رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل السابع 7
لسه شايف نفسك يا خويا بس معلش أنا هعديلك كلامك عشان أنت الصغير
نهض بشموخ
أطلع بره يا جاسم المقابلة أنتهت!
فرك عنقه باستنكار
و مين اللي قالك أنى جاي مقابلة أنا راجع لشغلى بس لقيت مكتبى مشغول فقولت أستنى فى مكتبك الحد لما ترمى اللى شغال مكانى فى أى داهية
زم شفتاه ببسمة جافة
أنت مفكرنى همشي عمران من منصبه عشانك لاء أنت أكيد بتحلم عمران زيه زيه فى الشركة أبوه و أبويا هما اللى أسسه الشركة يعنى بأختصار كدا عمران لي زينا بالظبط و أنت بقى لو عاوز تشتغل معانا فتشتغل تحت أشرافه دا لو قبلنا أنك أصلا ترجع للشغل
و المطلوب منى بقى أنى أنفذ الأوامر و قول حاضر
الأوامر هتتنفذ غصبن عن أي حد هو دا نظامنه عجبك عجبك مش عجبك أتفضل أخرج و مترجعش تانى كفاية اللى حصلنا من وراك!
مش بقولك لسه شايف نفسك بس تمام أنا موافق أنى أرجع بس مش قصدي على الشركة لاء هرجع القصر هعيش معاكم الحد لما أخد و ضعى فى الشركة و يكون فى علمك نسرين خطيبتى هتعيش معايا و لو مش عجبكم تقدرو تمشوا من القصر سلام يا خويا
اما لدى خالد فكانه يجلس معا شبيه جبران بشقة ملكا له و برفقته فتاة بشعرا ذهبى ترتدي ثوب قصير بشدة
هاا جاهز يا سعيد والا أقول جاهز يا جبران
هتف خالد بخبث فتبسم سعيد قائلا
جاهز لأيه بالظبط يا خالد بيه
غمزا له أتجاه الفتاة وقال
فهم مقصده ففرك يداه بحماس
أوعدك بڤيديو ياخد الأوسكار بس فين المقابل اللى هيخلينى أتحمس
أخرج من جيب بنطاله عشر تلاف جنية و أعطاهم له فقال
أهو كدا نشتغل على نضيف
الڤيديو يبقى عندى النهارده
من عنيا يا باشا
المهم مش هوصيك وشك يبان عشان المصلحة مضعش منى لزم وشك يبقى ظاهر
أحله لليلة عليك سلام
ودعه و ذهب اما سعيد فحتضن الفتاة و دخلا بها لحجرة النوم
و بعد مرور ساعة تقريبا داخل مكتب عامري فكانه يتحدث معا فريحة التى تصر على أقوالها
ماهو أنا مش غبيه أكيد فى حاجه بين جبران و البنت المايصه اللي أسمها سليهان!
نفخ الهواء بزمجرة
اللهم طولك يا روح فريحه اقسم بالله دماغى صدعة أنا مش واحده صاحبتك أنا مديرك فى الشغل بطلى كلام و أنسى الموضوع بقى و ركزى فى شغلك
مانت لزم تدارى عليه ماهو أخوك أنا مش فاهمه صنف الرجاله دول ايه ايه معندكمش رحمه ذنبها ايه المسكينه اللى فى البيت عشان يحصلها كدا
هو ايه