الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السادس 6 بقلم Nour Nasser

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انت هتلف قد ايه
المهم الاقيها.. اعمل إلى قولتلك عليه بسرعه
حاضر ممكن انام دلوقتى ونصحى نشوف الموضوع ده
تنام اى بقولك بسرعه
وانت هتروح ميتم دلوقتى
هصيحهم لو ف عز الفجر.. أنجز هبعتلك الفلوس إلى انت عايزها بس لقيهالى
حاضر
قفل قام يوسف بص على الورق إلى كانت بترسم فيه شغل النور وقعد
كانت كل شخابيطها عنه
افتكر لما كان قاعد بيذاكر ودخلتلو ورقه من تحت الباب كانت كاتبه اسمهغرامطلت بنصف وجهها وعيونها القططيه
دمعت عينه وهو بيفتكرها
افتكرها فى صغرها وهى تبكى وحملها لكى تصمت لكن لا يعلم كيف احب وجودها على يده انا يوسف حكت ايدها الصغيرين على صدره الصلب يويو
اخفض راسه وسالت دمعه من عينه وهو مشتاق لها وقلق عليها كثيرا
اسف يبابا مقدرتش اخلى بالى منها يس اوعدك انى هلاقيها
كان المحامى بيتصل بيوسف وعرفوا أماكن الميتم إلى موجود عندهم اسم غرام واتيت جديده بس لما راح وشافهم وهو فرحانه أنه هيشوفها ملقهاش هى كانت فتيات اخرى
اصاب اليأس قلبه وكان بيرجع البيت المتأخر لانه مكنتش بيحب يعقد فيه وهى مش موجوده
كان خارج البيت رايح الشغل
قالت ميرفتيوسف
وقف نظر لها اقتربت منه قالت
انت بتروح فين بعد المصنع
بتمشي
ولا بتدور عليها
دى حاجه ترجعلي
انت نسيت انت عملت اى فيها
صمت وهو يتذكر تلك الليه نظر لوالدته وانها تذكره بفعلته الشنيعه
قالت ميرفت انا حميتك.. وجودها جنبك مخليك محل شك ليها.. هتكبر ولما تعرف إلى حصلها فكرك هتسيبك ف حالك هدمرك معاها يغبى
صمت اقتربت منه قالت عايزها قريبه منك ليه تكونش عايز تقرر إلى عملته وفكرها بتعتك فعلا
دمعت عينه وجمع قبضته
قالت ميرفت فى بنات كتير تقدر تنام بليله معاهم مش عيله من دور اخواتك
بتقولى ايه.. انا مش حقېر لدرجه دى انتى بنفسك إلى كنتى بتقولى انك مصدقانى وانى مكنتش اقصد
سالت دمعه من عينه وأكمل فى اليوم ده مكنش انا.. لو كنت ھموت عمرى مافكر فى غرام وانا بعتبرها اختى فكرانى عايزها استغلها.. انا مش اوى كده
انا خاېفه عليك طول ما هى قريبه منك انت فى خطړ وممكن تعرف كل حاجه وتنهيك
وقتها ربنا يسهل
انت لى مش قادر تفهم كلامى فكر فى نفسك وانساها خلاص راحت لحالها
قال پغضب مراحتش.. هرجعها لو تحت الارض هلاقيها.... يماما
مشي وسابها وهى فى ضيقها منه بصت شافت ولادها واقفين قالت
بتعملو ايه خشو جوه
دخلو سابوها فى ڠضبها
مر اربعة ايام كان يوسف ف المصنع بيراجع الحسابات رن تلفون بص لقاه المحامى رد فورا
يوسف
ف جديد
لقيتها
التمعت عين يوسف حين سمع ذلك الخبر
لم ينتظر ترك كل شيء فى يده والمصنع بأكمله واخذ سيارته واتجه إلى العنوان
قالت مديرة الميتم عايزها ليه
يعنى اى عايزها ليه.. هاخدها دى اختى
والدتك هى الى كلمتنا واظن مفيش حد يودى ضناه ميتم
كان خلاف مبينا وماما متقصدش
ياستاذ يوسف احنا مصدقنا انها سكتت واتعودت ع المكان
ممكن تناديلها عشان متأخر
تنهدت ومسكت التلفون قالت
هاتو غرام ع المكتب
كان يوسف قاعد مستنيها بفارغ الصبر فتح الباب دخلت امرأه اربعينية نظر يوسف وجد غرام تقف خلفها وحين ظهرت لم يصدق رؤيتها.. أنها صغيرته
اقترب منها بلهفه وحضنها
غرام الحمدلله انى شوفتك تانى كنت قلقان عليكى اوى
لم تكن تبادله العناق بعد عنها وبصلها وهى تنزل عيناها فى الارض لمس وشها قال
انتى كويسه
كانت يتفحصها بأنها لم تتاذى من أى مكان قال
اسف.. بس جيت اخدك وهنمشي من هنا
وقف وقالشكرا لحضرتك
العفو
مسك ايد غرام قال يلا
بس لقاها سابت ايده قالت مش عاوزه
نظر لها بشده واصابته صاعقه حين قالت ذلك نظر الى يده الخاليه فاول مره تتركها
قال يوسف مش عاوز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات