السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل السابع 7 بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

واتحرك بيها باقصي سرعه لدرجة ان اللي واقفين كانوا خايفين ليخبطهم.
ام سيد بصت لابنها وقالت...قريبها منين دا يا واد.
سيد بص لامه بعين مليانه دموع وقال...مش  عارف يا اما انا طالع اسالها يطلع مين دا! 
ام سيد اتفجاة من كلام ابنها وجريت وراه وهيا بتقول...استني يا سيد انت مش سامع قريبها دا قالها ايه! 
سيد بص لامه پغضب وقال...انا بحبها يا اما ودا شكله كمان بيحبها بس انا مستحيل اخليه يقرب منها ولا حتي ېلمس شعره منها..
في قصر الصاوي كان دكتور هشام قدر يعالج حالة رشاد وبعدما اتاكد انه بق بخير خرج لدنيا علشان يفهم منها ايه اللي حصل.
دنيا كانت بټعيط وكان ماسكها واحد من رجالة عمار دكتور هشام  قرب منها وقال للشخص دا...سيبها خليني اتكلم معاها.
الراجل هز راسه وهشام مسك ايد دنيا واخدها وبعدوا شويه عن رجالة عمار وقال...هو ايه اللي حصل يا دنيا.
دنيا اخدت نفسها وقالت... انا اديتله الحقنه اللي حضرتك قايلي عليها بس مش عارفه ايه اللي حصلة .
دكتور هشام هز راسه وقال هاتيلي علبة الحقنة دي وتعالي.
دنيا هزت راسها ودخلت اوضة رشاد وجابت علبة الحقنه من باسكت الزباله ورجعت تاني ادتها لدكتورهشام. 
بقلم الكاتبة شيماء شيماء 
دنيا مسحت اخر دمعة نزلت من دموعها وهيا مركزة مع الدكتور اللي بيشم العلبه وفضل اكتر من مره يشمها وبعدما اتاكد من اللي شاكك فيه بصلها وقال...العيب مش منك يا دنيا الحقنه دي حد لاعب فيها.. 
دنيا بصتله پصدمة وقالت پخوف...ازاي ياعني يا دكتور دانا بديهاله كل يوم! 
هشام هز راسه وقال...انتي كنتي بتديغة الحقنة الصح ولاكن الحقنه دي ملعوب فيها هو مين اللي جاب العلب دي! 
دنيا بصتله وقالت ...امبارح انا طلبت من واحد من الحراس دي يجبوها لانها قربت تخلص ولما صحيت الصبح لقيتها موجوده! 
هشام باستغراب...يعني انتي مشوفتيش مين اللي جاب الحقن! 
دنيا هزت راسها برفض وقالت...لا انا كنت نمت ولما صحيت لاقتهم! 
هشام هز راسه وقال...بس انتي عارفه انتي طلبتيهم من مين! 
دنيا هزت راسها وقالت... ايوا عارفاه اللي بيقف علي  الباب بالليل! 
هشام هز راسه وبصلها وقال...مټخافيش يا دنيا انتي ملكيش علاقه باي حاجة وانا هستني لما عمار بيه يرجع وافهمة اللي حصل ! 
دنيا اخدت نفسها براحه وبصتله وقالت... يعني اقدر اروح لرشاد بيه تاني 
هشام هز راسه وهيا  ابتسمت ودخلت للاوضة.
وعند بوابة القصر وصل عمار ورجالته فتحتله الباب دخل بسرعه قدام الباب الرئيسي وخرج من العربيه بسرعه واتجة لغرفة اخوه! 
كان دكتور هشام واقف ومستنيه واول مشافه وقفه وهو بيقول...استني يا عمار بيه متقلقش رشاد بيه بق كويس بس في حاجة مهمه لازم حضرتك تعرفها! 
عمار بصله باستغراب وقال...حاجة ايه دي! 
دكتور هشام بص

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات