رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل السابع 7
والا ايه بالظبط
هتفت بجدية
لاء مش ټهديد دا معرفه للى هعمله لما أروح!
انحنى برأسه اليها ببحة جافه
أطلعى بره يا فريحه جو هبل مش عاوز رؤيه حامل و حملها لسه فى الأول و الزعل غلط عليها اقسم بالله لو حصلها أى حاجه هتبقى أنت المسئوله قدامى
شعرت بالقلق فتراجعت بالقول
أنا أكيد مش هعمل حاجه تاثر على الحمل بس الموقف مش مريح يا جبران
ذهبت فريحة فى صمت أما سليهان فقالت متفاهمة
واضح أن الأمور عندكم مش عادية زي عندنا فى تركيا على العموم أنا مضطرة أنى أمشى و هبقى ابلغ بابا بالى اتفقنا عليه
فى أنتظار رئيه
باى
و دعتهم بقبل من الخد ثم خرجت فاخرج عمران منديل من جيب البنطال و مسح خده قائلا
ناظره ببرود
ايه كنت مفكرنى هقضى باقى عمرى فى السچن
تجاهل حديثه و تجها وجلس على مقعده محدثه بذات الجفاء
أنت مش فى بالى أصلا عشان أفكر فيك
ماهو عشان كدا محدش منكم فكره أنه ياجى يزورنى أو حتى يقوملى محامى يدافع عنى لأنكم بتكرهنى
عدل جبران الحديث بجدية
لاء عندك أسمها پتكره نفسك و بتكرهنا أحنا قومنلك محامى يدافع عنك بس سالم ابوك الروحى قال على لسانك أنك رافض مساعدتنا دا غير أنك وجهتلى التهمة و قولت أن أنا اللى حطتلك و طول سنين حبسك كنت بترفض زيارتنا ليك أنا جاتلك أكتر من مره بأمر من أبويا بس عيندك و كرهك خلاك مش طايق تشوف حد فينا
شغل الكهن دا ما يتعملش معايا أنتم لو كنتم عاوزين تقفوا جانبى مكنتوش هتبعدو مهما رفضت بس مش دا موضوعى أنا جاي عشان حاجة تانية خالص
خير
تبسم بمكر
هو خير اوى أخبار رؤيه ايه مش مراتك أسمها برضوا رؤيه
ضيق عيناه بحنقا وقطم على شفاه ثم قال بجفاء
حاجة ما تخصكش !
ازى متخصنيش دى مراتك يعنى مرات أخويا و أنا عاوز أتعرف على مرات أخويا اصل بصراحه سمعت أنها حلوة و غير البنات اللى عرفتها فى حياتى فقولت أشوفها يمكن لو عجبتنى أخليها تشوفلى عروسة زيها
اللى زيها خلصوا أنت لايق عليك نسرين خليك فيها أحسن عشان النوع النضيف مش هيليق عليك
تؤ سابنى أشوفها و أحكم بنفسى مش
يمكن مقدرش اعيش معا واحدة غير زيها
خلى بالك من كلامك أنا عامل أعتبر لكونك أخويا بس كلمة ذيادة عن مراتى و كيلك الله هنسى القرابه اللي بنا و هوريك بعمل ايه فاللى بيفكر أنه يلمسها بوساخة كلامه
اصدر ضحكة أستفزازية ثم تلى