الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

أن فريحه دردشة معاكى 
زمة فمها بغيرة تخفيها وراء ثباة ملامحها 
م كنتش أعرف أن ليك ف ى التركى ب س كويس أن ف ى واحده تانيه بقت ف ى حياتك عشان تاخد مكانى لما ننفصل 
كلماتها الباهته جعلته يضع قميصه ع لى الفراش بأنزعاج جعله يبوح 
ي امعين رؤيه بالله ع ليكى بلاش أستفزاز وسليهان دي مفيش بينى وبينها أى زفت ه ى مجرد مستثمره لا أكتر والا أقل أما ب قى مكانك ف مش ناوي أديه لحد لأنى بأختصار شديد مش ه سمحلك أنك تنفصل ى عنى ودا نهاية الكلام 
أنا ه نام عشان خلاص مبقاش فيا أي جهد 
للجدال معاك 
أستنى هنا أنت ناويه تنامى ع لى الكنبه 
أيوه 
فرك لحيته بملل 
كنت عارف أنها لليلة سودا ق ومي يا حبيبتي نامى ع لى السرير عشان تنامى مرتاحه 
عارضته بهدؤا 
لاء أنا هرتاح هنا مش عاوزه أنام علي السرير 
أخرج بعض الأنفاس وراء بعضها محاولا الأسترخاء 
عشان خاطري ق ومى ونامى ع لى السرير النوم على الكنبه ه يوجعلك ضهرك 
شكرا لنصحتك بس أنا مرتاحه كدا 
فرك جبهته بأستياء 
يخربيت الجواز على اللي عاوز يتجوز مش فاهم ايه فايدة أن الواحد يربط حياته ب وحده عشان تطلع عين أهله ويقعد يدادي فيها عشان ينول الرضا 
نظرة له بأستياء بعدما أخذت موضعها ف وق الأريكه 
مكنتش أعرف أنك مضايق أوي كدا من الجواز 
رأه الحزن بعيناها ف شعرا بقلبه يتألم م ن ذلك الفراق ول م يستطيع أن يمنع قدماه م ن السير إليها حت ى أصبح أمامها ف جلس ع لى عقبيه أمام وجهها يبصر بعيناها غراما ومد يده ېلمس وجنتها ف شعرت ب الحنين إليه خصيصا عندما قال بب حه ناعمة تناسب أجواء تلك الحظة 
جوازي منك نعمة بحمد ربنا عليها ف ى كل صلاة أعذرينى ل و بتعصب حاولى تتحملينى الفترة ديه والله العظيم أنا جوايا وج ع ل و فرقته ع لى العائلة كلها مش ه يخلص وع لى فكرة أنت وحشتينى أوي بقالك ش هر بعيده ع ني 
أقتربه منها لكنها كبتت مشاعرها وأحتياجها له وتراجعت برأسها للوراء وقالت بهدؤا 
بلاش تصعب الموضوع عليا أنا نعسانه و
عاوزه أنام 
أغمض عيناه بتنهيدة ذادة حزن قلبه ونهضا قائلا 
أنا مش ه غصبك ع لى حاجة بس من فضلك ق ومى ونام ى علي السرير ل و ف ى حد مننا ه ينام ع لى الكنبه ف هوأنا 
أستجابة له ونهضت من ف وق الأريكه ثم أتجهة إلى مخدعها ل تغفوا عليه اما ه و ف تجها للحمام ليغتسل وبعد عشرين دقيقه خرجا ومدد جسده ف وق الأريكه بعدما أرتدي ملابس النوم وظلا يفكر ب ذلك الرجل الشبيه ل ه 
وباليوم التالى ل دي عامري ب حجرته كانه يتحدث معا فريحه الت ى تفصح له ما فعلته 
ل ما شوفتها بټعيط مقدرتش أحوش نفسي وقولتلها ع لى موضوع سليهان 
قطم ع لى فمه بزمجرة 
أنت أيه يابنتى مش بتفهم ى خالص ب قى رايحه تقوليلها حاجة زي ديه ف ى المصېبه الل ى ه ى فيها 
مكنش قصدي أوقع بنهم كل الحكاية أنى مقدرتش أمسك نفس ى وع لى فكرة بق ى ه ى شكلها مصدقتنيش عشان مادتش أي رد فعل ق وي 
رد الفعل ال قوي دا ه تاخديه مني ي ا فريحه 
نظرة لجبران الذي دخلا عليهما ف أسرعة ب الوقوف خ لف عامري تبوح بتوتر 
جبران حقك عليا أنا مكنش قصدي أخلق مشاكل بنكم 
أنا حذرتك من أنك تقوليلها حاجة ب س أنت عصيتى الأوامر وأتصرفتى بطيش بسببك كنت ه خسرها نهائي 
أنا أسف ه والله العظيم ل و حصل أي مشكله
ب سببى ! 
