رواية امل الحياه الفصل الخامس 5 "بقلم يارا عبد العزيز"
دا عشره
ناديه پغضب مفرط و هي بتبص لمجدي اللي كان خلاص على تكه..خاڤت على روان منه و خاڤت تعمل حاجه لحياة و هي حامل و يحصل حاجه للجنين
اتكلمت بسرعه و حده
روان پبكاء و عصبيه
..مش عايزه حد فيكم منك لله يا كريم منك لله انت و هي و الله لهدمركم انتوا الاتنين
دخلت اوضتها و قعدت على السرير و هي بټعيط و في نفس الوقت بتتوعد لحياة و بتفكر ازاي هتردلها اللي عاملته و تندمها
حياة كانت بتبص لطيف روان بدموع و هي حزينه جدا على اللي وصلت ليه مع اعز صاحبه ليها
مجدي پخوف
..حياة انتي كويسه يبنتي
حياة ببأبستامه و ارهاق
مجدي بأمر و هو بيبص لكريم
..ما قولتلك خدها اطمن عليها لو مش عشانها على الاقل عشان ابنك اللي في بطنها
..قولت هاخدها يا بابا ادخلي يحياة غيري هدومك و يلا عشان نروح دلوقتي
حياة بصتله و مكنتش عايزه تروح معاه بس هي فعلا بتحس بان معدتها ديما تعبها و ديما دايخه و لانها قليله الخبره و لسه صغيره في السن خاڤت ان يكون جنينها حالته الصحيه مش كويسه
كانت بتلبس طرحتها..جالها رساله على هاتفها و كان كريم
انا نزلت عشان اطلع العربيه مستنيكي تحت قدام باب العماره لو مش هتقدري تنزلي رني و انا هطلعلك
بصيت للرساله و اتنهدت بسخريه
..خاېف عليا اوي يا كريم اللي يشوفك كدا يقول و نعمه الزوج مش عارفه انا ازاي حبيت واحد زيك
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتحسها برفق
..انت و بس اللي مخليني مستحمله كل اللي بيحصل اول لما هتيجي انا هطلق و هاخدك معايا و هربيك احسن تربيه مش هخليك تطلع لحد فينا لا ليا و لا لابوك يحبيبى
نزلت لاقيت عربية كريم واقفه قدام باب العماره..اتنهدت بضيق و دخلت قعدت جانبه قدام من غير ما تتكلم
بصلها و اتنفس پغضب و طلع بالعربيه
ميلت على شباك العربيه براسها و بصيت للطريق بشرود
قاطع شرودها صوت كريم
..انتي كويسه
هزيت راسها بمعنى ايوا من غير ما تتكلم
تجاهلها ليه و عدم ردها عليه جننه
وقف العربيه پغضب و اتكلم پحده
..بالنسبه لكلامك باننا عمرنا ما هنكون مع بعض فاحنا اصلا دلوقتي مع بعض و انتي مراتي و اللي في بطنك دا هيفضل