنت مغمضه عيني جوه حضنه....
نزلت من الطياره ولقيت عربيه في انتظارنا وكنت بتحرك معاه من غير روح وكل تفكيري في يوسف وفي بابا وماما وابني الا في بطني ..قصدي بنتي..يوسف قالي في الحلم ان انا حامل في بنت .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببتسم وبفتكر كلامه لما قالي ان انا حامل في بنت وهتطلع حلوه شبهه وغمضت عيني ونسيت نفسي ونسيت كل الا حواليا ومكنتش شايفه غير يوسف وضحكته وصوته .. رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم
فتحت عيني عليه وهو بيسألني بزهول من الحاله الا انا عليها وبيقولي...داليدا انتي كويسه حسه بحاجه نروح المستشفى ...بصتله بدهشه ومش عارفه ليه كل ما اكون مع روح يوسف هو يصحيني ويرجعني للواقع وبدأت اخاڤ ان يكون يوسف وهم وانا عايشه فيه ويكون ياسين هو الحقيقه الا هفضل كل يوم افتح عيني عليها .. بصلي بقلق وقالي...انتي شكلك تعبتي من السفر ولازم نروح علي اقرب مستشفى نطمن عليكي...هزيت راسي ب لا لكنه اصر انه لازم ياخدني علي اقرب مستشفى عشان يطمن عليا وانا طبعا ماكنتش قادرة اتكلم واقوله ان انا كويسه ... وفعلا بعد دقايق قليله لقيت العربيه وقفت قدام المستشفى وهو نزل وفتحلي الباب وقالي...انزلي يا داليدا نتطمن عليكي...هزيت راسي ب لا وانا خاېفه منه ..وهو اتعصب اكتر وقالي...قولتلك انزلي لازم نتطمن عليكي وعلي الا في بطنك...نزلت معاه پخوف من صوته ومن نظراته الغاضبه وكنت ببكي بصمت ودخلت معاه وسأل عن دكتور ومن الواضح انه يعرفه او صديق له وجه الدكتور وكان تقريبا من نفس عمر ياسين وسلم عليه بسعاده و بحماس كبير وعرفه ياسين عليا وقاله...داليدا...بصلي الدكتور بابتسامه واسعه اوي وانا كنت مستغربه من تصرفات الدكتور بصراحه وكمل ياسين التعارف وقالي...دكتور معتز...هزيت راسي ب أهلا ودخلت معاه اوضة الكشف پخوف وطلب الدكتور من ياسين انه ينتظرني بره وبدأ يتكلم الدكتور بالمصري ويسألني انا حسه بإيه وانا طبعا مكنتش برد والغريب ان الدكتور اول ماكشف عليا وشاف الحمل ظاهر علي الشاشه قدامه ضحك بطريقه غريبه أوي..كان بيضحك بسعاده وكأن انا مراته هو وفرحان بحملي وانا مكنتش عارفه اقوله ايه لان المفروض ان انا فقده النطق وكمل كشف عليا وقالي ان الحمل مستقر وان انا لازم اهتم بأكلي اكتر من كدا وقالي انهم لازم يعملولي شوية تحليل عشان يطمنوا عليا اكتر وبعد انتهاء الكشف سمح ل ياسين بالدخول وقاله نفس الكلام وكان برضه بيتكلم بسعاده كبيره وانا كنت مستغربه من جنان الدكتور دا وكنت بكلم نفسي وبقول دا انا لو مرات الدكتور دا مش هيفرح بحملي اوي كدا وبصلي ياسين وضحك هو كمان وقال للدكتور...تمام احنا هنعمل كل التحاليل الا حضرتك طلبتها...وقف الدكتور بحماس وقاله...يبقى هنعملها دلوقتي اتفضلوا معايا...وبصلي برضه وهو عمال يضحك وبصراحه انا كنت هتجنن من ضحك الدكتور الغريب دا وبقيت قلقانه وعماله افكر بيني وبين نفسي واقول  هو الدكتور دا بيضحك علي ايه من بعد ماشاف الحمل هو انا طلعت حامل في ايه بالظبط معقول الجنين الا في بطني طالع دمه خفيف زي يوسف وعشان كدا ضحك الدكتور بصراحه انا مش هستغرب ابدا لان مع يوسف مهران مش هتقدر تغمض عنيك ... 