تدخلا عامري قائلا 
خ لاص يا جبران الل
ى حصل حصل وأنت ع ارف أن فريحه قلبها أبيض وبتتصرف ب عفوية 
ماش ى ي ا ع م المحام ى ب س ل و صدر منك أي تصرف طايش تانى ه زعلك بجد يا فريحه 
أوعدك مش هيحصل من ى أي حاجة تانيه 
أومأه ب تفهم وغادر الحجره اما عامري ف ستدار ل ها يحذرها 
المرادي عدت ع لى خ ير بس المره الجايه جبران مش هيعدي هالك أحذري 
مالك بصالى كدا ليه 
مش مصدقة أنك دافعة عنى قدام جبران 
تحمحم برسميه 
عادي ي عنى أي حد مكانى كأن ه يعمل نف س الحاجة 
تحولة نظرتها إلى الضيق 
تصدق بالله أنك تجلط أنا غلطانه عشان بحب حجر زيك جاتها وكسه الل ى عاوزه حب 
لکمته فذراعه وهمت ب الخروج 
وبعد عدة ساعات داخل الشركة كانه يجلس ج بران ب رفقة عمران ال ذي يتفحص بعض الأوراق 
خلاص كده كل الأورق خلصت وجاهزه عشان نبدأ بتنفيذ مشروع الأسكان 
جبران بجدية 
تمام أبعتهم ل قسم التخطيط وخليهم يبدأو التنفيذ ف ورا 
تمام ب النسبه ل موضوع سليهان تحب نحدد معاد الأجتماع التانى أمتى 
عارضه بأستنكار 
م ش عاوز أسمع أسمها ت انى أتولى أنت مشروعهم 
ت مام ه قوم أنا ب قى عشان أخلص الشغل 
كاده ي نهض عمران ل كن جوال الأخر دق برقم شريف فأشاره ل ه جبران بأن ي ظل ثم أجاب علي شريف برسميه 
أخبارك إيه 
كله تمام 
أنا بكلمك عشان أبلغك أن الواد الل ى بعتلى صورته م وجود ع ندي ف ى القسم 
حلوأوي نص ساعة ونكون عندك سلام 
أغلق الجوال ونهضا قائلا 
لأزم ن وح عند شرف حالا قبض ع لى الواد اللي
جاب الهدية للقصر 
تمام ياله بينا 
ذهبا برفقة بعضهما إلى القسم محاولين العثور ع لى أي دليل يوصلهم لل حقيقة 
وع لى الجها الأخري داخل القصر كانه جاسم يتجول ب الأرجاء ف ى ممر الغرف ف قابل ه لال 
ال تى ت وقفة أمامه تبوح برسمية 
م اشاء الله جأت وحبت الخړاب معاك 
قطب جبهته بزمجرة 
ب قولك إيه فكك منى ع شان مزعلكيش 
تبسمت بسخافة 
ت زعلنى تصدق خ وفة 
صق ع لى أسنانه بضيقا 
لأزم تخافى عشان أنا زعلى وحش 
ضيقة عيناها بجفاء وقتربة خطوة منه 
زعلك دا مجرد نقطة ف ى بحر زع لى أنا ه لال حفيدة العطار باشا الل ى ل و حد فكر بس مجرد التفكير أنه يدوسلى عل ى طرف بدهسه تحت رجل ى 
لسه قلبك ق وي ب س دا ما ي هزنيش 
هتفت بجفاء ذو بحة شراسه 
ااه ميهزكش لأنه كفيل بهدمك بص يا جاسم ط ول ما رجالة البيت ف ى الشركة هك ون أنا المسئوله عن حماية القصر ول و فكرة أنك تضايق حد ورحمة بابا له رجعك السچن لباقى عمرك أحذر زعلى عشان زعلى بيمحى 
ق الت ما لديها وهمت ب الذهاب إلى الأسفل أما ه و ف رمقها بكراهية جافة ث م أكمل سيره حتى وقفه أمام حجرة رؤيه ف قټله الفضول للدخول إليها فدق الباب ف لم تجيب عليه ف فتح الباب ودخلا ثم أغلقه خلفه وبدأ بتفقد الحجرة ح تى رأه على الفراش قميص ب الون الأبيض حريري ف حمله بين يداه وقربه م ن فمه ثم أنزل الأنچيري من ع لى فمه وسمع ص وت صوتها يأتي من المرحاض فقد كانت رؤيه ب الداخل ف راوضه فضوله ك رجل لأختلاس النظر وبدأ ب التقدم م ن الباب حت ى أصبح أمامه وأمسك ب المقبض ليفتح الباب 
