رواية غرام واڼتقام الفصل السادس 6 بقلم Nour Nasser
لطفله زيها مش قليل
ياما اهل اتخلو عن ولادها مش هى بس
تنهدت بقله حيله ومشيت
كان يوسف راجع البيت وسايق عربيته شاف بنت واقفه لوحدها وبتبص ع الطريق وباين أنها خاېفه كانت لابسه شورت جينس وبلوزه قصيره وفارده شعرها الاشقر
شاورلته قرب منها وقف
حضرتك تعرف المكان هنا
عايزه تروحى فين
فيله الشامى
بصلها بشده فهل هذه ااخت وليد
اركبى
ركبت جنبه ساق يوسف بصتله قالت
انت ساكن هنا
اوما ايجابا باستغراب ازاى مش عارفه العنوان هل هى قريبته قال
جايه ازاى وانتى مش عارفه العنوان
انا كنت عارفاه بس توهت والعنوان وقع منى
بصتله وهو بيسوق رن تليفون يوسف كانت والدته مرديش عليها
وصلها عند الباب قال هى دى
تعبتك
ولا يهمك
انا ساره
يوسف
شكرا جدا يايوسف
اوما لها على الرحب نزلت من العربيه لف بسيارته ومشي شافها فى المرايا وهى بتبصله بعد كده دخلت واختفت عن ناظريه
فى الليل كانت غرام قاعده وجميع الاطفال نائمه كانت تضم قدماها الصغيرين وتبكى
يوسف
كانت تعر بلاحتياج أنها تشعر بلبرد ولا تجد من يدفأها
عيطت وهى بتنشج ولا تتوقف.. أنها تريد امها.. تريد الأمان
ما تتخمدى بقا هو كل يوم عياط فكراه بيت اهلك.. اتخمدى
خاڤت وكتمت بوقها پخوف ولا تزال تبكى وترتجف
جت عبير قالتف ليه
البت الجديده دى عامله وش
دخلتلها عبير وشافت منظرها جريت عليها پخوف قالت
غرام.. بسم الله الرحمن الرحيم
حضنتها قالت بس ياحبيبتى اهدى.. انا معاكى اهو متزعليش
كانت تنشج وتنتفض قالت عبير بحزن
صارت تربت عليها برفق لتهدأ فغابت لكن لا تزال تنشج لضعف قلبها ورقتها كانت عبير تريد ان تبكى حزنا عليها وع حالها
بدات دراسه يوسف وكان قليل لما بيروح بسبب شغله زارت حازم وقعد معاه
مالك يايوسف
مش قادر استحمل بعدها.. خاېف عليها
عشان غرام.. هى فعلا اختك من الاب بس
نظر له يوسف قال حازم بتوضيح
ڠضب يوسف كثيرا وامسك راسه بحزن شديد
قال حازم ايا كان يا يوسف طالما اختك يبقا ليها حق ف البيت ده ومبنفعش إلى والدتك عملته.. جوزها كان ابوها
قال يوسف انت متعرفش حاجه يحازم
طب انت مجربتش تروحلها
روحتلها
ومرجعتهاش ليه
مكنتش عايزه تيجى معايا
مش معقول دى بتحبك جدا عن اخواتها كلها
كنت بحسب هتفرح بس لقتها عايزه تعقد هناك مرضيتش تمشي معايا
ربت حازم على صديقه قال
متزعلش يايوسف بس انت مشفتش كانت بټعيط ازاى وعدى بيحاول يخبيها بس انت عارف انه لسا عيل
كفايه ياحازم ارجوك
انا اسف والله مكنتش اقصد
جت ميرفت قالت منور يحازم
بنور حضرتك
دخلت كليه اى
بزنيس مع يوسف
بجد هايل تبقو تشجو بعض
وقف وقال حازمانا همشي اشوفك بعدين يايوسف ابقى تعالى الكليه عشان ممكن يجيلك رفد
حاضر
سلم عليه وهى يشفق ع حالته مشي وسابهم نظر يوسف لوالدته والكلام إلى بيسمعه عنها بيصدمه فيها
قالت ميرفتبتبصلى كده ليه
مشي فماذا يفعل أنها والدته هل يبغضها او يلعنها.. لا يستطيع
كانت جنى قاعده بتلعب بلعب وعدى قاعد بيذاكر نظرت إلى امها قالت
ماما هى غرام هترجع امتى
نظرت لها ميرفت قالت وانتى مالك مش كنتى مضايقه منها وبتقولى أنها احلى منك
سكتت فهى كانت ټتشاجر معها كاطفال وتغار منها بسبب أخيها لكن افتقدتها
قال عدى محدش كان مضايق من وجود غرام غيرك يماما
بصتله بشده قالت ولد
كانت هتضربه بس توقفت نظر لها بحزن
قالت ميرفت پحده امشي من وشي حالا
مشي عدى راحت جنى وراه
بعد مرور يومين خلص يوسف الشغل بدرى
قال احد الموظفين استاذ يوسف حضرتك ماشي
اشرف ع الشغل