وقف الدكتور قدام غرفه وقالي بحماس وبسعاده...احنا هناخد منك عينة ډم...بصتله بغيظ وانا مش فاهمه ايه السعاده الا هو فيها دي وبصيت ل ياسين ولقيته برضه بيضحك ودا غظني اكتر وقولت للدكتور پغضب...بس انا بخاف من الحقن...ضحك الدكتور وقالي...مټخافيش.....بصتله بدهشه وبصيت ل ياسين ولقيته بيقولي برضه...مټخافيش...وبصيت للغرفه وبدأت احس بحاجه غريبه ولقيت نفسي بفتح باب الغرفه بسرعه ولقيت.... 
يوووووسف ايوا هو يوسف..كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني..اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق الا في قلبه ليا وفتح دراعه ليا وانا مكنتش مصدقه ان اخيرااااااا هبقى في حضنه بعد كل دا ..
الحلقة الثالثة والثلاثون
ابتسمت بحزن وقولتله...انت فعلا كنت دايما معايا وجوايا بس انا كنت دايما خاېفه .... ضمني في حضنه بحنان وقالي كلمته الا دايما بتطمني...طول ما انا عايش مټخافيش...بصتله بعشق وسألته...طب انا نفسي اعرف ايه يا يوسف الا حصل وليه اختفيت كدا وليه خبيت عني الا حصلك دا وليه ياسين كان بيقول ان هو انت...حط ايده علي خدي بحنيه وقالي...هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني...واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت.... 
يوسف...انا لما عرفت ان انتي اتخطفتي اټجننت وجيت بسرعه علي المكان الا كانوا خطفينك فيه وياسين كمان ورجالته جم ورايا وكنا بندور عليكي في كل مكان وانا لقيتك والا كان خاطڤك واخدك وبيحاول يهرب بيكي.. ..
بصتله پخوف وبصيت علي الچرح الا في قلبه وحطيت ايدي عليه وانا ببكي وقولتله...يعني الړصاص دي جت في قلبك انت يعني انت الا كنت بټموت قدام عيني
مسك ايدي وقبلها بكل حب وقالي...حبيبتي انا كلي فداكي.....بصتله وانا ببكي وقولتله...انا كنت بمۏت من غيرك يا يوسف بس كان في حاجه جوايا بتطمني طول الوقت وكنت دايما بسمع صوتك وانت بتقولي...مټخافيش...ابتسملي بعشق وقالي...تعرفي ان دي الكلمه الا انا كنت بقولهالك قبل ما اغمض عيني بعد ما اخدت الړصاصه...بصتله وانا بفتكر فعلا لما اخد الړصاصه ووقع علي الارض قدام عيني وكنت حسه ان عينه بتقولي حاجه وللأسف من خۏفي وړعبي في الوقت دا مقدرتش افهم هو عايز يقولي ايه..خۏفي وصدمتي كانوا مسيطرين علي كل مشاعري ومقدرتش اعرف ان القلب الا دخلت فيه الړصاصه هو قلب حبيبي 
بصلي بحب وكمل كلامه وقالي...ياسين حكالي بقى الا حصل بعد كدا وقالي انه دخل علي صوت الړصاصه ولقاني مرمي علي الارض والدم حواليا وانتي كمان مرميه علي الارض واكرم الا كان خاطڤك بيحاول يهرب ورجالة ياسين مسكوه وطلب ياسين الاسعاف بسرعه وقرب مني وهو بيحاول يفوقني وانا فعلا فتحت عيني ونطقت أسمك ووصيته عليكي وعلي أمي وفقدت الوعي.. والاسعاف جه واخدوني انا وانتي والشرطه كمان جت واخدوا كل الا موجدين وقبضوا علي أكرم ورجالته وياسين جه معانا المستشفى وانا دخلت غرفة العمليات علي طول والحمدلله الړصاصه طلعت بعيده عن القلب وقدروا ينقذوني وبلغوا ياسين ان انا لازم اكون في العنايه وتحت الملاحظه 72 ساعه عشان يطمنوا عليا اكتر وفي الوقت دا ياسين عرف ان اكرم قال للشرطه واعترف علي حاجات كتير وجرايم كتير ياسين كان مشترك فيها لان اكرم كان شريك ياسين وعارف عنه كل حاجه واصبح ياسين متهم هو كمان في اكتر من قضيه وعرف ان الشرطه هيعتقلوه هو كمان وعشان كدا كان لازم ياسين ېموت وېموت معاه
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات