الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السابع 7 "بقلم Nour Nasser"

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غرام قالت هتبقى معايا مش هتمشي انتى كمان
ابتسمت عبير من حضنها الجميل قالتلا مش همشي.. شكلك احلى وانتى فرحانه... يلا عشان ناكل
ابتسمت وأخذتها معها وهى بتهتم بيها كانها بنتها ولأول مره تجد غرام اهتمام من شخص اخر غير يوسف.. لكنها حنون تحملها وتمسح فمها وتهتم بها وكأنها والدتها
فى المساء كان يوسف اخد دش ووقف فى البلكونه بيشم هوا خرج واشعلها وهو ينفس دخانها پخنقه
فى اليوم التالى كان خارج قالت ميرفت
تعالى بدرى انهارده
ليه ف اى
شيرين هانم وبنتها جايين يزورونا مصدقت البنت تيجى معاها
وانا هعمل اى
يعنى اى تعمل اى.. عايزاك تتعرف عليها
مش عايز اتعرف ع حد
يوسف اسمع الكلام انت عارف مل صحابى بيلفو عليها عشان يقربو منها
ميفرقش معايا حد
يوسف تعالى بدرى بقولك
نظر لها مشي منغير ما يرد وكان مضايق من تصرفات والدته.. هل تستغله حقا.. ماذا يدور فى رأسها
جه بليل ع يوسف ومكنش عايز يرجع واتاخر وامه بتتصل بيه خد عربيته ومشي وهو مخڼوق وراح عند غرام
فتح الباب ومكنش فى صوت دخل وراح عند اوضتها لقاها نايمه اقترب منها بتنهيده عميقه نام جنبها ومسح بيده ع راسها
انا اسف
غطاها كويس نام وخدها فى حضنه وكأنه بيهرب من الهموم في حضنها البرىء
صحيت عبير وحضرت الفطار وراحت تصحيها عشان تاكل
غرام
فتحت النور بس اټصدمت لما شافت....
غرام واڼتقام

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات