الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

رؤيه تعترض طريقه ببسمة مكر تبوح بهدؤا 
مش عيب برد لما تخرج من أضة مرات أخوك ق بل ما تاخد وجبك !! 
ضيق عيناه متسائلا بمقليتيه ف وجدا الأجابة بشكلا زرع الڠضب بعيناه حينما أخرجت يدها من خلف ظهرها تمسك ب زجاجة ب رفان غليظة رفعته بكامل ڠضبها و أنزلتها بق وة ع لى جبهته لتصطدم بجوار حاجبه الأيسر ف تسببت بشق جبهته بشكلا يحتاج إلى تدخل طب ى ف الچرح كانه عريضا وعميقا و سالت الډماء ع لى عيناه ف نظرا بحنقا ل رؤيه التى ضيقة عيناها برسميه 
كدا تقدر تخرج و أنا مرتاحه بس خلى ف ى بالك المرادي وشك بس اللي أتجرح المره الجايه اللى هتفكر فيها أنك تعمل حركة قذره زي دي ه تلقى سکينه أتزرعت ف ى قلبك عشان تجيب أجلك
أقتربا خطوة منها پشراسه بصريه ف لم تهتز حتى بخطوة فقد ظلت ثابته ب موقعها ف باح بتوعد 
ماشي يا مرات أخويا وحيات أمك ل وريكى الحساب ه يبقى أزي 
عقدت ذراعيه أسفل صدره و زمة ف مها بزاوية وجهه تهتف بجفاء 
م ن أربع شهور ل و كان حد جه و قالى أنى هبقى واقفه الواقفه دي دلوقتي و عامله فيك الل ى عملته دا مستحيل كنت هصدقه و ه قوله مستحيل أضرب حد دأنا بخاف من الصرصار ب س بينى و بينك من ساعة ما تجوزت جبران و أنا ممكن أعمل أي حاجة الحق يتقال جبران ئوانى خلانى ق ويه تحس كدا عودي الأخضر بق ى خصب عشان كدا يا جاسم بلاش تتحدانى عشان بصراحه أنا مش ضامنه نفسي ممكن أعمل ايه تاني معا اللي يأذينى 
رأي الق وه تفوح من فمها و عيناها الحاده ف حاول طعنها ب عبارته القاسيه ذات البحه الساخره 
جبران ف بلاش بق ى تتكبري بيه اوي كدا عشان أنا عايش معاكم و عارف كل الحكايه 
مضغة حديثه و بلعته لېحترق بمعدتها مثل إلم الج وع و قالت بجفاء 
ف ى مثل بيقول أدعى ع لى ابنى و أكره اللي ي قول أمين المثل دا ينطبق عليا أنا أقول أن جبران خانى أنما أنت لاء متقولش جبران ه يفضل لي مكانه ف ى قلبى ح تى ب عد ماننفصل و مش معنا أنى طالبه الطلاق منه أنى ه سمح لأي حد أنه يجيب سيرته ب السواء قدامى و اللي هيجيب سيرته ع لى لسانه ه يلقى رد فعل منى ما يعجبش ي اله أطلع بره عشان عاوزه أهوي الأوضه من الروايح المقرفه اللى مليتها 
تجحظت عيناه بحنقا كاد يجعله يصفعها لكنه تمالك أعصابه و غادر الحجره اما ه ى ففور خروجه أغمضت عيناها ب رهبه و ترقرقة عسليتها ب المياه النابعه من ذلك القلب النابض بقلقا ف طوال فترة حديثها معه كانت ترتدي قناع الق وه ل كى يهابها
عفارم عليك كدا لأزم تكون مرات جبران 
نظرت إليها ببسمة أرهاق ف رتبت السيدة ناهد ع لى ذراعها تبوح برسمية 
أنا مش ه جيب سيرة ل جبران عن اللي حصل أحنا مش ناقصين ندخله ف ى ه موم ذياده أحنا خلاص أتصرفنا معا الكلب جاسم 
شعرت ب الضعف يستحوذ عليها و بأنها تغ رق ف ى محيط الكوارث ف نظرت الى من ترتب لها عل ى ذراعها ف شعرت بأحتياجها لعناقا تستمد منه الق وة ف رتمت بين ذراعيه تعانقها بتشدد و ه ى تبكى بضعفا ه شهش كيانها ف لم تمانع السيدة ناهد 
عارفه أن اللي بتمري بيه مش بسيط و بېموت القلب بس لأزم تبقى ق ويه عشان تواجهى ق درك بكل شجاعة حتى ل و كانت شجاعه كدابه 
الحمل تقيل أوي عليا جبران برئ ه و مرتكبش أي ذنب اللى ف ى الڤيديو مش جبران و رغم كدا مش قادره أحكيله حاجه
أخرجتها بغرابه من عناقها تتفحص وجهه بدهشه ف تنهدة الأخري بق رارا و بدأت الأعتراف لها بكل الحقيقه و بعدما أنتهت حركت السيدة ناهد رأسها بتفهم و ه ټفت بصرامه 
