رواية امل الحياه الفصل الخامس 5 "بقلم يارا عبد العزيز"
نفسي و كارهه حياتي و بعدين جوزك هو جوزك انا و هو هنتطلق بمجرد ما ابني هيجي الدنيا وقتها هيبقى معاكي و اصلا هو من دلوقتي معاكي انا و كريم خلاص عمرنا ما كانا و لا هنكون مع بعض
كريم بصلها و الجمله كس..رته و هو مش عارف السبب بس حس انه اتوجع و بشده
و يمكن لانه اتملكها !!!!!
كان جواه مشاعر كتير مختلطه ناحيه حياة بالذات
روان بصيت لحياه و كانت لسه هتتكلم
..روان بس مش عايز اسمع صوت تاني في بيتي و بسبب اللي انتي عاملتيه دا فانتي خسړتي حقك في البيت دا و لما تيجي هتيجي على انك ضيفه هتتعاملي معاملة الضيوف بالظبط هتعقدي في مكانك و تاخدي ضيافتك و اوضه كريم دي تبقى اوضه حياة فلو هي سمحتلك تدخليها تمام غير كدا هتفضلي قاعدة زي الكرسي اللي انتي قاعده عليه
..و على ايه بقى يا عمي انا اللي مش هدخل البيت دا تاني و هي برضوا ملهاش دعوه بيا و لا بجوزي
مجدي پحده
..كريم يبقى جوزها و ابو ابنها و كونك انتي رضيتي بالوضع دا و قبلتي تعيشي يبقى لازم تعرفي ان زي ما ليكي حق في كريم فحياة برضوا و حامل بابنه
روان بصتله بغيظ و ڠضب و مكنتش عارفه ترد قررت انها تهرب من المعركه دي و اللي هي شايفه ان محدش خسران غيرها فيها
كانت لسه بتخطي اول خطوه وقفتها حياة و هي بتتكلم بثقه و بتربع ايديها
..لحظه واحده يا روان
وقفت روان و بصتلها
..راحت حياة عندها و اتكلمت بثقه
..عندي ليكي حاجه انتي ادتيهلي و لازم اردهالك
بصتلها روان بعدم فهم و لكن اڼصدمت بقوه و شهق الجميع پصدمه لما حياة ضر..بت روان بقوه على وشها
روان بصتلها پغضب مفرط و دموع
حياة بثقه و هي بتقلد طريقتها في الكلام
..لو انتي اهلك معرفوش يربوكي انا هربيكي
روان بصتلها پغضب مفرط و كانت عايزه تجبها من شعرها و كانت لسه هتض..ربها بس وقفتها ناديه پخوف من مجدي
و اتكلمت پحده
..روان اطلعي انتي دلوقتي
روان بصتلها و اتكلمت في وسط شهقاتها پغضب و هي بتبص لحياه پغضب
..و الله العظيم ما هرحمك يا زبا..له يا رخي..صه و هندمك على اللي انتي عاملتيه دلوقتي و هردلك الق..لم