رواية تحت أمر الحب الفصل السابع 7 بقلم شيماء صبحي
قدام العمارة وقبل ما يتحرك لقي واحد واقف قدامه وكان ماسك في ايديه شاكوش وبيقول... انت مين وكنت بتعمل ايه فوق!!
عمار رفع حاجبه باستغراب وبص للشاب دا وقال پغضب...وانت مالك انت ووسع كده من طريقي!
عمار مكنش طايق نفسه فبصله پغضب ونزل من عربيته ومسك في هدومه وقال...لو ممشتش من قدامي حالا هتندم!
سيد وقع علي الارض وصړخ بۏجع ودا اللي خلي الجيران ينتبهوا عليه ويجروا بسرعه عنده.
سيد صړخ في وش عمار وقال...اضربوا دا.
ام سيد شافت ابنها واقع والرجالة ماسكين في الشاب دا فصړخت پصدمة وهيا بتقول...ابني حبيبي ايه اللي حصل..
كل الرجاله اللي واقفين انتبهوا علي صوتها واولهم سيد اللي اټصدم ان داليدا عارفه الشخص دا!
نزلت داليدا علي السلم بسرعه واول ما عمار شافها بالاسدال ابتسم وداليدا اول مشافته قالت بقلق...هو ايه اللي حصل.
داليدا بصت لسيد وهزت راسها وقالت...أيوا دا قريبي..
سيد اټصدم وبص للشاب دا بخجل وقال للرجاله...سيبوه يا رجالة دا طلع قريب الدكتورة.
الرجالة سابو عمار ولاكن عمار كان متعصب لان سيد ماسك ايد داليدا سيد بص لعمار وقال...متاخذنيش يباشا مكنتش اعرف انك قريبها..
عمار بصله بعين حمرا وقال بتخذير...ابعد ايدك عنها يا ..
سيد بصله باستغراب وبص لداليدا اللي سحبت ايديها بسرعه وقالت وهيا بتبص علي الشاب دا ...عمار اهدي دا سيد ميقصدش حاجة..
عمار بصلها پغضب لانها سابت واحد غريب يمسك ايدها ولاكنه لما لقاها هتعيط بصلها وقال ...اطلعي فوق ومتخرجيش من الشقة لحدما ارجع ..
داليدا هزت راسها بطاعه وعمار بص لسيد وقال بتحذير...كلامي معاك مخلصش ليا !
سيد خاف من طريقته في الكلام وداليدا بصت لسيد ولسا هتتكلم لقت عمار باصص عليها بتحذير فدخلت بسرعه للعماره وجريت بسرعه علي شقتها.
عمار دخل عربيته