الموضوع كبير و لأزمه تفكير أنا معاك ف ى أنك مقولتيش ل جبران عشان الحقيقة دي ممكن تسبب مشاكل أكبر من حجمها بس متقلقيش من النهارده أنا معاكى و هساعدك أنت و عامري ف ى الوصول للشبيه الحقېر اللي عاوز يهد أبننا 
شعرت ب الراحه قليلا ف قوة شخصية السيدة ناهد ستساعدها كثيرا ف ى الوقوف أمام ه ؤلاء المخترقون 
و ع لى الجانب الأخر ب قسم الشرطه بمكتب الضابط شريف كانه ي جلس جبران و عمران ع لى الأريكه و أمامهم ع لى المقعد الرئاسي يجلس شريف و ب منتصفهم يقف الشاب مازن الذي يتلق ى الأسئله من شريف 
ركز يا مازن بوكس الهدايه اللى وصلته ل قصر المغازي من يوميا مين اللي بعتك بيه 
هتف الأخر بقلقا 
يا باشا أنا بشتغل دليڤري ف ى محل هدايا ف ى أكتوبر عده علينا واحد و أشتري ب وكس هدايه مننا و طلب منى أوصله الهديه ل بيت حبيبته مقابل 500 جنبه و اداني العنوان ف روحت وصلتله الهديه زي ما طلب منى بس ه ى دي كل الحكاية 
فرك الضابط ل حيته مستفهم 
متعرفش توصف لنا شكل الراجل الل ى بعتلك ب الهديه 
لاء يا باشا كان لابس نضاره و أيس كاب ف ملامحه مكنتش باينه كويس عشان أقدر أوصف هولك 
طب ملاحظتش فيه أي علامه مميزه !! 
أبقى كداب ل و قولت ااه بس أنا فاكر أنه كان أشول بيكتب ب الشمال لما ناولته الكارت يكتب فيه الرساله اللي ه وصلها معا الهديه كتب قدامى ب الشمال 
تدخلا جبران متسائلا 
قولى يابنى مش فاكر عربيته كان رقمها ايه
و لونها ايه 
أظن كانت بيضاه بس والله مخدت بالى من رقمها 
تمام يا مازن تقدر ت مشي ب س خلى فى علمك ممكن نبعتلك تانى ف ى وقت 
تمام يا باشا تحت أمرك 
هتف مازن بتفهم بعدما تلقى الأوامر م ن الضابط ثم غادره المكتب ف نهضا جبران قائلا برسميه 
واضح كدا أننا مش ه نوصل لحاجة ف ى الوقت الحالي 
نهضا الضابط برسميه 
كان نفسي أفيدكم بس مكنتش أقدر أخلى الواد هنا أكتر من كدا لأن مفيش حاجة مثبته عليه 
هتف عمران برسميه 
أنت عملت اللي عليك يا شريف تسلم هنمشي أحنا بق ى نشوفك ف ى اقرب فرصه 
تبسم الضابط برسميه 
نورته القسم كله يا بشوات مصر 
ذهبا بعدما و دعهم شريف و بعد عشر دقائق على الطريق العائد للشركه فكانه يجلس جبران بجوار عمران الذي يتولى القيادة 
ب قولك يا جبران أحنا لأزم نذود الحراسه علي البيت و كمان نذود كاميرات المراقبه أنا حاسس أننا داخلين على لعبة كبيره 
هتف بصرامه 
أعمل اللى تشوفه صح أما بقى ب النسبه لشوية العيال اللى ناويه تلاعبنا ف وحيات أمهم لا هجيبهم و ه وريهم لعب المتحرفين بيبقى أزي 
توعد ل هم بكراهية برزت من عيناه
اما ع لى طريقا أخر كانه جاسم يقود سيارته أتجاه القصر بعدما داوت له أحد الطبيبات چرح جبهته التى تم تخيطه فكانه يتحدث عبر الجوال معا خالد بتزمت 
بقولك فتحتلى وشى تسع غورز 
تبسم الأخر من داخل حجرته 
الله عليها أموت أنا ف ى الصنف الشرس دا مكنتش أعرف أن ليها ف ى العڼف 
زمجر جاسم قائلا 
أنت ف ى ايه و الا ايه بق ولك ضربتنى البت مطلعتش ساهله زي ما كنت قايلى 
مفيش بت مش ساهله يا جاسم ميغركش الوش الخشب اللي لبست ه ولك وراه قسۏتها فى مهلبيه تتاكل أكل 
صق على أسنانه بضيق 
خالد بلاش أستفزاز شغل الرغبه اللي عندك دا ماليش فيه أحنا كان بنا أتفاق أننا هنكسر جبران عن طريق رؤيه اللي ف اهمتنى أنها هاديه و غلبانه و مطلعتش كدا خالص !! 
هتف الأخر برسميه 
اصحا للكلام أحنا ااه بنا أتفاق بس الأتفاق مبنى على مبادلة المصالح أنا أساعدك على أنك تخلص من جبران اللي واقفلك زي القمه ف ى الحلق و أنت تسلملى رؤيه أنا ماشي ف ى خطتى كويس أوي و قريب هتلقى جبران بقيت سمعته في الأرض و بكل بساطة ساعتك ه تركب و تدلدل رجليك 
ماشي يا خالد لما أشوف أخرتها معاك ايه بس و رحمة أبويا سالم ل و فكرت أنك تلعب عليا ه خليك ترافق حازم ف ى تربته 
أغلق الجوال فى وجهه و بكراهيه 
اما ب المساء عل ى طاولة الطعام كانه يجلسوا ح ول طاولة الطعام ف نظرا جبران إلى جبهت جاسم الذي لأحظ نظراته ف هتف ببرود و ه و يلقى نظرة خاطفة ل رؤيه 
ق ولى يا جبران من أمتا بق ى ليك ف ى العاھړات أنا سمعت عن الڤيديو العالمى بتاعك بس محالفنيش الحظ أنى أتفرج ع لى مهارتك 
لحقته نظرات جميع الحاضرين پغضبا ف تنهد جبران بهدؤا أثناء تناوله للشوربه 
متزعلش نفسك أوي كدا المره الجايه ه خليك تحضر الماتش لايڤ بس جيبان المزه ه يبقى عليك عشان بصراحه كدا ماليش فى العاھړات 
شعرا ب الضيق من أجابته الجافة ف حاول أستفزازه 
كنت مفكرك ه تنكر أنك أنت اللى ف ى الڤيديو مش تأكد الكلام ب البجاحة دي !! 
رفع عيناه يطالعه بذات الهدا 
و أنكر ليه أنا راجل مش واحده عشان أخاف ع لى سمعتى 
ضړبا السيد رياض طاولة الطعام بيده قائلا بتحذير 
كلمة ذيادة منكم و هتلقوا أسلوب يزعلكم يا ولاد رياض أحترمه أنكم قاعدين معانا ! 
رتب جبران على يد والده قائلا بجدية 
بعتذر يا بويا بس الوقاحه كان لازم يترد عليها 
بنفس مستواها 
وجه السيد رياض الحديث لجاسم 
و أنت مش ناوي تعتذر زي أخوك 
نهضا معترضا بكراهية 
أنا ماليش أخوات أنا غاير أشم هواه بعيد عن خنقة القصر 
ذهبا من أمامهم ف لحقته النظرات اليائسه منه 
و بعد ساعة ب الحديقة كانت تقف رؤيه برفقة جبران الواقف أمامها بشغفا يأكل عيناه 
ب النسبه للكلام اللى ق ولته لجاسم جوه على السفره حقك عليا أنا عارف أن الكلام وجعك بس مكنش قدامى حل تانى عشان أسكته غير أنى أرد عليه ب الطريقة دي 
رغم حزنها من الحديث الذي دار بالداخل إلا أنها أحتوت الحزن و حاولت التحدث بجدية 
أنا مش مهتمه ب اللي حصل جوه متشغلش
بالك بيا 
بحبك يا رؤية عين جبران و الله العظيم أنا مقدرش أكون معا واحده غيرك أنا أتخلقت ليك أنت و بس و مفيش أي بنت غيرك تملئ عينى 
يالله من قلبا مشتاق لكلام العاشقين ف ى لليلة ضوئها القمر الساهر ع لى أحاسيس المغرمين
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات