رواية غرام واڼتقام الفصل السادس 6 بقلم Nour Nasser
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عندى مشوار انهارده
إلى تشوفه حضرتك
ركب يوسف عربيته وبص لساعه كان فرحان انه هيشوفها والمره دى هيصالحها عدى ع محل لعب
قال يوسف عملت إلى قلتلك عليه
قال البائع حضرتك كل اللعبه ومغلفه بس حضرتك هتعمل اى بلعب دى كلها
اكيد مش ليا
ابتسم وقال بنت حضرتك.. محظوظه أن عندها اب زيك
سكت يوسف نظر لها اداه الفلوس قال شكرآ
حط اللعب فى العربيه مشي
غرام.. تعالى ف حد عايز يشوفك
نظرت لها خدتها وراحت الجنينه شافت يوسف قاعد ينتظرها واول لما شافها ابتسم لكنها صمتت اقتربت منه
قال يوسف عامله اى يغرام
مرديتش عليه بصتلها عبير فلماذا هى صامته فهى تبكى ليلا من أجل أن تراه
قالت عبير هسيبكو عشان عندى شغل
قرب منها وشالها قعدها جنبه قال
بصت ع الاطفال فكانو سعداء من الأشياء الذ. احضرها يوسف
قالت غراممعنديش اصحاب
نظر لها تنهد وقال بصى العروسه دى فكراها
نظرت إلى اللعبه كانت مثل التى عند جنى كانت تتمنى الحصول عليها
قال يوسف دى ليكى
مش عاوزه
نظر لها مستحيل تلك ليست غرام الذى يعرفها.. كأنهم بدلوها وأصبحت شخص آخر تماما.. لماذا هى منطفأه هكذا فهى لا تزال طفله ع هذا الصمت
مرديتش عليه وهى ع وشك أن تدمع قرب منها قال
انا اسف عارف انك زعلانه منى بس انا مش حمل خصامك.. مش هعمل كده تانى اوعدك بس يلا نرجع البيت
مش عاوزه
تنهد فهى كما هى عنيده قام وقال
إلى تشوفيه.. هجيلك مره تانيه
ساب العربيه رمتهالو قالت قلتلك مش عاوزه
نظر لها من صړاخها خدها من ع الارض وكان دراعها اتكسر مشي منغير ما يرد عليها
اداكى اى
خاڤت منها قالت مفيش
قالت طفله كان معاها عروسه جميله اوى بس خليته ياخدها
مسكت دراع غرام جامد قالت ياغبيه فاكره كل إلى هنا مدلعين زيك كنتى تسبيها لاخواتك
احمرت شفه غرام ودموعها فى عينها من الخۏف
قالت الطفله دى رمتها وكسرتها ف الارض
قالت المرأه پغضب بترمى النعمه فاكره نفسك لسا ف قصر البشوات
لسا هتضربها صړخت غرام پخوف بس لما فتحت عينها لقت الى قدامها.... كان يوسف
غرام واڼتقام