يتبع
11 
ه ى م ثل ال ورد الباه يه ت فوح منه رائحه معطره ب أجمل الروائح تستول ى ع لى حواسك و تجعلك أسير لها لكن أحذر ف خلف تلك الورده الناعمة تختبئ أنثى أشد ق وة من الشجرة العتيقة تسحقك بجمالها تشن حروبا تهدم حصونك و تجعلك خادما لأمرها
ف عليكم الحذر من جمال و رقى الأنثى ف بنات حواء مثل الوردة لامعه و ناعمة من الخارج لكن من الداخل مليئه ب الشوك الخارق لكيانكم 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
كانت رؤيه ب الداخل ف راوضه فضوله ك رجل لأغتلاث النظر و بدأ ب التقدم م ن باب المرحاض حت ى أصبح أمامه وأمسك ب المقبض ليفتحه و ه و لا يع رف أنه السيدة ناهد ت قف بجوار ب اب الحجره تراقبه و ق بل أن يتمكن من فتح الباب ع ليها دخلت إليه مثل العاصف ه الساخنة تبوح بتحذير 
ل و راجل أعملها و ه كون مصفيالك عنيك الأتنين
قبل ما تلمح مرات أخوك 
أستدار ل ها فقابلته بصڤعة ل ونة وجنته ف نظرا لها پغضبا أستول ى عليه 
ل وله أنك ست كبيره كنت ردتلك القلم عشره 
أقتربة منه تتحداه 
ب لاش تعمل فيها متربي يا تربية سالم أنا أهو قدامك ل و هتقدر تمد أيدك عليا مدها بس قبل ما تلمس وشه ه كون قاطعه هالك 
أعتصر قبضته بحنقا محاولا التمالك 
أنا ه خرج أشم هواه عشان مفقدش أعصابي مهما كان أنت ست كبيره 
الست الكبيره دي ه اين عليها تقطع رقبتك أنت أزي با القذاره دي بقى داخل أوضة أخوك ف ى غيابه و بتمسك هدوم مراته و بكل سفاله بتفتح عليها الباب عاوز تشوفها حقيقي عديم الأخلاق و الدين 
أنكر أقوالها بهدؤا قاټل 
أبص ايه تصدق ى أنك فعلا كبيره و بتخرف ى 
بق ى أنا بخرف يا قليل الأحترام دأنا مرقباك من أول ما فتحت باب أوضتها الحد لما رحت عند باب حمامها 
زم ف مه ببسمه أشد هدوا 
محصلش أنا كنت بتمشي ف ى القصر و أظن الأوضه دي من ممتلكات القصر 
بتلك الحظة المشټعلة ب الشجار الساخن خرجت رؤيه م ن المرحاض بكامل ملابسها و حجابها فقد أرتدتهم حينما سمعت تلك الأصوات وف ور خروجها و جدت السيدة ناهد و جاسم أمام فراشها ف قتربة منهما مستفهما 
ايه اللى بيحصل ه نا دي أوضتى مش لايڤينج القصر 
رمقتها السيدة ناهد بذات الحده 
م ا ه و دا ال لى بشرحه لقليل الأدب دا اللى أخترق حرمة البيت وماشي زي الكلب عاوز ينهش عرض أخوه 
قطبت جبهتها بتشتت 
طنط أنا مش ف اهمه حاجة حضرتك تقصدى ايه ب الظبط عشان عقلى بيفكر ف ى توقعات غريبه 
رمقته بتقزز 
بالظبط كدا توقعاتك صح البيه كان بيشم قميصك وراح نحية م انتى موجوده وبيفتح عليك باب الحمام لوله أنى لحقته ف ى الوقت المناسب 
جحظت عيناها بشراسة تحتويها الص دمة تبصر بعيناه غرابه 
حاول التغلب عليهم بهدؤ أعصابه و ه تف ببسمة أشد هدوا 
أنا معملتش حاجة عاوزه تقولى ل جبران قوليله ع ن أذنكم بق ى عشان و رايا دش صاقع لأزم أخده 
أستدار و تحرك بضع خطوات أتجاه الباب ح تى أصبح أمامه و قبل أن يضع يده ع لى المقبض وجدا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات